صيغ المبالغة القياسية : اتحاد المبنى و المعنى

الملخص AR

وردت عن العرب أبنية صرفية صرفية متعددة تدل على المبالغة، تجاوزت أربعين بناء، بعضها قياسي و بعضها الآخر غير قياسي، و الغريب أن الأبينة غير القياسية جاءت في معظمها تدل على المبالغة في السياقات اللغوية المختلفة فقط ؛ بينما جاءت الأبنية القياسية مشاركة في دلالاتها لأبنية أخرى، و من خلال دراسة صيغ المبالغة القياسية يحاول هذا البحث أن يجيب عن السؤال الآتي : هل معنى البناء الصرفي في منفردا يؤدي المعنى نفسه حين يكون مركبا أو أن الأمر بحاجة إلى مدلول آخر ينصاف إلى تلك البنى الصرفية ليؤدي الدلالة المطلوبة؟ و بتعبير آخر : اتحاد المبنى و المعنى اللذين ينتظمها السياق اللغوي لو انفرد كل واحد مهما في الدلالة هل يحقق الغاية المطلوبة؟