دراسة وبائية لمرض داء الكلب (السعار)‎ في الإنسان و الحيوان ببعض محافظات الجمهورية اليمنية

المؤلفون المشاركون

الحديثي، أحمد محمد خلف
القبيلي، ذي يزن محمد علي
عزيز، رشا ناصر علي

المصدر

مجلة جامعة ذمار للدراسات و البحوث

العدد

المجلد 2008، العدد 9 (30 سبتمبر/أيلول 2008)، ص ص. 27-53، 27ص.

الناشر

جامعة ذمار

تاريخ النشر

2008-09-30

دولة النشر

اليمن

عدد الصفحات

27

التخصصات الرئيسية

الطب البشري

الموضوعات

الملخص AR

أكدت دراستنا أن الوضع الحالي لانتشار مرض داء الكلب (السعار) في بعض محافظات الجمهورية اليمنية و من خلال الإحصائيات للأعوام 2004-2006م يزداد سوءا من خلال الزيادة في عدد من الأشخاص المعرضين للعض، فهناك قرابة أكثر من خمسة ألاف شخص معدلا في كل عام يصلون إلى المراكز الصحية ؛ لطلب الخدمة الإسعافية و الوقائية، و كذلك الزيادة في أعداد الوفيات الذي وصل إلى أكثر من عشرين حالة و وفاة سنويا.

وجد أن المصدر الرئيسي لإصابة الإنسان في المدن و القرى هي الكلاب بنسبة 99.49 % و القطط 0.51 %.

و يتماشى مع ذلك وجود أكثر من مليون كلب (حوالي 10-20 % تقريبا كلاب مملوكة و الباقي كلاب ضالة Stray dogs تترعرع على المخلفات الغذائية التي ترمى في براميل القمامة أو أمام مجازر الدجاج و في مناطق الذبح الجائر).

حيث قمنا بدراسة ميدانية لعشرين قرية من قرى محافظة ذمار لثلاثة أشهر الأولى من عام 2007م و قد تمت بالتنسيق مع مكتب الصحة بالمحافظة و متابعة المختبر المركزي البيطري و قد أوضحت كثرة الإصابة في الكلاب و هي التي لها علاقة كبيرة بإصابة الإنسان حيث كان عدد الإصابة في الإنسان مطابقة لأعداد الإصابة في الكلاب.

ظهر أيضا أن انتشار المرض في الحيوانات المختلفة منخفضا عدا الكلاب، و كانت نسبة الانتشار بين هذه الحيوانات كالآتي : كلاب 93.8 %، قطط 1.7%، ثعالب 0.5 %، فئران 1.2 %، أبقار 1.2 %، أغنام 0.2 %، حمير1.1 %.

أما بالنسبة للمحافظات الأكثر تعرضا لانتشار المرض من بين المحافظات التي شملتها الدراسة حسب الإحصائيات خلال الأعوام 2004-2006م فكانت على النحو الآتي : صنعاء 30.1 %، تليها إب 21.4 %، تعز 20.2 %، الحديده 11.4 %، ذمار 8.7 %، عمران 7.0 %، حجة 0.8 %، البيضاء 0.3 %. المحويت 0.1 %. و قد تبين من خلال الدراسة و المتابعة الميدانية أن هناك عدد من العوانل التي ساعدت في انتشار المرض في بلادنا و هي : 1.

تدني الأوضاع الاقتصادية و هبوط مستوى الدخل. 2.

قلة الخدمات الصحية البيطرية و وترديها, عدم توزيعها جغرافيا بطريقة علمية.

و تبرز هنا قلة الأيادي المختصة بيطرية و فنية. 3.

تدني الوعي الصحي لدى المواطنين بطبيعة المرض و مخاطره لكونه واحدا من أخطر الأمراض المشتركة بين الإنسان و الحيوان.

4.

انعدام التنسيق بين الأجهزة الصحية و البيطرية. 5.

شحة بل انعدام المؤشرات الوبائية بهذا المرض الفيروسي المعدي. 6.

الافتقار إلى الإجراءات الوقائية و المحاجر البيطرية و القوانين و اللوائح المدعومة بالتطبيق لغرض حماية الثروة الحيوانية. 7.

و خلصت الدراسة بتسليط الأضواء على هذا المرض الخطر و اقتراح خطة للقضاء على المرض في الجمهورية اليمنية يمكن أن تكون مفتاحا للتعاون بين جميع الوزارات ذات العلاقة (وزارة الزراعة و الري , وزارة الصحة و السكان، وزارة التعليم العالي و البحث العلمي، وزارة الداخلية، وزارة الأشغال العامة و الطرقات، وزارة المالية) من أجل تهيئة مستلزمات إنجاز هذه الخطة الطموحة.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الحديثي، أحمد محمد خلف والقبيلي، ذي يزن محمد علي وعزيز، رشا ناصر علي. 2008. دراسة وبائية لمرض داء الكلب (السعار) في الإنسان و الحيوان ببعض محافظات الجمهورية اليمنية. مجلة جامعة ذمار للدراسات و البحوث،مج. 2008، ع. 9، ص ص. 27-53.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-275295

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الحديثي، أحمد محمد خلف....[و آخرون]. دراسة وبائية لمرض داء الكلب (السعار) في الإنسان و الحيوان ببعض محافظات الجمهورية اليمنية. مجلة جامعة ذمار للدراسات و البحوث ع. 9 (أيلول 2008)، ص ص. 27-53.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-275295

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الحديثي، أحمد محمد خلف والقبيلي، ذي يزن محمد علي وعزيز، رشا ناصر علي. دراسة وبائية لمرض داء الكلب (السعار) في الإنسان و الحيوان ببعض محافظات الجمهورية اليمنية. مجلة جامعة ذمار للدراسات و البحوث. 2008. مج. 2008، ع. 9، ص ص. 27-53.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-275295

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 52-53

رقم السجل

BIM-275295