Intra-row intercropping of cowpea and cucumber with okra as influenced by planting date of secondary crops

الملخص AR

أجريت هذه الدراسة خلال موسمين صيفين متتاليين (2005, 2004) بمزرعة الخضر البحثية بكلية الزراعة-جامعة أسيوط، و ذلك بهدف دراسة الإنتاج المحمل للوبيا و الخيار.

(كمحاصيل ثانوية) على الباميا (كمحصول رئيسي).

و قد استخدم نظام تحميل واحد و هو الزراعة في نفس الخط بالتبادل بين الجور حيث تم زراعة الباميا في 1 ابريل عام 2004 و في 7 أبريل عام 2005 على أبعاد 40 سم.

أجريت كل التجارب في هذه الدراسة في قطاعات كاملة عشوائية ذات أربعة مكررات في الموسم الزراعي 2004 و ذات ثلاث مكررات في الموسم الزراعي 2005، و كانت التجارب كما يلي : ألا-تجربة اللوبيا على الباميا :- فيها زرعت اللوبيا كمحصول محمل على الباميا 1 / 4، 27 / 4، 1 / 6 عام 2004، و في حال 7 / 4، 28 / 4، 16 / 5، 1 / 6 عام 2005، كما زرعت اللوبيا غير محملة في 1 / 4، في عماي 2004، 2005 على التوالي، و قد أظهر التحليل الإحصائي للبيانات الآتي حك لم يتأثر المحصول الإجمالي لقرون الباميا و عدد القرون / نبات، و متوسط وزن القرن و عقدة أول قرن عند تحميل اللوبيا عليها، و ذلك في عام 2004 فيما وجدت زيادة معنوية في محصول القرون و نقص معنوي في متوسط وزن القرن عند زراعة اللوبيا معها في نفس الميعاد في العام الثاني 2005، هذا و لم يتأثر محصول القرون و متوسط وزن القرن بالزراعات المتأخرة عن ذلك للوبيا.

بالمقارنة مع اللوبيا الغير محملة فإن تلك المحملة أعطت محصولا من البذور الجافة اقل معنويا بدرجة كبيرة في عامي الدراسة و صاحب هذه زيادة في عدد الأيام حتى 50 % نباتات مثمرة و عقدة أول قرن و نقص في طول القرن و عدد القرون على النبات بينما لم يتأثر متوسط وزن 1000 بذرة.

أظهرت حسابات قيم معامل كفاءة استغلال الأرض (LER) دائما أعلى من الواحد الصحيح (1.0)، و ذلك عند زراعة الباميا و اللوبيا معا في نفس ميعاد الزراعة أو عند زراعة اللوبيا بنحو 3 أسابيع بعد زراعة الباميا، و بلغت في المتوسط لمعادي الزراعة و موسمي الزراعة 1.20 و بهذا فإنه لإنتاج محصول مماثل من الباميا و اللوبيا يلزم مساحة أكبر من تلك التي استخدمت في إنتاجهما كمحصولين محملين بحوالي 20 %.

و أوضحت تقديرات العدوانية أن الباميا تسود في إنتاجها على اللوبيا.

ثانيا : تجربة تحميل الخيار على الباميا :- فيها زرع الخيار محصول محمل على الباميا 1 / 4، 27 / 4 عام 2004، و في 7 / 4، 28 / 4 عام 2005، كما زرع خيار غير محملة في 1 / 4، 7 / 4 في عامي 2004، 2005 على التوالي.

و قد درست في الباميا نفس الصفات السابق ذكرها في تجربة تحميل اللوبيا.

و قد أظهر التحليل الإحصائي للبيانات أن زراعة الخيار في نفس ميعاد زراعة الباميا محملا عليه إلى نقص معنوي ف محصول قرون الباميا في عامي الدراسة و رافق هذا نقص معنوي في عدد القرون / نبات دون تأثير على باقي الصفات عدا عدد الأيام حتى 50 % نباتات مثمرة في عام 2004.

هذا و لم تكن الفروق بين محصول قرون الباميا المحملة و الغير محمل عليها الخيار معنويا عند زراعة الخيار في المواعيد المتأخرة عن هذا.

أنتج الخيار المحمل عند زراعته في نفس ميعاد زراعة الباميا محصولا أقل معنويا مقارنة مع الخيار الغير محمل في عام 2004 فقط، و صاحب هذا نقص معنوي أيضا في عدد الثمار / نبات بينما لم تتأثر باقي باقي الصفات الثمرية.

أما الخيار الذي زرع في مواعيد الغير محمل في عام 2004 فقط،، و صاحب هذا نقص معنوي أيضا في عدد الثمار / نبات بينما لم تتأثر باقي الصفات الثمرية.

أما الخيار الذي زرع في مواعيد بعد هذا فإنه لم يثمر في عامي الدراسة.

عند حساب معامل كفاءة استغلال الأرض (LER) كمقياس لكفاءة التحميل فإن القيم كانت دائما تزيد عن الواحد الصحيح (1.0) عند زراعة الخيار في نفس ميعاد زراعة الباميا محملا عليه، و بلغ كمتوسط للعامين 1.6، أي ما حصلنا عليه من إنتاج الباميا و الخيار كان لينتج من مساحة تزيد عن المساحة التي استخدمت في الإنتاج لمحمل لهما بمقدار 60 %، و أوضحت تقديرات العدوانية أن الخيار منافس قوى للباميا لسرعة نموه و اختلاف طبيعة نموه مما مكنه من النمو و الإنتاج بكفاءة مع الباميا.

الاستنتاجات و الفائدة التطبيقية للدراسة : أنتجت اللوبيا المحملة على الباميا في المتوسط للموسمين 231 كجم بذور جافة / فدان عندما زرعت في نفس ميعاد زراعة الباميا أو بعدها بثلاثة أسابيع و جدير بالذكر أن كثافة زراعة اللوبيا المحملة هو حوالي 50 % من كثافة زراعة اللوبيا الغير محملة (معاملة المقارنة)، و أن إنتاج اللوبيا لم يصاحبه أي نقص في محصول الباميا المحملة، و بذلك يمكن أن تمثل هذه الكمية عائدا إضافيا دون تكاليف إنتاج إضافية تذكر عدا تقوى الزراعة.

و نظرا لأنه لم يتم إنتاج محصول بذور جافة من اللوبيا المحملة في المواعيد المتأخرة فإنه ينصح بزراعة اللوبيا محملة على الباميا في نفس وقت زراعة الباميا أو على الأكثر بعد فترة في حدود 3 أسابيع.

أما عن الخيار فقد أنتج عند زراعته في نفس ميعاد زراعة الباميا كمتوسط للموسمين 3.1 طن / فدان، و هذا يمثل 71 % من محصول الخيار الغير محمل (معاملة المقارنة) مع الوضع في الاعتبار أن الخيار المحمل كان كثافته النباتية اقل حوالي 50 % عن الغير محمل.

إلا أن إنتاج الغير محمل (معاملة المقارنة) مع الوضع في الاعتبار أن الخيار المحمل كان كثافته النباتية اقل حوالي 50 % عن الغير محمل.

إلا أن إنتاج الخيار المحمل جاء على حساب محصول الباميا و الذي نقص في المتوسط 1 طن / فدان و أصبح محصول الباميا المحمل كمتوسط 83 % من محصول الباميا المنزرعة بدون تحميل و بالوضع في الاعتبار أن أسعار الباميا حوالي ضعف أسعار وحدة الوزن من الخيار في هذا الموسم.

فإنه عمليا يمكن اعتبار أن نقص 1 طن باميا يساوي 2 طن خيار و يظل هناك عائدا إضافيا بدون تكاليف إضافية للإنتاج يساوي 1.1 طن / فدان.

هذا و أن ينتج الخيار أي محصول إذا زرع متأخرا حيث ساد نم الباميا تماما عليه، و لذلك فإنه ينصح بتحميل الخيار على الباميا و ذلك بين جور الباميا في نفس الخط على أن تتم الزراعة للخيار و الباميا سويا في نفس ميعاد الزراعة.