الاتجاهات نحو الحاسوب و معوقات استخدامه في التعليم لدى معلمي العلوم في المدارس الحكومية في الضفة الغربية

العناوين الأخرى

Attitudes towards computer and obstacles of it's use in education among science teachers in the governmental schools in the West Bank

مقدم أطروحة جامعية

الريماوي، صوفيا سعيد

مشرف أطروحة جامعية

خولة شخشير صبري

أعضاء اللجنة

مسعد، فطين

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية التربية

القسم الأكاديمي

دائرة المناهج و التعليم

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن اتجاهات معلمي العلوم للصفوف من الخامس إلى العاشر في المدارس الحكومية الفلسطينية في الضفة الغربية نحو الحاسوب و استخدامه في التعليم، و علاقة هذه الاتجاهات ببعض المتغيرات ك الجنس، و المؤهل العلمي، و سنوات الخدمة في التدريس، و عدد مساقات الحاسوب التي درسها المعلم في الجامعة أو الكلية، و عدد الدورات التدريبية في الحاسوب التي التحق بها أثناء الخدمة .كما هدفت الدراسة إلى الكشف عن مدى استخدام معلمي العلوم للحاسوب في تعليم العلوم، و علاقة هذا الاستخدام بعدد مساقات الحاسوب التي درسها المعلم في الجامعة أو الكلية، و بعدد الدورات التدريبية في مجال الحاسوب التي التحق بها المعلم أثناء الخدمة .و الكشف كذلك عن أهم المعوقات التي تمنع معلمي العلوم من استخدام الحاسوب في تعليم العلوم.

و لتحقيق هذه الأهداف حاولت الدراسة الإجابة عن الأسئلة الآتية : (1 ما هي اتجاهات معلمي العلوم للصفوف من الخامس إلى العاشر في المدارس الحكومية في الضفة الغربية نحو الحاسوب واستخدامه في التعليم ؟ 2 ) هل يختلف معلمو العلوم للصفوف من الخامس إلى العاشر في المدارس الحكومية في الضفة الغربية في اتجاهاتهم نحو الحاسوب و استخدامه في التعليم باختلاف الجنس، و المؤهل العلمي، و سنوات الخبرة في التدريس، و عدد مساقات الحاسوب التي درسوها في الجامعة أو الكلية، و عدد الدورات التدريبية في مجال الحاسوب التي التحقوا بها أثناء الخدمة ؟ (3 ما مدى استخدام معلمي العلوم للصفوف من الخامس إلى العاشر في المدارس الحكومية في الضفة الغربية للحاسوب في التعليم ؟ (4 هل يختلف معلمو العلوم للصفوف من الخامس إلى العاشر في المدارس الحكومية في الضفة الغربية في استخدامهم للحاسوب في التعليم باختلاف عدد مساقات الحاسوب التي درسوها في الجامعة أو الكلية ، و عدد دورات الحاسوب التدريبية التي التحقوا بها أثناء الخدمة؟ (5 ما هي المعوقات التي تواجه معلمي العلوم للصفوف من الخامس إلى العاشر في المدارس الحكومية في الضفة الغربية في استخدام الحاسوب في التعليم ؟ تألف مجتمع الدراسة من جميع معلمي العلوم للصفوف من الخامس إلى العاشر في المدارس الحكومية الفلسطينية في الضفة الغربية والتي تحتوي على مختبرات حاسوب، و البالغ عددهم 1818 معلما و معلمة.

موزعين على 688 مدرسة تحوي كل منها مختبر حاسوب حسب إحصاءات العام الدراسي 2006 / 2005م.

و قد بلغت عينة الدراسة 409 معلم و معلمة علوم للصفوف من الخامس إلى العاشر ممن يدرسون في المدارس المختارة لعينة الدراسة و البالغ عددها 139 مدرسة ؛ أي ما نسبته 22.5 % من مجمل معلمي مجتمع الدراسة.

استخدمت الباحثة ثلاث أدوات بحثية للإجابة عن أسئلة الدراسة تمثلت في استبانتين هما : استبانة " الاتجاهات نحو الحاسوب و استخدامه في التعليم "، و استبانة " معوقات استخدام الحاسوب في التعليم "، و مقابلة للكشف عن معوقات استخدام الحاسوب في تعليم العلوم.

و قد تم التحقق من صدق الأدوات الثلاث بعرضها على ثمانية من المحكمين التربويين من ذوي الخبرة.

و للتأكد من ثبات الاستبانتين تم إيجاد معامل الاتساق الداخلي لهما بعد تطبيقه ما على عينة استطلاعية لكل منهما، حيث بلغ معامل الاتساق الداخلي (كرونباخ ألفا) لهما : (0.91)، (0.86) على التوالي.

و أجريت الدراسة على مرحلتين ؛ حيث تم في المرحلة الأولى توزيع استبانة "الاتجاهات نحو الحاسوب واستخدامه في التعليم " على جميع أفراد عينة الدراسة ؛ و بعد استخراج نتائج تحليل الاستبانات التي تمت الإجابة عليها و البالغ عددها 350 استبانة ؛ تم اختيار عينة الدراسة للمرحلة الثانية و هم الأفراد الذين بلغ متوسط استجاباتهم على استبانة "الاتجاهات نحو الحاسوب و استخدامه في التعليم " 3.00 فأكثر، و في الوقت نفسه لا يستخدمون الحاسوب في تعليم العلوم أو يستخدمونه بنسبة تقل عن 25 % من مجمل حصص العلوم، و قد بلغ عدد أفراد هذه العينة (عينة المرحلة الثانية من الدراسة) 171 معلما و معلمة.

و في المرحلة الثانية أجريت مقابلات معمقة مع 12 معلما و معلمة علوم موزعين على مناطق الضفة الغربية التي تم تقسيمها إلى ثلاث مناطق : شمال، و وسط، و جنوب، بواقع 45 دقيقة لكل مقابلة، للحصول على معرفة معمقة حول أهم المعوقات التي تحول دون استخدام الحاسوب في التعليم، كذلك تم توزيع استبانة " معوقات استخدام الحاسوب في التعليم على عينة الدراسة كلها في المرحلة الثانية " للحصول على أكبر قدر ممكن من الآراء حولها.

و قد أظهرت المعالجة الإحصائية و تحليل المقابلات النتائج الآتية: • اتجاهات معلمي العلوم للصفوف من الخامس إلى العاشر في المدارس الحكومية الفلسطينية في الضفة الغربية نحو الحاسوب واستخدامه في التعليم ايجابية.

• لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة(α ≤ 0.05) بين اتجاهات معلمي العلوم نحو الحاسوب و استخدامه في التعليم تعزى إلى كل من الجنس، و المؤهل العلمي، و سنوات الخبرة في التدريس.

• توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( α ≤ 0.05) في اتجاهات معلمي العلوم نحو الحاسوب و استخدامه في التعليم تعزى إلى كل من عدد مساقات الحاسوب التي درسها المعلم في الجامعة أو الكلية، و عدد الدورات التدريبية في مجال الحاسوب التي التحق بها المعلم أثناء الخدمة ؛ لصالح المعلمين الذين درسوا أربعة مساقات فأكثر، أو التحقوا بأربع دورات تدريبية فأكثر.

• أكثر من ثلثي معلمي العلوم للصفوف من الخامس إلى العاشر في المدارس الحكومية الفلسطينية في الضفة الغربية لا يستخدمون الحاسوب في التعليم.

• توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( α ≤ 0.05) بين معلمي العلوم في استخدامهم للحاسوب في تعليم العلوم تعزى إلى كل من عدد مساقات الحاسوب التي درسها المعلم في الجامعة أو الكلية، و عدد الدورات التدريبية في مجال الحاسوب التي التحق بها المعلم أثناء الخدمة، حيث أنه كلما زادت عدد مساقات الحاسوب التي درسها المعلم في الجامعة أو الكلية، أو الدورات التدريبية المرتبطة بالحاسوب و التي التحق بها المعلم أثناء الخدمة كان استخدامه للحاسوب في التعليم أكبر.

• هناك معوقات عديدة تمنع معلمي العلوم للصفوف من الخامس إلى العاشر في المدارس الحكومية الفلسطينية في الضفة الغربية من استخدام الحاسوب في تعليم العلوم تتمثل في : معوقات مادية : و منها نقص المعدات من أجهزة الحاسوب، و نقص أجهزة و شاشات العرض و الطابعات، و عدم توفر حاسوب في مختبر العلوم، أو حاسوب خاص بمعلم العلوم.

بالإضافة إلى نقص البرمجيات التعليمية الخاصة بتدريس منهاج العلوم، و عدم وجود انترنت في المدارس، و محدودية ميزانية المدارس، و انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر في بعض المناطق، و الافتقار للصيانة السريعة والمستمرة للأجهزة، و وجود مختبر حاسوب واحد في المدرسة مع صغر مساحته.

معوقات بشرية : و هي معوقات لها علاقة بالمعلم، و أخرى لها علاقة بالطالب، إضافة لمعوقات لها علاقة بالمنهاج، و بالأنظمة والقوانين، و بالوقت المتاح لاستخدام الحاسوب في التعليم، إضافة إلى نقص الدعم البشري الموجه من قبل المسئولين لاستخدام الحاسوب في التعليم، و تعارض حصص العلوم مع حصص التكنولوجيا و الحاسوب التي تعطى عادة داخل مختبر الحاسوب مما أدى إلى اقتصار استخدام مختبر الحاسوب على تعليم الحاسوب و التكنولوجيا.

و بناء على النتائج ؛ أوصت الباحثة بضرورة تعميم فكرة مبادرة التعليم الالكتروني الفلسطينية على جميع المعلمين ليكون المعلم الفلسطيني على ألفة بفكرة استخدام الحاسوب في التعليم، و بأن تتضمن برامج الطلبة في الجامعات الفلسطينية و كليات التربية مساقات إجبارية في مجال الحاسوب ، و أن تعقد وزارة التربية و التعليم دورات تدريبية في مجال الحاسوب تعطى للمعلمين و المديرين و المشرفين التربويين لزيادة مهاراتهم الحاسوبية، و لتعميق فكرة استخدام الحاسوب في التعليم .كما أوصت بأن تزود المدارس ببرمجيات تعليمية خاصة بتعليم العلوم، و كل مختبر علوم بجهاز حاسوب على الأقل مع جهاز عرض، و بأن تزود المدارس بشبكة الانترنت، مع ضرورة أن تنظر وزارة التربية و التعليم في زيادة نصاب حصص مادة العلوم ، و تخفيض نصاب المعلم، و توظيف شخص متفرغ و متخصص في الحاسوب و صيانته للمساعدة عند الحاجة.

كما توصي الباحثة بإجراء المزيد من الدراسات في مجال استخدام الحاسوب في التعليم لتضم جميع المعلمين في كافة المواد و المراحل التي يدرسونها، و دراسات حول معتقدات و اتجاهات المشرفين التربويين و مديري المدارس نحو الحاسوب و استخدامه في التعليم، بالإضافة إلى دراسات دراسات ميدانية تقييميه لمعرفة ممارسات المعلمين في استخدام الحاسوب و مختبرات الحاسوب في التعليم في المدارس الفلسطينية.

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية
تكنولوجيا المعلومات وعلم الحاسوب

الموضوعات

• تكنولوجيا التعليم
• المعلمون
• المواقف
• فلسطين

عدد الصفحات

215

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302034