ضمير الفصل بين الدراسة النحوية النظرية و التطبيق القرآني

الملخص AR

يقسم هذا البحث إلى قسمين : الأول : دراسة نظرية، حاول الباحث فيها جمع الآراء النحوية حول ضمير الفصل من حيث ماهيته و سبب تسميته و الخلاف في إسميته، و غرضه، و شروطه، و مواضيعيه، و أنواعه، و الخلاف في إعرابه، ثم اتبع ذلك بالتعليق عند الحاجة.

أما القسم الثاني فكان دراسة تطبيقية على القرآن الكريم من فاتحته إلى خاتمته.

و قد اتضح للباحث من خلال هذه الدراسة أن ضمير الفصل ينقسم باعتبار ما يحتمله من أوجه إلى : ما يحتمل الفصل و الابتداء، و ما يحتمل التوكيد و الابتداء و الفصل، و ما يحتمل التوكيد و الفصل و الابتداء، و ما يحتمل التوكيد و الفصل، وما يتعين فيه ضمير الفصل.

كما اتضح أن البصريين و الكوفيين ليسوا على اتفاق فيما يختص الضوابط التي يخضع لها ضمير الفصل.

و من أبرز النتائج التي توصل إليها البحث أيضا ما يلي : - تفرد موضوع "ضمير الفصل" من بين الموضوعات على النحو العربي بأن جل شواهده من القرآن الكريم، و شواهده الشعرية نادرة.

- عدد الآيات التي يتحتم فيها الحكم على الضمير بأنه فصل أربع آيات فقط و ما سوى ذلك محتمل للفصلية و غيرها.

- تكاد تنحصر الفائدة من ضمير الفصل و الغرض منه في التوكيد و الاختصاص.