أهمية الحفاظ على الموروث الحضاري لمدينة الزبير

الملخص AR

تشكل المواقع الأثرية و البيوت السكنية التراثية أغلب التراث المعماري في مدينة الزبير التي ترجع الى العهد العثماني من التاريخ الإسلامي/ و لذلك تركز هذه الدراسة على تلك المباني لأهميتها من جهة و كونها تتعرض للأخطار التي تهدد بقائها من جهة أخرى.

تناولت هذه الدراسة إحصائية لعدد و مواقع تلك المباني و بيان حالتها العمرانية من خلال دراسة ميدانية في أحياء المدينة المختلفة، كما تم الكشف عن الإخطار التي تواجهها كالهدم و التخريب و سوء الاستخدام و غيرها من المشاكل التي تعاني منها، و قد أظهرت الدراسة المعوقات التي تواجه عمليات الحفاظ على تلك المباني من خلال استمارة استبانه لسكان البيوت الأثرية، و تخلص الدراسة إلى وجود أخطار محدقة تتطلب تدخلا سريعا و معالجة حقيقية من الجهات المسؤولة للحفاظ عليها و ضمان بقائها، و بهذا الصدد تقترح الدراسة بعض الحلول و التوصيات التي من شانها التغلب على تلك المعوقات و المساهمة في الحفاظ على تلك المواقع و المباني الأثرية في مدينة الزبير.