العلاقات الصينية-الأمريكية بعد انتهاء الحرب الباردة : المتغير في الموقف الأمريكي من انضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية

العناوين الأخرى

U. S Chinese relations after the cold war era : America's changing position towards china's Joining the world trade organization

مقدم أطروحة جامعية

عياد، حنان محمد نمر

مشرف أطروحة جامعية

باومغارتن، هلغى

أعضاء اللجنة

سمير عوض
جقمان، جورج

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة العلوم الاجتماعية و السلوكية

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

تعالج هذه الدراسة، التغير في الموقف الأميركي من انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية بعد انتهاء الحرب الباردة، تلك الحرب التي أحدثت نهايتها الكثير من التحولات الدولية، و طالت النظام الدولي بعد انهيار نظام القطبية الثنائية، و ظهور النزعة الاقتصادية و القضايا النفعية، و التركيز على المصالح.

و ليس الأيديولوجيا التي كانت سائدة خلال الحرب البادرة، إذ كان صراع بارزا بشكل كبير بين الأيديولوجيتين الرأسمالية و الاشتراكية.

و من جهة أخرى، تناقش هذه الدراسة، التطورات الاقتصادية صينية، خاصة في ضوء اعتماد الصين على تطوير اقتصادها من خلال التجارة الخارجية و جذبها للاستثمارات الأجنبية، الأمر الذي أدى إلى وجود اقتصاد قوي، نتج عنه قفزة نوعية في معدلات النمو الاقتصادي الصيني، كما أوجد نخبة اقتصادية تسعى إلى مضاعفة الربح و الادخار.

و في الوقت نفسه سعى الحزب الشيوعي إلى إدخال بعض التغييرات السياسية الطفيفة من خلال مكافحة الفساد.

و كنتيجة لإدخال الصين عناصر من الرأسمالية و تحديدا مفهوم اقتصاد السوق أوجد نموذج فريد من نوعه في الصين كونها مزجت بين عناصر من الاشتراكية و الرأسمالية، مع العلم أنها ما زالت حتى الآن تعد دولة شيوعية، كما أن الولايات المتحدة تعتبرها أيضا كذلك.

إلا أنه يمكن القول أيضا إنها تمر بمرحلة انتقالية، غير معروف بعد إن كانت ستبقى ضمن إطار هذا النموذج الفريد، أم ستتحول إلى دولة رأسمالية؟ اعتمدت الباحثة في مقاربتها للاقتصاد السياسي على النظرية الواقعية الجديدة بناء على نموذج معرفي و إطار عام لتفسير أسباب التغير في الموقف الأميركي من انضمام الصين إلى منظمة التجارة العالمية و كذلك تفسير التطور الذي طرأ على الاقتصاد الصيني منذ سبعينيات القرن العشرين و حتى الوقت الحاضر.

و عليه تعد هذه الدراسة حصيلة (تفاعل) بين الاقتصاد و السياسة.

إذ تعتبر الدراسة أن هذه النظرية هي أحسن نظرية لفهم التغيرات الأميرية الذي دفع بها في نهاية المطاف إلى الموافقة.

بالإضافة إلى ذلك، استخدمت الباحثة النظرية الليبرالية الجديدة، خاصة في مسألة اقتصاد السوق.

و في رأيي، ما كان للتجربة الصينية النجاح و الانقسام إلى منظمة التجارة العالمية، لولا وجود قيادة حكيمة ذات إرادة قوية، و لولا الإصرار الكبير لتلك القيادة لتصبح الصين عضوا في هذه المنظمة العالمية، بهدف اندماج في الاقتصاد العالمي، و الذي مهدت له سنوات طويلة من الإصلاحات الاقتصادية و اجتاح على العالم الخارجي، تلك التي بدأتها الصين منذ العام 1978.

و يستهدف من ذلك، أن دور الدولة ما زال موجودا و واضحا، رغم الحديث عن تراجعها لصالح الشركات العالمية متمددة الجنسيات.

فلا شك، أن هذا الإصرار الصيني و الرغبة الحقيقية في التطور و الارتقاء نحو القمة.

بالإضافة إلى فشل الولايات المتحدة الأميركية في كبح جماح الصين و إضعاف قدراتها الاقتصادية و العسكرية.

دفع بالولايات المتحدة الأميركية إلى الموافقة على انضمام صين إلى منظمة التجارة العالمية، لأسباب ذات طابع سياسي بالدرجة الأولى، تليها أسباب اقتصادية.

فالسبب الأساسي في موافقة الولايات المتحدة نتج عن تخوفها من صعود القوة الصينية التي ممكن أن تتحدى الهيمنة الأميركية مستقبلا.

فالموقف الأميركي تشكل بغية تخفيض القوة صينية و منعها من أن تصبح قوة عالمية تنافسها في كل المجالات.

فقد رأت الولايات المتحدة للحد من القوة الصينية و تخفيضها هو دمج الصين بالاقتصاد الدولي، الأمر الذي يجعلها مع محاولات تغريها أن تصبح دولة ليبرالية متعاونة غير عدائية.

و من جهة أخرى، ترى الدراسة أن الصين، و ضمن نهجها السلمي في سياستها الخارجية، تعمل على كسب الوقت و كسب و د الدول الغربية المتقدمة خاصة الولايات المتحدة، فهي نجحت في إقامة علاقات جيدة مع الغرب-كما هو الحال أيضا مع دول العالم التي تحاول أيضا كسب ود صين لما تتمتع به الأخيرة من إمكانيات و فرص عمل، خاصة في حجم سوقها الكبير.

و قد أظهرت الصين و ما زالت عدم استعدائها للدول الغربية.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

عدد الصفحات

214

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : العوائق الأمريكية في انضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية.

الفصل الثاني : الدوافع الصينية للإنضمام الى منظمة التجارة العالمية.

الفصل الثالث : التغير في الموقف الأمريكي و الموافقة على انضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية.

الفصل الرابع : نتائج الدراسة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عياد، حنان محمد نمر. (2007). العلاقات الصينية-الأمريكية بعد انتهاء الحرب الباردة : المتغير في الموقف الأمريكي من انضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302217

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

عياد، حنان محمد نمر. العلاقات الصينية-الأمريكية بعد انتهاء الحرب الباردة : المتغير في الموقف الأمريكي من انضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2007).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302217

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عياد، حنان محمد نمر. (2007). العلاقات الصينية-الأمريكية بعد انتهاء الحرب الباردة : المتغير في الموقف الأمريكي من انضمام الصين الى منظمة التجارة العالمية. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302217

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302217