علاقة اضطرابات الأكل بكل من صورة الذات و القلق و الكفاءة الذاتية المدركة و بعض المتغيرات الديموغرافية لدى عينة من طالبات جامعة عمان الأهلية

الملخص AR

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن علاقة اضطرابات الأكل بكل من صورة الذات، و القلق، و الكفاءة الذاتية المدركة، و بعض المتغيرات الديموغرافية لدى عينة متاحة بلغت (330) طالبة من طالبات جامعة عمان الأهلية، المسجلات للفصل الأول من العام الجامعي 2008 / 2007 م.

و للكشف عن العلاقة بين متغيرات الدراسة، تم استخدام أربعة مقاييس، الأول يقيس أنواع اضطرابات الأكل، و الثاني لقياس صورة الذات، أما الثالث فلقياس القلق، الذي قامت باستخدامه الفاخوري (2006 )، و تتمتع جميعها بخصائص سيكومترية مناسبة لأغراض الدراسة الحالية.

و أما لقياس الكفاءة الذاتية المدركة، فقد استخدم المقياس الذي طوره الشيخ (2005)، و هو يتمتع بخصائص سيكومترية مناسبة لأغراض هذه الدراسة.

أشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطيه سلبية دالة إحصائيا بين كل من : - الشره العصبي و الشراهة من جهة، و صورة الذات من جهة أخرى.

- النزعة نحو النحافة من جهة، و صورة الذات من جهة أخرى.

- الشره العصبي و الشراهة، و النزعة نحو النحافة من جهة، و الكفاءة الذاتية المدركة من جهة أخرى.

كما أشارت النتائج إلى وجود علاقة ارتباطيه إيجابية دالة إحصائيا بين اضطرابات الأكل الثلاثة من جهة، و القلق من جهة أخرى.

و أظهرت النتائج وجود ارتباط دال إحصائيا بين النحول العصبي من جهة، و العمر، و الوزن، و الدخل الشهري للأسرة، وعدد أفرادها من جهة أخرى.

كما تبين وجود ارتباط دال إحصائيا بين الشره العصبي و الشراهة من جهة، و الطول، و الوزن، و تعليم الأب، و الدخل الشهري للأسرة من جهة أخرى، و تبين أيضا وجود ارتباط دال إحصائيا بين النزعة نحو النحافة من جهة، و العمر، و الوزن، و عدد أفراد الأسرة من جهة أخرى.

كما أظهرت نتائج الدراسة أن مقدار ما فسرته متغيرات (الوزن، و العمر، و الدخل الشهري) مجتمعين معا من النحول العصبي بلغ (19٪)، أما مقدار ما فسرته متغيرات (عدد أفراد الأسرة، و العمر، و الوزن) مجتمعة معا من الشره العصبي و الشراهة فبلغ (13٪)، بينما بلغ مجموع ما فسره متغيرات (عدد أفراد الأسرة، و العمر) مجتمعة معًا من النزعة نحو النحافة (20٪).

و قد أوصت الدراسة بضرورة تطوير ثقافة الأكل في الوسط الجامعي، و ذلك من خلال تفعيل مراكز الخدمات الإرشادية للطلبة في الجامعة بتقديم برامج توعوية و تثقيفية للحد من انتشار اضطرابات الأكل.