الإفتاء في قطاع غزة و دور الشيخ قوصة فية

مقدم أطروحة جامعية

لبد، إسماعيل علي عبد الله

مشرف أطروحة جامعية

الحولي، ماهر حامد محمد

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم القضاء الشرعي

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2010

الملخص العربي

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على سيد الأولين و الآخرين، سيدنا محمد عليه و على آله و أصحابه أفضل صلاة و أتم تسليم ....و بعد في الفصل الأول، وضحت حقيقة الإفتاء، و تعريفه في اللغة و الاصلاح، و أن الإفتاء ثبتت مشروعيته في كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم و الصحابة رضي الله عنهم من بعده، و أوضحت أن للإفتاء أهمية بالغة لنفعها و شرفها العظيم ؛ حيث نسبها المولى عز و جل لنفسه، فقال : (قل الله يفتيكم في الكلالة) (قل الله يفتيكم فيهن).

أما حكم الإفتاء فبينت متى يكون الإفتاء واجبا، أو مستحبا، أو حراما، أو مكروها، ثم تحدثت بلمحة تاريخية عن الإفتاء في صدر الإسلام، و كذلك واقع الإفتاء في عصرنا اليوم، و مزالق المفتين فيه، و ما هي أسباب الإعراض عن الإفتاء و الاستفتاء، ثم بينت ضوابط الفتوى، التي حصرتها في ستة ضوابط، هي : أولا : الاعتماد على الأدلة الشرعية.

ثانيا : تعلق الفتوى بموضوع الاستفتاء، و سلامتها من الغموض.

ثالثا : أهلية المفتي.

رابعاً : التجرد من الهوى في المفتي و المستفتي.

خامسا : مراعاة الحال و الزمان و المكان.

سادسا : مراعاة القواعد الشرعية المؤثرة في الفتوى.

و قد حصرت شروط المفتي في سبع نقاط، و دللت على كل شرط بأقوال السابقين فيه : 1- الإسلام.

2- التكليف.

3- العلم و الورع.

4- العدالة.

5- فهم مقاصد الشريعة.

6- معرفة مواضع الخلاف.

7- فهم الواقع والفقه فيه.

و قسمت في هذه الرسالة المفتين إلى قسمين : المفتي المستقل، و المفتي غير المستقل، ثم بينت الفرق بين المفتي و القاضي.

أما عن فارس هذه الرسالة فهو الشيخ محمد ديب قوصة، و الذي تناول جابناً مهماً من جوانبها، و قد تحدثت عن الشيخ محمد قوصة، من حيث مولده و نشأته، و كذلك هجرته من موطنه إلى غزة، و كذلك عصره أيام الإدارة المصرية على غزة، و حياته العلمية، و كذلك عملله في وزارة الأوقاف، و عمله بعدها في التدريس، سواء في المعهد الديني أو في الجامهة الإسلامية بغزة، و تحدثت عن شيوخه و أساتذته، و كذلك عن زملاء الشيخ و تلاميذه، سواء في مصر أو في غزة، و كذلك كتاباته، و بعدها وفاته، و في النهاية المبحث لم أنس مآثر و مناقب الشيخ محمد قوصة، من خلال مقابلات أجريتها مع من رافقه.

أما الفصل الثاني، فقد عرفت فيه الإفتاء الرسمي و مسؤولية من يعين المفتي الرسمي، و كذلك الإفتاء الجماعي، و بعد ذلك ذكرت مؤسسات الإفتاء الرسمي في قطاع غزة في الفترة 1994م، و حتى 2006م، ثم المهام المنوطة بدور الفتوى في قطاع غزة، فبينت فيه المهام المنوطة بالمفتي ونائبه، ثم بعدها ذكرت لمحة تاريخية عن الإفتاء في غزة و أشهر من تقلد وظيفه الإفتاء، و قد قسمت الفترات الزمنية إلى خمس فترات ك أولا : الإفتاء في عهد الدولة العثمانية.

ثانيا : الإفتاء أثناء الانتداب البريطاني.

ثالثاً : الإفتاء في زمن الحكم المصري لغزة.

رابعا : الإفتاء أثناء الاحتلال الإسرائيلي.

خامسا : الإفتاء في ظل السلطة الفلسطينية.

أما الفصل الثالث، فقد تناولت فيه الإفتاء غير الرسمي، الذي تمحور حول أشهر مؤسسات الإفتاء غير الرسمية، التي تمثلت في لجنة إفتاء الجامعة الإسلامية و لجنة إفتاء رابطة علماء فلسطين، فتناولت اللجنتين من حيث حيث التعريف و أسباب النشأة و أعضاء كل لجنة و أهدافها، و علاقة كلا اللجنتين ببعضهما و علاقة الشيخ قوصة باللجنتين.

و في النهاية تناولت بعض نصائح العلماء و المفتين للجان الإفتاء.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• قطاع غزة
• الفتاوى

عدد الصفحات

104

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-300439