تقييم العوامل الإدارية المسببة في تأخير إنجاز المشاريع الإنشائية من واقع البيئة الداخلية لشركات المقاولات بدولة قطر : دراسة لآراء عينة من الإستشاريين و المقاولين

العناوين الأخرى

Evaluation of the administrative factors causing structural rojects achievements delay from the actual domestic atmosphere of the contracting firms in state of Qatar : study of consultants and contractors sample opinions

مقدم أطروحة جامعية

جماز، طارق علي

مشرف أطروحة جامعية

السامرائي، سلوى هاني

الجامعة

الأكاديمية العربية في الدنمارك

الكلية

كلية الإدارة و الاقتصاد

دولة الجامعة

الدنمارك

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

جاءت هذه الدراسة بغرض بيان أهمية و أثر العوامل الإدارية على أداء المشاريع الإنشائية في دولة قطر من حيث الوقت المنجز إبان فترة الطفرة التي شهدتها ما بين ٢٠٠٥-٢٠٠٨ م، و ذلك من خلال استطلاع أراء مدراء المشاريع بكل من المكاتب الاستشارية و شركات المقاولات لبيان ترتيب الأهمية النسبية لهذه العوامل من حيث تأثر وقت المشاريع بها.

و قد تكونت العينة المبحوثة من (95) مديرا من مدراء المشاريع منهم (50) بالمكاتب الاستشارية و (٤٥) بشركات المقاولات و ذلك من أصل (120) بواقع (60) مديرا تمت دعوتهم بكل من الفئتين.

تم تحليل البيانات و تقييم SSPS و باستخدام الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية العوامل الإدارية التي قسمها الباحث إلى ٣ عوامل رئيسة تفرعت إلى ١٤ عاملا تم تفصيلها و شرحها في ٤٢ عبارة.

و قد خلصت الدراسة إلى نتائج منها : ١ - وجود أثر ذي دلالة إحصائية للكفاءة القيادية بأبعادها (القدرات القيادية، المهارات القيادية،اختيار العناصر البشرية، الوعي بالعناصر التكاملية للأداء، مهارة التعامل مع الوقت) على الوقت المحدد للإنجاز بالمشاريع الإنشائية.

٢ - وجود أثرٍ ذي دلالة إحصائية للكفاءة الإدارية بأبعادها (بناء فريق العمل، فهم البيئة الداخلية للمقاول، التعامل مع الأطراف الخارجية، العلاقات الإنسانية بين الإدارة و العاملين) على الوقت المحدد للإنجاز بالمشاريع الإنشائية.

٣ - وجود أثرٍ ذي دلالة إحصائية للكفاءة العلمية و المعرفية بأبعادها (المهارات القانونية، المهارات العلمية، الوعي بالبيئة الفنية المحيطة، الوعي بالبيئة الاجتماعية المحيطة، إدارة الموارد البشرية بالمعرفة) على الوقت المحدد للإنجاز بالمشاريع الإنشائية.

و بناء على ما تقدم من نتائج فقد قدم الباحث مجموعة من التوصيات أهمها: ١ – ضرورة قيام مؤسسي شركات المقاولات و مجالس إداراتها بالتحري و التمحيص في اختيار العناصر البشرية التي يسند إليها إدارة هذه الشركات، و أن تتمتع هذه العناصر بخبرات قيادية و إدارية و علمية و معرفية مجتمعة إذ أن هذه العناصر لا تنفك عن بعضها البعض و لا يصلح الاكتفاء ببعضها دون الآخر.

٢- أن لا يكون الأجر المادي المدفوع من قبل شركات المقاولات عائقا أمام اختيار العناصر ذات الكفاءة القيادية و الإدارية و العلمية و المعرفية.

٣- أن يقوم المقاولون بعمل اجتماعات دورية فيما بينهم لتدارس أسباب الخلل و نقاط الضعف و سبل التغلب عليها في وضوح و مكاشفة.

٤ - تكوين اتحاد أو نقابة للمقاولين يمكن من خلالها عرض مشاكلهم و تظلماتهم أمام الجهات صاحبة العلاقة، و مناقشتها في المستجدات و أساليب تيسيير التعامل بما لا يقف عائقا أمام طموحاتهم و أهدافهم.

٥ - الإقدام على دخول بعض شركات المقاولات في تحالفات داخلية مع شركات أخرى محلية كانت أو دولية، و ذلك لتنفيذ المشاريع الكبرى مما يعمل على تبادل الخبرات واكتساب أحدث الثقافات والأساليب العلمية الجديدة في إدارة المشاريع.

٦ - التوسع في إنشاء الأكاديميات المهنية للتدريب و ذلك لإكساب العاملين بقطاع التشييد الخبرات العلمية و النظرية و المعرفية و المهنية.

٧ - نبذ فكرة المركزية لدى إدارة المشاريع بشركات المقاولات و ترسيخ ثقافة التفويض و المشاركة.

٨- الاهتمام بالموارد البشرية و عدم التفريط في العناصر التي تتمتع بالمقومات الإدارية و المهارية و العلمية إذ أن هذه العناصر تشكل ندرة في السوق.

٩- العمل المستمرعلى تحقيق الرضا الوظيفي للعاملين، و تدعيم الولاء المؤسسي.

١٠ - توفير العناصر ذات الخبرة المالية في مجال المقاولات تحديدا و حبذا لو كان إلى جانبها خبرة بنكية أيضا.

١١ - ضرورة الرقابة المستمرة سواء على سير المشاريع أو النواحي الإدارية الأخرى حيث أنها جميعا كل لا يتجزأ.

و تقديم تقارير متابعة دورية تتسم بالشفافية.

و الوضوح بغرض الإصلاح من خلال النقد الذاتي.

١٢ - العمل على رفع مستوى الوعي بأهمية الوقت و قيوده وكيفية استثماره و تقليص المهدر بحيث يتحول إلى ثقافة عامة محركة في أذهان العاملين.

١٣ - العمل على تحقيق التكامل في جهود مختلف العاملين و ذلك بتكوين فرق العمل.

المنسجمة و تحقيق انسيابية الاتصال فيما بينها، و العمل على حل المشاكل في وقتها المناسب تجنبا لنشوب الخلافات و الإحباط و التضارب في الأهداف.

١٤ - على إدارة المشاريع العمل على توليد الشعور الذاتي بالالتزام لدى الأفراد.

و ذلك من خلال ترسيخ المفهوم بالنفع الذاتي العائد عليهم.

١٥ - تدريب العناصر الإدارية على أساليب التعامل مع الأطراف الخارجية بالكيفية التي تضمن تحقيق التعاون و التكامل معها.

١٦ - تدريب مديري المشاريع على تحقيق التوازن بين المخرجات الثلاثة للمشروع و هى التكلفة و الجودة و الوقت بحيث لا يطغى أحدها على الآخر.

١٧ - ضرورة أن تقوم شركات المقاولات بتطوير أدائها المؤسسي من خلال التطوير و التحديث المستمر لهياكلها التنظيمية و التوصيف الوظيفي و توضيح المسئوليات و العلاقات بين الأقسام.

١٨ - الحرص على رفع مستوى مدراء المشاريع في كل من استخدام الحاسوب، و التعامل باللغة الانجليزية، و أسلوب المكاتبات و الرسائل و المطالبات المالية.

١٩ - ضرورة توفير المعلومات و البيانات الواضحة و الصحيحة بسهولة و يسر و ذلك للمساعدة في اتخاذ القرارات السريعة و الصائبة في آن واحد.

٢٠ - ضرورة الاهتمام بالدراسة الجيدة للمشاريع و وضع البرامج الزمنية المنطقية المناسبة لطبيعة كل مشروع، مع ملاحظة تبني مبدأ عدم قبول تنفيذ مشروع في مدة أقل من المعقول مهما علا هامش الربح المتوقع.

٢١ - الاهتمام بدراسة العقود دراسةً مستفيضة منعا للالتباس، و تجنبا للتبعات القانونية التي يستتبعها التزامات مالية و تأخر في التنفيذ.

التخصصات الرئيسية

إدارة الأعمال

الموضوعات

• الإدارة
• هندسة الإنشاءات
• قطر
• البناء
• المقاولات

عدد الصفحات

276

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-298706