اتجاهات طلبة الجامعات الأردنية نحو الأحزاب السياسية الأردنية : دراسة ميدانية

الملخص AR

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على و تبيان نظر طلبة الجامعات الأردنية بالنسبة للأحزاب السياسية بشكل عام و الأحزاب الأردنية بشكل خاص، و لتحقيق أهداف الدراسة تم بناء استبانة لغرض جمع البيانات و توزيعها على أفراد العينة و التي بلغ تعدادها (2305) مفردة.

و قد تم استخدام الرزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) لتحليل بيانات الاستبانة، اعتمادا على المتوسطات الحسابية، و تحليل التباين الأحادي و اختبار (ت) للفروقات بين فئات المتغيرات الشخصية في المتغيرات التابعة.

و قد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج كان من أبرزها : 1-أشارت النتائج إلى أن اتجاهات المبحوثين ايجابية إزاء الدور الرئيسي للأحزاب السياسية في المجتمع بشكل عام بمتوسط حسابي كلي بلغ (1.4493). 2-أشارت النتائج إلى أن اتجاهات المبحوثين جاءت بدرجة متوسطة إزاء عوامل ضعف انضمام الأفراد للأحزاب السياسية الأردنية بمتوسط حسابي بلغ (3.4588). 3-أشارت النتائج إلى أن اتجاهات المبحوثين جاءت بدرجة متوسطة إزاء اثر الظروف الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية على نظرة الأفراد للأحزاب السياسية بمتوسط حسابي (3.4539). 4-أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لاتجاهات الطلبة نحو الأحزاب السياسية تعزى لمتغير الجنس، و كانت الفروق لصالح الذكور. 5-أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لاتجاهات الطلبة نحو الأحزاب السياسية تعزى لمتغير العمر، و كانت الفروق لصالح الطلبة ذوي الأعمار (21 سنة فأكثر). 6-أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لاتجاهات الطلبة نحو الأحزاب السياسية تعزى لمتغير الكلية، و كانت الفروق لصالح طلبة الكليات (الإنسانية). 7-أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية لاتجاهات الطلبة نحو الأحزاب السياسية تعزى لمتغير المشاركة في العمل الحزبي، و كانت الفروق لصالح الطلبة المشاركين في العمل الحزبي.

و توصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات من أهمها : 1.

إيلاء مؤسسات التعليم العالي التي تتعامل مع شريحة واسعة من المجتمع السياسي عناية خاصة من حيث توسيع هامس الحرية و من حيث إيجاد الأطر التنظيمية المناسبة لتفعيل أدوار الشباب الذين هم قادة المستقبل. 2.

تعزيز ثقافة سياسية ديمقراطية و حزبية مدنية تقبل بفكر التسامح و الحوار و احترام الرأي الأخر و محاولة وضع مناهج مدرسية و جامعية تتبنى ذلك و تتناول الديمقراطية و المشاركة السياسية و الحوار و حقوق الإنسان و ما إلى ذلك. 3.

العمل على تبديد مشاعر الخوف من الملاحقة الأمنية، و قد يكون ذلك بتشجيع الحوار و الاتصال بين مؤسسات الدولة المختلفة و الجماهير الناشطة سياسيا سواء كانت منظمة حزبيا أو غير ذلك و مثال ذلك اجتماع مدير المخابرات الأردنية مع عدد من ممثلي الفعاليات الإسلامية مؤخرا.