Enhancement of the social dimension in the sustainable environment strategy in Iraq

العناوين الأخرى

تعزيز الدور المجتمعي في ستراتيجية البيئة المستدامة في العراق
تعزيز الدور المجتمعي في استراتيجية البيئة المستدامة في العراق

المؤلف

al-Khatib, Miqdad Abd al-Wahhab

المصدر

Journal of the Planner and Development

العدد

المجلد 14، العدد 21 (31 ديسمبر/كانون الأول 2009)20ص.

الناشر

جامعة بغداد معهد التخطيط الحضري و الإقليمي للدراسات العليا

تاريخ النشر

2009-12-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

20

التخصصات الرئيسية

العلوم الاجتماعية (متداخلة التخصصات)

الموضوعات

الملخص AR

"تعزيز الدور المجتمعي في استراتيجية البيئة المستدامة في العراق" لم تعد برامج تحسين البيئة من مسؤولية المؤسسات الحكومية و المختصين البيئيين لوحدهما، بل بات المجتمع كله مسؤول تجاه تفعيل هذه البرامج و تعزيزها و تحسين كفاءتها لكي يتمكن الجميع من استثمار نتائجها.

هكذا هو الحال بالنسبة لمعظم دول العالم و التي تسعى إلى تحقيق البيئة المستدامة.

حيث عمدت هذه الدول إلى اشراك المواطن باعتباره (خلية جسم المجتمع) في تشخيص المشاكل البيئية و مسبباتها و تحديد أولياتها و من ثم التخطيط لتحييدها.

إن هذه الشراكة بين المؤسسات الحكومية و المختصين البيئيين من جهة و المواطن من جهة أخرى، لا تلغي بأي حال من الأحوال دور الرأي العلمي في تشخيص المشكلة البيئية، بقدر ما تعزز مساهمة الفرد في المجتمع، و بوعي و إدراك تامين، في عملية تحسين البيئة لما سيقدمه المواطن باعتباره شريك في التخطيط و التنفيذ باتجاه إنجاح مهمة تحسين البيئة.

تعدت المفاهيم البيئية سابق عهدها حين كانت مفرداتها مقتصرة على ظواهر متصلة بأغلفة الأرض الثلاث (الماء و التربة و الهواء).

فبعد عام 1987، حين صدر تقرير برندتلاند (مستقبلنا المشترك) و تبني الأمم المتحدة لهذا التقرير في مؤتمر قمة الأرض (ريو 1992) سطع نجم مفهوم جديد، ألا و هو (التنمية المستدامة).

ربط تقرير (مستقبلنا المشترك) بين البيئة و المجتمع و الاقتصاد و جعل منها مكملات لمنهجية واحدة أطلقت كاستراتيجيات لمعظم دول العالم (استراتيجية التنمية المستدامة).

برغم أمية التقرير فإنه لم ينكر حق الدول في تبني استراتيجيات خاصة بها.

بل و ذهبت الكثير من المؤسسات و المناطق أو المجمعات السكانية ضمن الدولة الواحدة لوضع استراتيجيات خاصة بها تصب في مجموعها باتجاه تحقيق التنمية المستدامة.

تضمنت كل تلك الاستراتيجيات في سياساتها البيئية اشراك المواطنين، و على كافة المستويات، في تعزيز هذه الاستراتيجيات من خلال اسهاماتهم في تحديد الأولويات البيئية اعتمادا على حاجاتهم و متطلباتهم باعتبارهم (كائن بشري) الهدف المطلق من عملية تحسين البيئة، و على أساس كونه المسبب الأساسي للتغيرات البيئية، سلبية كانت أم إيجابية.

ذلك كله جعل من المفردات البيئية العصرية، ما يتجاوز كونها متصلة بأغلفة الأرض إلى ما يتصل بالبيئة المحيطية لتتمثل فيها العوامل و المؤثرات ؛ الاجتماعية و النفسية و السياسية و التعليمية و الصحية و مكافحة الفقر و البطالة و التوعية و التثقيف و غيرها من كافة مفردات الحياة اليومية للكائن البشري في عالم اليوم.

كان لزاما على الدول التي تسعى إلى استدامة البيئة وضع استراتيجية متكاملة بضمنها الانتباه إلى دور المواطن في تحقيقها و كان لزاما عليها أيضا زجه في برامج ؛ تؤهل الفرد ليكون واعيا لأهمية استدامة البيئة لديمومة حياته و الأجيال القادمة معا و من خلال إدراكه (الواعي) لدوره في التغييرات البيئة بقدر إدراكه لما يمكنه تقديمه لتحسينها.

من أجل تحقيق تلك الغاية اصبحت تلك الدول تتسابق في إعداد برامج "التثقيف البيئي"، و التي ترتكز على ؛ تحديد الأولويات البيئية بالنسبة لمجتمع ما و من ثم زج أفرادا من ذلك المجتمع في برامج هدفها تشخيص مشكلة بيئية ما و من ثم وضع وسائل تحييدها و توعية الآخرين من المجتمع بكافة جوانبها.

تلك البرامج شملت كافة شرائح المجتمع برغم أولوية الأطفال فيها لكونهم أهم فئة تتصل بالحاضر و المستقبل معا.

يتضمن هذا البحث استفتاء شعبي يقصد منه تناول (وصفي و ليس إحصائي) لمنهجية تتصل بالتالي : تنبيه المسفتين إلى مفردات بيئية يجدر بهم الاهتمام بها و ملاحظتها و تعويد العراقي على خوض هكذا مساهمات مجتمعية المداخل و تنموية المخارج استخدام ذات الطريقة (الاستفتاء) في تحديد الألويات البيئية لمجتمع ما في بحوث و دراسات لاحقة تغذية أصحاب القرار بتلك الأولويات لتمكينهم من تحديد أولويات إنجاز تحقيق الرفاهية للمواطن.

تحرى البحث "تعزيز الدور المجتمعي في استراتيجية البيئة المستدامة في العراق" من خلال استحداث طريقة عمل متصلة بإجراء استفتاء عشوائي بحت (خارج العينة الإحصائية)، أجري في حزيران 2007، عن أولويات 32 مفردة بيئية (أساسية و متداخلة) بالنسبة لعدد متساوي من النساء و الرجال في المجتمع العراقي (160 رجل و 160 امرأة).

لم يكن من المتوقع أن يتفق (75-81) % من المستفتين على أولوية خمسة مفردات بيئية (من بين 32 مفردة) و أن يتوافق رأي (81 %) من مجموع المستفتين على أولوية مفردة واحدة (تكدس النفايات المنزلية) !!!!! أكد البحث أهلية العراقيين لتشخيص الظواهر البيئية و تحديد أولوياتها بالنسبة إليهم و واقعية تلك الأولويات بالنسبة للمختصين البيئيين.

إذ شهدت تلك الفترة تكدس هائل للنفايات في كافة شوارع و أزقة و ساحات مدينة بغداد عموما.

و ما كان إجماعهم على تلك الظواهر و أولوياتها إلا دليلا على وعي العراقيين لما يجب أن تكون عليه بيئتهم و هو ما يؤشر عمق ثقافتهم و حضارتهم و بالتالي يبين استعدادهم لتحسين بيئتهم.

أدى استخدام هذه الطريقة إلى إمكانية تصنيف المفردات إلى مجاميع تبعا لنسب المصوتين.

كان للصوت النسائي تميز عكس، في معظم الحالات، طبيعة المرأة العراقية في تحسسها الأنثوي للمحيط البشري و رعايتها و اهتمامها المعهود بالعائلة.

للبحث أهمية نوعية في جانب التخطيط لمشاريع استراتيجية تهم استدامة البيئة عموما من خلال رعاية راس المال البشري و الاجتماعي.

حيث إن مثل هذا الاستفتاء و بالمفردات الواردة فيه، يحث العراقيين إلى التفكير في الارتباط الوثيق بين البيئة و الاقتصاد و ما يحققه الاثنان معا من خدمات على طريق البناء التنموي.

إن الأولويات التي تحددها مثل هذه الاستفتاءات في حال إجراءها بضمن منطقة جغرافية محددة (حي أو مدينة) يمكن أن توفر للمسؤولين العراقيين قاعده ميسرة و مهمة في تحديد أولويات المشاريع الخدمية التي يحتاجها المواطن و بالتالي تهيئة المناخ المناسب لتنمية بشرية و اجتماعية تطلبها المجتمعات السكانية المستدامة.

أخيرا، يوصي البحث باعتماد وسيلة الاستفتاء الجماهيري لتحديد الأولويات البيئية في بحوث قادمة يجدر بها أن تكون على مستويات اجتماعية و منطقية و علمية محددة (شباب، نساء، طلبة، محلة معينة، زقاق معين .....

الخ)، بحيث يمكن أن تكون مثل هذه البحوث بمثابة انطلاقة لنموذج عصري من "التثقيف البيئي" من خلال : 1- إسهام المواطن في تحديد أولوياته البيئية.

2- تعريف المواطن بالاهتمامات البيئة للباحثين من خلال طرح مفردات بيئية تتصل بالتنمية المستدامة.

3- تشجيع المواطنين على الإمعان في الظواهر المتصلة بالبيئة.

4- تعود المسؤولين على ممارسات متصلة بالاستفتاءات الشعبية لتحديد أولويات الخدمات الواجب تقديمها للمواطن.

5- تنبيه المواطن باستحقاقاته البيئية و مطالبته المؤسسات الخدمية بتوفيرها له.

6- تحقيق الصلة ما بين حاجات المواطن و أولويات البحث العلمي و بالتالي انسجام المؤسسات الأكاديمية مع المجتمع.

الملخص EN

Improving the environment is a mission that should be conducted by three associates; public authorities, environmentalists and the community.

The ignorance of environmental education in Iraq has resulted to an almost environmentally illiterate community, demanding well planned programs to raise their environmental ; awareness and education.

On the other hand, the decision makers should be well informed about the citizens' environmental preferences to be able to set their priorities for the civil services.

Merging the Iraqi citizens in listing their environmental priorities is one of many other approaches for "Environment Education" programs.

Globally, such methods have proven to be effective and resulted to widespread understanding, not only for thematic environmental issues but also for cross cutting (socio-economic) matters This research is an attempt to illustrate the "Triple Partnership" between ; the Iraqi citizens, decision makers and Academics.

Also aims at focusing on their collective responsibility towards accomplishing the sustainable environment through an innovated working plan that embraces direct voting.

Regardless of the statistical approach, the (purely randomly chosen) voters have shown overwhelming agreement on particular issues that gave access to an environmental categorization for the related preferences.

The women had equal voting chances as were represented by half the total voters.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

al-Khatib, Miqdad Abd al-Wahhab. 2009. Enhancement of the social dimension in the sustainable environment strategy in Iraq. Journal of the Planner and Development،Vol. 14, no. 21.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-288013

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

al-Khatib, Miqdad Abd al-Wahhab. Enhancement of the social dimension in the sustainable environment strategy in Iraq. Journal of the Planner and Development Vol. 14, no. 21 (2009).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-288013

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

al-Khatib, Miqdad Abd al-Wahhab. Enhancement of the social dimension in the sustainable environment strategy in Iraq. Journal of the Planner and Development. 2009. Vol. 14, no. 21.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-288013

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

الإنجليزية

الملاحظات

Includes bibliographical references

رقم السجل

BIM-288013