Roles of local agenda 21 toward mitigation of environmental degradation by tourist industry : case study for Petra region-Jordan

الملخص AR

تتضمن السياحة نشاطات متنوعة كنقل و إسكان و استجمام و خدمات الطعام لها و التأثيرات السلبية المحتملة عديدة و مختلفة على البيئة، و ترتبط باستهلاك المصادر الطبيعية و تلوث الطبيعة و المسطحات ذات البنايات العالية.

تركز هذه الورقة على التدهور البيئي الناتج عن النشاطات السياحية، فعلى سبيل المثال أن السائح يستهلك الكثير من المياه، كما أنه يترتب على هذه الأنشطة نفث كميات كبيرة من ملوثات الهواء بسبب العدد المتزايد من عربات النقل إضافة إلى ذلك زيادة كميات النفايات الصلبة.

و من الجدير بالذكر أن تطوير قطاع السياحة يتطلب، تطوير طبيعي للوسائل السياحية و البنى التحتية، و التي لها تأثيراتها الهامة على البيئة.

و هناك عامل مهم آخر ستر كز الورقة عليه هو أن السياح يمكن أن يزعجوا طرق الحياة و الهياكل الاجتماعية من الجاليات المحلية، و سيزيدون الكلفة للحكومات المحلية من حيث الحفاظ على البنية التحتية للديمومتها و تطويرها، مثل مواقع معالجة المياه و الطرق الرئيسية حتى يتم استيعاب الأعداد الكبيرة من زوار.

و لا شك أن وضع السياحة على طريق التنمية المستدامة يعتبر تحدي رئيسي، يتطلب شراكة و تعاون بين السياحة، و بين الصناعة و حكومات و سياح بأنفسهم.

و إحدى المعايير الواعدة الأحدث لوضع صناعة السياحة على المسار المستمر هو تبني الأجندة المحلية 21 (21 LA).

هذه الورقة ستتطرق إلى مدى تطبيق مفهوم الأجندة المحلية 21 في مجال السياحة و التي ستركز على الفصل الذي يوثق السياحة و السفر، و أولويات العمل التي تم تعريفها في ذلك الفصل و كذلك الأهداف و الاقتراحات التي يجب تطبيقها للوصول إلى مفهوم السياح المستدامة في ظل النمو المستمر، و أهمية الشراكة بين الحكومة و الصناعة و المنظمات غير حكومية.

و هناك دور لكل قطاع يشترك في طريقة النمو المستمر من منطلق مفهوم الأجندة المحلية و على سبيل المثال فإن هنالك الكثير من المؤسسات الفردية يمكن أن تأخذ مركز الصدارة في التقيد بالأنظمة و التعليمات بشكل تطوعي لتخفيض التلوث و البدء بالالتزام بقوا عد الممارسة، و بالتعلم.

إن دور الحكومات مهم، فعن طريقها يمكن أن تزود قاعدة التخطيط الاستراتيجية للسياحة، و يمكن أن تضمن بأن العادات السيئة و الثمينة يمكن تميزها بأن هنالك دراسات و مراقبة دائمة للأساسيات و منفذة، و بأن الحاجيات و النتائج للبنية التحتية العامة مقيمة.

إن هنالك أهمية كبرى للقطاع العام فهي المنظمة الوحيدة التي يمكن أن تؤسس المعايير للغازات المنفوثة في الجو و تصمم المتطلبات، و تضمن بأنها مفروضة و بشكل صارم.

ستركز هذه الورقة على الآلية اللازمة لإتباعها للوصول إلى الآثار البيئية السلبية المحتملة الناتجة عن زيادة عدد السياح و الأماكن التي سيقطوننها و تقدير التأثيرات البيئية المحتملة حيثما يجب أن تنفذ، بالدراسات على حمل القدرة و حدود التغيير المقبول.

و ختاما ستتطرق الورقة إلى العمليات المتبعة لتطوير خطط العمل المحلية المستمرة و الشاملة و على المدى الطويل التي تأخذ في الحسبان كل القطاعات الحالية و تخلق إجماع مشترك و تصور للمستقبل.

إن دور الحكومات الوطنية من الضروري أن يدعم كل هذه العملية مثل المساهمة في نشر التوعية اللازمة لاستعمال الأدوات البيئية لتبني سياسة إدارة السياحة المسؤولة و الملائمة للبيئة، التدقيق البيئي، و الملصقات الصديقة للبيئة، و جوائز تشجيعية.

كل هذه الآليات سيتم مناقشتها للعمل على وضع تصورات خاصة لمنطقة إقليم البتراء التي تعتبر أهم مركز جذب سياحي في الأردن و على مستوى الشرق الأوسط، لاستعمال هذه الأدوات للزائرين و المقيمين في الإقليم و نشر المنافع العملية على نحو واسع بقدر الإمكان.