خصائص الجريمة الاقتصادية : دراسة في المفهوم و الأركان

العناوين الأخرى

The characteristics of the economic crime : a study in the concept and the pillars

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
20

المؤلف

الروسان، إيهاب محمد أحمد

المصدر

دفاتر السياسة و القانون

العدد

المجلد 2012، العدد 7 (30 يونيو/حزيران 2012)، ص ص. 73-118، 46ص.

الناشر

جامعة قاصدي مرباح ورقلة كلية الحقوق و العلوم السياسية

تاريخ النشر

2012-06-30

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

46

التخصصات الرئيسية

الاقتصاد و التجارة
القانون

الموضوعات

الملخص AR

الجريمة الاقتصادية هي التي تستهدف قواعد القانون الجزئي المخصص لطرق و أساليب التعامل الاقتصادي التي تعتبر نتاج التدخل التشريعي و الترتيبي في العلاقات الاقتصادية الناشئة فيما بينهم أو العلاقات الاقتصادية بين الخواص و الإدارة.

و لعل المشرع في إطار الجريمة الاقتصادية قد سعى جاهدا إلى تحقيق التوازن بين ثوابت القواعد الموضوعية و الإجرائية للقانون الجزائي التقليدي و مقتضيات السياسة الاقتصادية التي ارتأتها الدولة.

إلا أن هذا السعي يبدو و أنه لم تتحقق منه الغاية المرجوة بدليل تميّز الجريمة الاقتصادية بعديد الخصائص.

لا شك أن الجريمة الاقتصادية من حيث بنائها العام على مستوى القواعد الموضوعية و القواعد الإجرائية تقابل قواعد و أحكام القانون الجزائي العام و كذلك القانون الجزائي الخاص.

و هذا التقابل أظهر تفرد الجريمة الاقتصادية بعديد الخصائص التي تخرج عن جملة المبادئ الأصولية للقانون الجزائي.

و نتيجة للبحث عن فاعلية القواعد القانونية و التنظيمية الخاصة بالتعامل الاقتصادي المتسم بالتقنية و التعقيد، اضطر المشرع إلى أقلمة المبادئ الأصولية التي ظل تاريخيا يعتد بها في إطار القانون الجنائي العام، مع الوظائف و المجالات الاقتصادية الجديدة.

و قد لا نستغرب منه الخروج عنها و التضحية بها ضمانا لنجاعة قواعد التجريم في إطار الجريمة الاقتصادية.

لقد أصبحت قواعد القانون الجزائي في خدمة السياسة الاقتصادية و آل الأمر إلى تطويع القوانين في إطار الجريمة الاقتصادية لمواكبة سرعة تقلبات الظواهر الاقتصادية دون الالتزام بالقواعد و المعايير المحددة في القانون الجنائي العام، سواء من حيث الأركان القانونية التي تتطلبها الجريمة الاقتصادية، حيث نجد التغيير الواضح في ملامح الركن الشرعي، و كذلك غموض الركن المادي للجريمة الاقتصادية.

و تبرز خصوصية الجريمة الاقتصادية من خلال المسؤولية الجزائرية على مستويين ففي مستوى أول من خلال أساس المسؤولية، و من هذا المنطلق يلاحظ أن الخطأ اعتمد كأساس للمسؤولية من ناحية أولى، و من ناحية ثانية وقع التخلي عنه لحساب المسؤولية الموضوعية.

و في مستوى ثاني من خلال أحكام إسناد المسؤولية الجزائرية الناجمة عن ارتكاب الجرم يبدو أن الأشخاص الذين يمكن إسناد المسؤولية إليهم في القانون الجزائري الاقتصادي أكثر من القانون الجزائري العام، و هو ما يبرز خصوصية الجرائم الاقتصادية في هذا المستوى، و يظهر ذلك من خلال تكريس المسؤولية الجزائرية عن فعل الغير، و من خلال المسؤولية الجزائرية للشخص المعنوي.

و اعتبارا إلى كون القانون الجزائري الاقتصادي يمتاز بسرعة الردع و نجاعة العقوبات لتجنب أخطار التي تلحقها الجريمة الاقتصادية بالنشاط الاقتصادي، فإن استقلالية و خصوصية الجريمة الاقتصادية برزت أكثر من خلال قواعد تتبع الجريمة الاقتصادية، و من خلال نظام العقوبات الخاص بالقانون الجزائري الاقتصادي.

فمن حيث قواعد تتبع الجرائم الاقتصادية فأنه يتطلب تقنية مختلفة عن القواعد المنطبقة في الجرائم العادية.

لهذا فإن الجانب الإجرائي في القانون الجزائري الاقتصادي لا يخلو من خصوصية و تميز مقارنة بالإجرائات الجزائرية، التي و لئن اسندت بعض المهام الإجرائية للإدارة إلا أنها لم تعطيها نفس الدور الهام الذي تتمتع به في إطار القانون الجزائري الاقتصادي، فمنذ انطلاق التتبعات و وصولا إلى النطق بالعقوبة النظام المعتمد استثنائي جدا، و نظرا لكثرة هذه الاستثناءات فإنها أصبحت هي المبدأ في القانون الجزائري الاقتصادي.

و هو ما يؤكد خصوصية الجريمة الاقتصادية التي تظهر من خلال قواعد معاينة الجرائم الاقتصادية، و من خلال أحكام الدعوى العمومية.

أما فيما يخص نظام العقوبات لذلك فإن السياسة الردعية المعتمدة تكشف عن خصوصية مقارنة بالقانون الجزائري الكلاسيكي، قد فرضت على المشرع اعتماد مفاضلة بين العقوبات التي تخدم المصلحة الاقتصادية، إذ اتجه إلى إعطاء أولوية للعقوبات المالية دون العقوبات السالبة للحرية الأمر الذي تغيرت معه طبيعة و وظيفة العقوبة بررت بدورها التساؤل عن نجاعتها في إطار النظام الزجري للجريمة الاقتصادية.

الملخص FRE

Le but majeur du droit pénal économique est la lutte contre les infractions en relation avec la vie des affaires.

De ce fait, même si l’on peut constater que sur certains points la législation pénale économique respecte les règles fondamentales du droit pénal classique, il n’en demeure pas moins que plusieurs divergences peuvent être relevées.

Ainsi, l’élément moral de l’infraction économique connait un certain recul en raison du principe largement adopté en matière des affaires savon, la responsabilité collective et objective. De même, il faut relever que l’infraction économique, contrairement aux règles classiques du droit pénal, peut être imputable non seulement aux personnes physiques coupables mais également aux personnes morales voire à des cas de responsabilité pour autrui. Cette même spécificité du droit pénal économique se prolonge au niveau procédural dans la mesure où le législateur à pré ou des règles particulières concernant aussi bien la constatation que la poursuite et même la nature de la sanction, principalement monétaire, prévues dans le cadre du droit pénal économique

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الروسان، إيهاب محمد أحمد. 2012. خصائص الجريمة الاقتصادية : دراسة في المفهوم و الأركان. دفاتر السياسة و القانون،مج. 2012، ع. 7، ص ص. 73-118.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-298004

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الروسان، إيهاب محمد أحمد. خصائص الجريمة الاقتصادية : دراسة في المفهوم و الأركان. دفاتر السياسة و القانون ع. 7 (حزيران 2012)، ص ص. 73-118.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-298004

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الروسان، إيهاب محمد أحمد. خصائص الجريمة الاقتصادية : دراسة في المفهوم و الأركان. دفاتر السياسة و القانون. 2012. مج. 2012، ع. 7، ص ص. 73-118.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-298004

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 107-118

رقم السجل

BIM-298004