أحمد شوقي و فن الحكايا على ألسنة البهائم و الطيور

الملخص AR

نهضت هذه الدراسة بتوطئة و ثالثة محاور و خاتمة ؛ كان محورها الأول عن علاقة أحمد شوقي بفن الحكايا الي كان يجريها على ألسنة البهائم و الطيور، و ما اشتملت عليه من معاز أخلاقية.

متأثرا بالتراث العربي بعامة، و بما كتبه الشاعر الفرنسي (لافونتين) من خرافات بخاصة، لكنه ابتكر موضوعات جددة تناسب الحياة العصرية، و القيم العربية و الإسلامية، تضمنها الجزء الرابع من ديونه (الشوفيات).

و تناول المحور الثاني الشخصيات الحيوانية و ارتباطها بالمضمون المباشر أو الرمزي.

أما المحور الثالث، فعرض لأسلوب أحمد شوقي في رسم شخصياته الحيوانية، و منهجيه الذي اختطفه في بناء نصه الحكائي.

و انتهت الدراسة بخاتمة مكثفة لخصت ما احتوته، و ما تأمل به مستقبلا لهذا الفن الأدبي الطريف.