أصول الإستبداد العرب

العناوين الأخرى

The origins of Arab despotism

مقدم أطروحة جامعية

مبارك، زهير فريد

مشرف أطروحة جامعية

الشيخ، عبد الرحيم

أعضاء اللجنة

عبد الستار قاسم
جقمان، جورج

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة الجغرافيا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

تنطلق هذه الدراسة من فرضية أن مجرد تغيير حاكم مستبد لا يلغي الاستبداد، و هذا يعود إلى وجود جذور للاستبداد تصعب خلخلتها.

و هنا، لا يكمن الخلل في الحاكم المستبد و حسب، بل في المحيط العام الذي خرج منه.

لذا، ثمة حاجة إلى معرفة أصول الاستبداد العربي صورته التراكمية، لأننا إذا ركزنا على معالجة أصل دون آخر، فإن المعالجة سوف تكون منقوصة.

إذ عند قراءة الكتابات التي تتحدث عن الاستبداد نجد أنها تخلو من التواصل، بل إن ميزتها التقطع و التحديد ضمن اتجاه مع إهمال آخر.

و الحالة هنا تمثلت في عدم وجود إطار فكري شامل يستطيع رصد الأصول الاستبدادية عبر التاريخ.

كما أن التجربة التاريخية العربية تبين أن الشعب وجد من أجل خدمة الحاكم، في حين يقتضي المنطق الأخلاقي و ضرورات التعاقد السياسي و الاجتماعي أنه يجب أن يكون الحاكم في خدمة الشعب، و إلا خرج الأمر عن أساس التعاقد، وعندها ينتفي مبرر وجود "الأمير" كما يؤسس لصاحب نظرية العقد الاجتماعي و التعاقد السياسي.

و لذا، فإن حالة تقديس الحاكم التي يظن الكثيرون إنها الوضع الطبيعي في العلاقة بين الحاكم و المحكوم على نمط السيد و التابع ليست إلا تجليا لظاهرة الاستبداد.

و تحقيقا لغرض الدراسة القائمة على كشف أصول الاستبداد العربي فإن هذه الدراسة تقوم على ستة فصول و خاتمة نقدية حيث جاء الفصل الأول، كإطار نظري للاستبداد، و صمن عرضا لجوانب من أوجه ذاك النظام السياسي القائم على احتكار السلطات و الانفراد بالرأي و التعسف، و جوانب من مظاهره و آثاره السلبية على المجتمعات التي تبلى به.

و قد أتى ذلك في ثلاثة أقسام.

و في الفصل الثاني أركيولوجيا الاستبداد العربي، تم فيه و عبر أربعة أقسام معالجة أرضية الاستبداد تاريخيا.

أما الفصل الثالث، نظرية الحكم : بين المثالية و السياسة، فقد جاء ليبين جينولوجيا المنطلقات التي قامت بعد وفاة محمد النبي، و بروز مفاهيم جديدة كأداة من أدوات الصراع السلطوي.

و تضمن الفصل الرابع، نظرية الإمامة تقديس بلا قداسة، الأصول التي بنيت عليها نظرية الخلافة السنية بعد وصول الأمويين للحكم، و نظرية الإمامة كمفهوم التصق بالشيعة.

و في الفصل الخامس، النص بين المثالية و الفقه و التأويل، خاض في الصراع الفكري الذي ظهر لحسم الصراع على السلطة، و هو ما تم من خلال ثلاثة أقسام.

أما الفصل السادس، بطانة الحاكم و دورها في تعزيز الاستبداد، فقد عمل على دراسة الأسس النظرية التي شكلت بطانة، أو حاشية الحاكم، و طبيعة دورها كما تم التطرق إلى أحد أطراف هذه البطانة المشغلة في مثقف السلطة.

هذا، و قد ختمت الدراسة بمجموعة من الملاحظات النقدية على ضوء النتائج التي تم التوصل إليها، حيث تم الحديث عن العقبات التي تعترض زوال الاستبداد العربي حتى اليوم.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

عدد الصفحات

241

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل الأول : الإطار النظري للإستبداد.

الفصل الثاني : أركيولوجيا الإستبداد العربي.

الفصل الثالث : نظرية الحكم : بين المثالية و السياسة.

الفصل الرابع : نظرية الإمامة / الخلفة-تقديس بلا قداسة.

الفصل الخامس : النص بين المثالية و الفقه و التأويل.

الفصل السادس : بطانة الحاكم و دورها في تعزيز الاستبداد.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

مبارك، زهير فريد. (2007). أصول الإستبداد العرب. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302531

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

مبارك، زهير فريد. أصول الإستبداد العرب. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2007).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302531

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

مبارك، زهير فريد. (2007). أصول الإستبداد العرب. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302531

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302531