أثر استخدام أسلوب القصة المصورة على تحصيل تلاميذ الصف الخامس الابتدائي بمادة التعبير التحريري

العناوين الأخرى

The effect of using storyboards to the achievement of the fifth grade primary pupils in the subject of experimental study in Malmo written expression Sweden

مقدم أطروحة جامعية

السلطان، رجاء جاسم محمد

مشرف أطروحة جامعية

عبد الحسين، فرات كاظم

الجامعة

الأكاديمية العربية في الدنمارك

الكلية

كلية الأدب و التربية

القسم الأكاديمي

قسم العلوم النفسية و التربوية و الاجتماعية

دولة الجامعة

الدنمارك

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

يُعد التعبير فرعاً من فروع اللغة العربية ويمتاز بأنه غاية اما غيره من فروع اللغة العربية مثل القراءة والكتابة فهي وسائل تساعدُ في الوصول اليهِ.

ومن خلال درس التعبير يستطيع التلاميذ ان يتدربوا على كتابة القصة والشعر والمسرحية فضلاً على ان التعبير ضرورة من ضرورات الحياة التي لا يمكن للانسان ان يستغني عنها في ايةِ مرحلة من مراحل حياته.

وتُعد القصة من الوسائل التعليمية اللفظية المهمة في تدريب التلاميذ على التعبير وهي فن من فنون الادب )ادب الاطفال خاصةً( وتتشكل من عناصر اساسية تتمثل بالشخصيات والحوادث و المواقف والاجواء والافكار.

وتُعد الصورة عنصراً مهم في العملية التعليمية فهي اللغة المرئية التي تخاطبُ التلاميذ وتختزل لهم الكثير من الوصف.

ولأهمية الوسيلتين التعليميتين القصة والصورة ارتأت الباحثة الجمع بينهما من خلال القصة المصورة، والتي تُعد صورة من صور التعبير لما لها من دور حسي يدفع الى الخيال والتعبير برغبة فضلاً عن دورها في تنمية الذوق الفني والحسي وأثارة التلاميذ وتحفيزهم للدرس.

ولأهمية القصص المصورة عمدت الباحثة الى دراستها لتعرف تأثير استخدامها على تحصيل تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في التعبير التحريري.وبذلك تأمل الباحثة الوصول الى ما فيه فائدة التلاميذ والمعلمين بأتباع الاسلوب الذي قد تكون نتائجه افضل من غيره في تحصيل التلاميذ في التعبير التحريري. وقد هدف البحث الحالي الى التعرف على أثراستخدام القصص المصورة في تحصيل تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في التعبير التحريري ولتحقيق هذا الهدف وضعت الباحثة الفرضية الصفرية الاتية: ليس هناك فرق ذو دلالة احصائية بين متوسط تحصيل التلاميذ الذين يدرسون التعبير التحريري بأستخدام القصص المصورة ، ومتوسط تحصيل التلاميذ الذين يدرسون التعبير التحريري من دون استخدام القصص المصورة. ولتحقيق هدف البحث أختارت الباحثة مدرسة مالمو الخاصة المختلطة وهي تضم شعبتين اثنتين من شعب الصف الخامس الابتدائي.

وقسمت هاتين الشعبتين الى مجموعتين تمثلت في: المجموعة التجريبية والتي بلغ عدد افرادها )16 (تلميذ وتلميذة، ومجموعة ضابطة والتي بلغ عدد افرادها) 16 ( تلميذ وتلميذة وبذالك اصبح عدد افراد العينة) 32 (تلميذ وتلميذة.

وقد قامت الباحثة بأختيار عدد من القصص المصورة وهي اداة بحثها وذلك بأعتمادها على ما جاء في الخطة السنوية لتدريس التعبير في الصف الخامس الابتدائي وما جاء في ادبيات التربية وعلم النفس.

وقداستمرت التجربة ثمانية اسابيع اعطت فيها الباحثة ثمانية قصص مصورة لتلاميذ المجموعةالتجريبية، وثمانية موضوعات مشابه ولكن بدون أستخدام القصص المصورة لتلاميذ المجموعة الضابطة.

وعدت لكل منهما اختباراً تحصيلياً )بعدياً(. وبعد ان أتمت الباحثة تحديد عينتها قامت بتنظيم حصة مادة التعبير التحريري وكان نصيب هذه الحصة بان تكون حصة في كل اسبوع لكلتا لمجموعتين وقبل البدء بالتدريس أعدت الباحثة الخطة التدريسية في التعبير التحريري وايضاً وضعت مع كل خطة الرسوم الخاصة بالقصة المصورة.

بعد ان اعدت الباحثة الخطط التدريسية قامت بشرح الخطوات التي ستعتمدها اثناء تدريس القصة المصورة لتلاميذ المجموعة التجريبية كما قامت بشرح الخطوات الاساسية التي ستعتمدها اثناء تدريس الموضوعات التعبيرية بالطريقة التقليدية لتلاميذ المجموعة الضابطة.طلبت الباحثة من تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة ضرورة الالتزام بعلامات الترقيم وحسن الخط وصحة الاملاء وتنظيم الصفحة والتزام اللغة العربية الفصحى ووضوح الفكرة.اذ ان الباحثة ستعتمدها اثناء تصحيح تعبيراتهم.

بدأت الباحثة تجربتها في يوم الاثنين المصادف) 8-3-2010 (وقامت بتدريس تلاميذ المجموعتين التجريبية والضابطة بنفسها وهم تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مدرسة مالمو الخاصة في دولة السويد، يقوم اسلوب أستخدام القصص المصورة على عرض سلسلة من الصور المتكامله والتي تمثل قصة معينة لتلاميذ المجموعة التجريبية ويقوم التلاميذ بنين وبنات بكتابة القصة من خلال النظر الى احداثها المصورة بحسب فهمهم لاحداثها.

اما المجموعة الضابطة فقد درست التعبير التحريري بالطريقة التقليدية ولنفس المواضيع التي اعطيت للمجموعة التجريبية.

وبعدها اجرت الباحثة اختبار بعدي لكلتا المجموعتين . ولغرض تحقيق اهداف البحث ومعرفة الفرق بين درجات افراد عينتي البحث على الاختبار البعدي الذي تم تطبيقه على افراد المجموعتين التجريبية والضابطة والبالغ عدد كل منهما (16) فرداً ، قامت الباحثة بأستخدام الاختبار التائي لمعرفة الفرق بين متوسطي عينتين مستقلتين وذلك لمعرفة دلالة الفروق بين المجموعتين ، وقد ظهر لنا ان هناك فروقاً ذات دلالة احصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة تحت مستوى دلالة 0.01 وعند درجة حرية( 15) وهذا الفرق يفسر لصالح المتوسط الاعلى وهي المجموعة التجريبية (70.06) .

وتشير هذه النتيجة الى قبول الفرضية البديلة ورفض الفرضية الصفرية التي تنص على ان : ليس هناك فرق ذو دلالة احصائية بين متوسط التلاميذ الذين يدرسون التعبير التحريري بأستخدام القصص المصورة ومتوسط تحصيل التلاميذ الذين يدرسون التعبير التحريري من دون أستخدام القصص المصورة. ان نتائج البحث كانت في صالح أستخدام القصص المصورة وهذا يدعو الباحثة الى المطالبة بأعتمادهِ عند تدريس مادة التعبيرالتحريري في المرحلة الابتدائية وتشجيع المعلمين على استخدامه. وتوصي الباحثة ايضاً بوضع اهداف سنوية وفصلية لمادة التعبير التحريري، وايضاً توصي بوضع خطط واساليب متنوعة لتدريس مادة التعبير التحريري.

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

• طرق التدريس
• الطلاب
• المدارس الابتدائية
• التحصيل الدراسي
• الكتابة الإبداعية
• الكتابة
• اللغات
• الأسلوب الأدبي
• البلاغة
• التعبير الكتابي

عدد الصفحات

116

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-297809