وظيفة التربية الفنية في تنمية التخيل و بناء الصور الذهنية لدى المتعلم و إسهامها في تمثيل التفكير البصري : تطبيقات عملية في عناصر و أسس العمل الفني
المؤلفون المشاركون
الكناني، ماجد نافع
ديوان، نضال ناصر
المصدر
مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية
العدد
المجلد 2012، العدد 201 (31 يناير/كانون الثاني 2012)، ص ص. 579-608، 30ص.
الناشر
جامعة بغداد كلية التربية للعلوم الإنسانية / ابن رشد
تاريخ النشر
2012-01-31
دولة النشر
العراق
عدد الصفحات
30
التخصصات الرئيسية
الموضوعات
- التعليم
- الطلاب
- علم النفس التربوي
- علم النفس
- علم النفس التطبيقي
- الأطفال
- العقوبات
- الفهم
- الفروق الفردية
- التفكير
- الإدراك الحسي
- الإدراك
- الإدراك المعرفي
- الذاكرة
- الاستماع
- الفنون
- الثواب
الملخص AR
من خلال الدراسة المسحية للمصادر و الأدبيات في مجال الفنون الجميلة و التربية الفنية التي تناولت موضوع العمليات العقلية (الانتباه، الإدراك الحسي، التخيل، التصور الذهني، التذكر، التفكير...
و غيرها) لدى الفرد المتعلم الذي يمارس المهارات الفنية، ظهر أن هناك تأكيد على ضرورة تعليم الأسس و القواعد الأساسية لموضوعات التربية الفنية في مراحل التعليم العام لكي تساعد في تنمية قدرة التخيل و التصور الذهني، فضلا عن القدرات المعرفية و المهارية، و يتم ذلك من خلال تدريب المتعلم على مختلف المهارات الفنية التي تحتاج إلى عملية تدريب الحواس بشكل عام و حاسة البصر بشكل خاص في كيفية الإدراك الحسي للشكل و الحجم و اللون و الملمس و التناسب و الظل و الضوء و الإبعاد الثلاثة (العمق) كما يمكن تدريب الذاكرة الحسية و تنشيطها من خلال التركيز على عملية التجميع لمكونات العمل الفني و خلق نسيج مترابط بين هذه المكونات، و هذه العملية تعد منطلقا شموليا يفتح المجال أمام المتعلم في مواجهة الخبرات التعليمية الجديدة التي يتطلبها الموقف التعليمي مما يسهم في البناء المعرفي للمتعلم و بالتالي يمكن توظيفها في تلبية متطلبات العمل الفني.
و يرى (الباحثان) أن إتاحة الفرص أمام المتعلم للتعبير بحرية كاملة و من دون تقيد يعد منطلقا لاسترجاع خبراته و مدركاته البصرية على وفق متطلبات الموقف التعليمي و يمكن أن يلعب دورا مهما في تنمية مخيلته و تصوراته الذهنية التي من خلالها يمكن الوصول إلى التمثيل التفكيري الذي يسهم في عملية الابتكار و الإبداع، و هذا يأتي من خلال تشجيعه على ممارسة الفنون بأنواعها و التعبير عن ذاته.
انطلاقا مما تقدم فقد تلمس الباحثان مشكلة بحثهما من خلال وظيفة التربية الفنية المقررة ضمن مناهج التعليم العام و دورها في تنمية قدرة التخيل و التصور الذهني لدى المتعلم، و عليه تم صياغة هذه المشكلة من خلال التساؤلات الآتية : ١-ما هي المحفزات أو المنشطات التي تساعد المتعلم على التعبير الفني للموضوعات المراد تنفيذها و من دون قيود تعوق حريته في التعبير، بل تكون إطارا مرنا يسمح له في التخيل و التصور الذهني لشكل المفردة التي تدخل في بناء العمل الفني معتمدا في ذلك على خبراته و مدركاته البصرية؟ ٢-هل يمكن تنمية التخيل و التصور الذهني لدى المتعلمين من خلال إعطائهم حرية التعبير الفني للموضوعات التي تتضمنها مجالات التربية الفنية؟ ٣-هل أن آليات التخيل و بناء الصور الذهنية يمكن تنميتها من خلال عناصر و أسس العمل الفني و العلاقات الرابطة لها؟ بناء على ذلك فان البحث الحالي يهدف إلى الإجابة عن التساؤلات الآتية : ١-هل يمكن تنمية قدرة التخيل و بناء التصور الذهني لدى المتعلم من خلال الخبرات التعليمية لمجالات التربية الفنية؟ ٢-كيف تشتغل آلية التخيل و التصور الذهني لدى المتعلم مع العمليات العقلية الأخرى كالإدراك الحسي و التفكير؟ ٣-هل يمكن قياس التصور الذهني من خلال تطبيقات في عناصر و أسس العمل الفني؟ و للتحقق من هذه الأهداف اعتمد (الباحثان) المنهج التطويري في بناء تصور نظري لمكونات الإطار النظري الذي يتمحور حول ماهية التخيل و المخيلة و دورها في بناء الصورة الذهنية لدى المتعلم، ثم التطرق إلى آلية التخيل و بنائية الصورة الذهنية، و وظيفة مجالات التربية الفنية في تنمية التخيل و الصورة الذهنية.
أما ما يتعلق بالتطبيقات التربوية فإنهما اعتمادا عناصر و أسس العمل الفني في تفعيل و تنمية التخيل و تكوين الصور الذهنية. انطلاقا من ذلك استنتج (الباحثان) اللاتي : ١-يمكن بناء الصور الذهنية لمكونات العمل الفني من خلال العلاقات الترابطية التي تتمثل في التركيب الصوري لعناصر العمل المتمثلة بالأشكال و الخطوط و الألوان و الملامس و الفضاء و التي تحقق من خلال الانسجام و التضاد و التوازن و الإيقاع، إذ يمكن أن تسهم تلك العناصر و العلاقات الرابطة بينها في التمثيل التفكيري لدى المتعلم قبل أن ينجز عمله الفني. ٢-تتشكل الصورة البصرية للعمل الفني من تناغم و تنافر في السرعة الحركية و الاستمرارية المتدفقة من خلال الإيقاعات البصرية لحركة الأشكال و الأجسام التي تشكل عناصر العمل الفني، من خلال ربط تلك العناصر بعضها مع البعض لتكسبها فعاليتها الدلالية و الجمالية و تفعيل مكونات العمل الفني.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
الكناني، ماجد نافع وديوان، نضال ناصر. 2012. وظيفة التربية الفنية في تنمية التخيل و بناء الصور الذهنية لدى المتعلم و إسهامها في تمثيل التفكير البصري : تطبيقات عملية في عناصر و أسس العمل الفني. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية،مج. 2012، ع. 201، ص ص. 579-608.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301519
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
الكناني، ماجد نافع وديوان، نضال ناصر. وظيفة التربية الفنية في تنمية التخيل و بناء الصور الذهنية لدى المتعلم و إسهامها في تمثيل التفكير البصري : تطبيقات عملية في عناصر و أسس العمل الفني. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية ع. 201 (كانون الثاني 2012)، ص ص. 579-608.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301519
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
الكناني، ماجد نافع وديوان، نضال ناصر. وظيفة التربية الفنية في تنمية التخيل و بناء الصور الذهنية لدى المتعلم و إسهامها في تمثيل التفكير البصري : تطبيقات عملية في عناصر و أسس العمل الفني. مجلة الأستاذ للعلوم الإنسانية و الاجتماعية. 2012. مج. 2012، ع. 201، ص ص. 579-608.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-301519
نوع البيانات
مقالات
لغة النص
العربية
الملاحظات
يتضمن مراجع ببليوجرافية : ص. 607
رقم السجل
BIM-301519
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر