زيادة الثقة و أثر القرائن في قبولها أو ردها عند المحدثين
المؤلف
المصدر
العدد
المجلد 16، العدد 31 (31 ديسمبر/كانون الأول 2010)، ص ص. 271-319، 49ص.
الناشر
تاريخ النشر
2010-12-31
دولة النشر
اليمن
عدد الصفحات
49
التخصصات الرئيسية
الموضوعات
الملخص AR
هذا ملخص لبحث <<القرائن و المرجحات و أهميتها في قبول زيادة الثقة>> تناولت فيه دور و أهمية تلك القرائن في قبول زيادة الثقة، و إن كان الأصل الذي سار عليه معظم العلماء سواء منهم القدامى أو المتاخرين أن زيادة الثقة مقبولة كما أخبر بذلك الإمام ابن حجر (ت 852) حيث قال : <<و هذا إنما هو فيما يظهر لهم فيه الترجيح و أما ما لا يظهر فيه الترجيح قالظاهر أنه المفروض في أصل المسألة>>.
إلا أن هذا الاصل لم يبق على وضعه و إنما استثنى فردت كثير من الزيارات على حسب ما ظهر للعلماء من القرائن و المرجحات التي تدل على ضعفها و عدم قبولها.
و مما يدل على أهمية تلك القرائن هو أن موضوع <<زيادة الثقة>> من المواضيع الدقيقة و اللطيفة في علم المصطلح و قد نبه العلماء على ذلك فأخبروا أنه قلما يتمكن من معرفته و الوقوف عليه إلا من تمكن من فن جمع الطرق و الأبواب و النظر في الأسانيد المختلفة المتعلقة بالحديث، لأن من تمكن من هذا الفن لابد أنه أيضا وقف على القرائن المختلفة المحيطة بتلك الزيادة و هذا بدوره يساعد على بيان الحكم الفعلي لتلك الزيادة من حيث القبول أو الرد.
و قد تبين ذلك الحافظ العلائي (ت 761 هـ) حيث قال : <<وجوه الترجيح كثيرة لا تنحصر و لا ضابط لها بالنسبة غلى جميع الأحاديث بل كل حديث يقوم به ترجيح خاص.
و إنما ينهض بذلك الممارس الفطن الذي أكثر من الطرق و الروايات و لهذا لم يحكم المتقدمون في هذا المقام بحكم كلي يشمل القاعدة، بل يختلف نظرهم بحسب ما يقوم عندهم من كل حديث بمفرده و الله أعلم>>.
و مع وضوح أهمية النظر في تلك القرائن إلا أن مناهج العلماء تباينت و اختلفت في بيان الحكم الفعلي لزيادة الثقة، منهم من ذهب إلى القول بأن زيادة الثقة مقبولة على الإطلاق كالحاكم و الخطيب و النووي وغيرهم، و منهم من رد زيادة الثقة على الإطلاق كأبي بكر الأبهري، و منهم من توسط في بيان حكم تلك الزيادة كابن الصلاح الذي قسم زيادة الثقة إلى ثلاثة أنواع، نوع منها مقبول و نوع منها مردود و نوع منها توقف و تردد في بيان حكمه، و منهم من بحث و نظر في القرائن المحيطة بتلك الزيادة في حال إذا لم يترجح له صحة الزيادة أو شكل بها، و منهم من اشترط شروطا معينة لقبول تلك الزيادة.
هذا التباين و الاختلاف في بيان الحكم الفعلي لزيادة الثقة الذي وقع فيه العلماء إنما مرده إلى الخلاف بنينهم من مفهوم <<العدالة و الضبط>> التي يتصف بها راوي تلك الزيادة، فمن الزيادة على الإطلاق اعتمد على أن راويها ثقة و الثقة لابد من قبول خبره لكونه يتصف بأنه <<عدل حافظ ضابط متقن>> و من رد تلك الزيادة أو التمس لها القرائن أو وضع لها شروطا معينة بناء على أن الثقة قد يعتريه بعض الوهم و الخطأ و النسيان و هذا ما لا يسلم منه أحد حتى كبار العلماء-و إن كان نادر الوقوع منهم-، لذا رأيت في هذا البحث أن أشير إلى دور القرائن و المرجحات و أهميتها في قبول زيادة الثقة، و أبين أن هذا المنهج هو الذي انتهجه و وسار عليه معظم العلماء سواء منهم القدامى و المعاصرين.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
المطيري، مستورة رجا حجيلان. 2010. زيادة الثقة و أثر القرائن في قبولها أو ردها عند المحدثين. مجلة الدراسات الاجتماعية،مج. 16، ع. 31، ص ص. 271-319.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-291218
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
المطيري، مستورة رجا حجيلان. زيادة الثقة و أثر القرائن في قبولها أو ردها عند المحدثين. مجلة الدراسات الاجتماعية مج. 16، ع. 31 (تموز / كانون الأول 2010)، ص ص. 271-319.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-291218
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
المطيري، مستورة رجا حجيلان. زيادة الثقة و أثر القرائن في قبولها أو ردها عند المحدثين. مجلة الدراسات الاجتماعية. 2010. مج. 16، ع. 31، ص ص. 271-319.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-291218
نوع البيانات
مقالات
لغة النص
العربية
الملاحظات
يتضمن هوامش.
رقم السجل
BIM-291218
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر