إدارة الخدمة الاجتماعية و المشروعات الصغيرة كأداة لتنمية المجتمع المحلي

الملخص AR

عندما كانت المنظمة نتاج مجتمعي.

بمعنى أن قيامها هو استجابة لحاجة من حاجات المجتمع فإن نشاطها جزء من قطاع يضم منظمات أخرى تعما فيم نشاطات مترابطة، و هذا القطاع بدوره جزء من المجتمع.

الكلي و من ثم فإن المنظمات تنشأ كأدوات للمجتمع يحقق من خلالها أهدافه المسطرة و تقوم إدارة هذه المنظمات بالتنبؤ للمستقبل، ثم تقدر احتمالات النتائج الباخرة و ما قد تنتجه من مشكلات اجتماعية فتعمل الإدارة على منع حدوثها بإجراءات وقائية أو تعمل على التقليل من تأثرها.

و تستمد الإدارة في الخدمة الاجتماعية مبادتها و نظرياتهم.

عدة أصول نظرية لعل أهمها الإدارة العامة و نظريه الإدارة المناعية و إدارة الأعمال إل جانب العلوم السلوكية خاصة ما يتصل بالسلوك التنظيمي.

و بالضرورة فإن الخصائص.

إلي تميز إدارة الهيئات الاجتماعية و مؤسساتها هي أن تلك الهيئات تتأثر و قبا كل شيء بالقيم الاجتماعية—الثقافية السائدة و المجتمع و دلك لأهما قامت في الأصل لتحقيق وظيفة مجتمعية هي مساعدة الناس، مما يضفي على إدارتها ملامح متحيزة، فمهما كانت هدم المظلمات مدارس أو مستشفيات أو مؤسسات رعاية المعوض...) فإن جميعها يعمل في الأخص على ساعدة الأفراد و المجتمع على اكتساب أساليب ملوكية تدعم قيامهم بأدوارهم و وظائفهم الاجتماعية.

تقدم هدم الورقة البحثية و شق أودت تصورا للعلاقة بين الخدمة الاجتماعية كمهنة و الإدارة كأساس علمي و مهاري من خلال عرض مفهوم الإدارة الاجتماعية، خصائصها و أهميتها، و تعالج في شق ثاني إدارة المشروعات الصمرة و تقييم السياسة الحالية لتنمية المشروعات الصغيرة و الجزائر و سبل و أساليب تنميتها، و الخلاص إلى استنتاج أن كل من إدارة الخدمة الاجتماعية و إدارة المشروعات الصغيرة يمثلان مدخلا لتنمية المجتمع المحلي و وجه للاقتصاد التضامني.