ملامح الانفتاح الثقافي في الفكر التربوي الإسلامي

مقدم أطروحة جامعية

عدوان، ناريمين فضل

مشرف أطروحة جامعية

الصوفي، حمدان عبد الله شحدة

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية التربية

القسم الأكاديمي

قسم أصول التربية

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

هدفت هذه الدراسة إلى : 1.

بيان مفهوم الانفتاح الثقافي في ضوء الفكر التربوي الإسلامي.

2.

إبراز أهم الاتجاهات المعاصرة نحو الانفتاح الثقافي.

3.

الكشف عن أهم ضوابط الانفتاح الثقافي.

4.

إظهار أهم الانعكاسات التربوية على العملية التعليمية.

و قد استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي.

و كان من أهم نتائج الدراسة : أن الانفتاح بمفاهيمه المختلفة هو معرفة مضامين الثقافات الأخرى مع انتقاء النافع منها.

و الاستفادة منه انطلاقا من الأصول الإسلامية.

علينا الانفتاح و المعاصرة مع ما يجري من حولنا في اتجاهين : 1.

الأول اتجاه الاستفادة من الخبرات البشرية المتراكمة في مختلف الحقول الإنسانية.

2.

الاتجاه الثاني الاستفادة مما يجري من حولنا من التقنية العلمية و إنجازات العلم ؛ لأنهما ليست حكرا على أحد، فهي متاحة للجميع، و لكن هذا الانفتاح وفق ضوابط و معايير معينة.

هناك ثلاثة تيارات للانفتاح المطلق و الانغلاق المطلق، و الانفتاح المنضبط المبصر، و خلصت الباحثة إلى أن الاتجاهين الأول و الثاني لا يمكنهما بناء مجتمع إسلامي متقدم و حيوي لأن الاتجاه الأول يدعو إلى التغريب و التبعية للغرب.

و الاتجاه الثاني يؤدي إلى الجمود و الانغلاق.

و أما الاتجاه الثالث فهو يجمع بين الأصالة و المعاصرة و الاقتباس من الثقافات الغربية على قدر الحاجة دون المساس بالثوابت الإسلامية و الضوابط الشرعية.

علينا في ظل الانفتاح الثقافي أن نقف وقفة مبصرة واعية و متأنية لإعادة النظر فيما.

يتدفق إلينا من علوم، و معارف، و ثقافات وافدة، لنتجه الاتجاه الصحيح النافع.

الانفتاح الثقافي المبصر الواعي بالفكر التربوي الإسلامي له ضوابط و معايير من أهمها : 1.

الانفتاح المستهدي بالعلم الشرعي.

2.

الانفتاح مع الاحتفاظ بالهوية الإسلامية و الاعتزاز بالانتماء للإسلام.

3.

التمييز بين المتغيرات و الثوابت و الانتقاء الواعي لكل ما فيه نفع للأمة.

4.

استحضار المقاصد والمآلات قبل الانفتاح.

5.

توصلت الدراسة في ظل هذا الانفتاح اللامحدود أنه لابد من إعداد المعلم المعاصر القادر على التفاعل مع تغيرات العصر وفق ما يتلاءم مع مجتمعاتنا الإسلامية، و أن تتطور أدوار و تزداد فاعلية المعلم لبناء جيل قادر على النهوض بالحضارة الإسلامية.

6.

أنه لابد من وضع تصور لمناهج إسلامية تواكب تغيرات و تقلبات العصر و تحافظ على القيم و المبادئ الإسلامية، و بتعبير آخر لابد من صياغة مناهج إسلامية معاصرة.

و قدمت الدراسة بتقديم العديد من التوصيات أهمها : أوصت الدراسة بأن تقوم المؤسسات التربوية بإيجاد برنامج تربوي منظم حيث يتم من خلاله توضيح مفهوم الانفتاح الثقافي و ضوابطه وتوضيح الاتجاهات المختلفة نحو الانفتاح و ما يتعلق بكل اتجاه من إيجابيات و سلبيات ودعم الاتجاه الوسطي لما له من دور في إحياء الأمة ودعم مسيرتها و تطويرها و المحافظة على ثوابتها الإسلامية.

أوصت الدراسة التربويين و المعلمين بأداء دورهم الريادي في نهضة الأمة و المحافظة على عقيدتها و مقوماتها و أصولها و الاستفادة من برامج تطوير المعلمين.

أوصت الباحثة بإعادة النظر في المناهج الدراسية في مختلف المراحل التعليمية بشكل يتيح للمتعلم التفكير و الإبداع و يمكنهم من توظيف المعلومات و المعارف الوافدة دون تبعية أو عزلة.

توصي الدراسة الباحثين بتناول هذا الموضوع من جميع جوانبه، و البحث فيه و إعداد المزيد من الدراسات و الأبحاث التي تثري و تفيد و تطور من مؤسساتنا الاجتماعية بما يتناسب مع ثقافتنا و حضارتنا كأمة إسلامية متميزة.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الأخلاق الإسلامية
• الإسلام
• التربية الإسلامية
• العدالة
• التربية الدينية
• الثقافة الإسلامية
• الأخلاقيات
• التصوف الإسلامي
• أخلاق الرسول
• الوعظ
• الصدق

عدد الصفحات

144

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-301192