العمليات التفجيرية و أثرها على انتفاضة الأقصى

العناوين الأخرى

Suicide bombings and their impact on al-Aqsa intifada

مقدم أطروحة جامعية

الحموز، سميرة فخري

مشرف أطروحة جامعية

شبيب، سميح

أعضاء اللجنة

الريماوي، حسين أحمد حسن
امسيس، نديم

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة الجغرافيا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2009

الملخص العربي

لم يكن التوجه الفلسطيني نحو العمليات التفجيرية وليد استراتيجية سياسية و نضالية مدروسة و متفق عليها من كافة القوى و الفصائل الفلسطينية، بدا ذلك واضحا من خلال وجود استراتيجيتين للمقاومة المسلحة، ارتكزت الأولى على العمليات التفجيرية في المدن و البلدات الإسرائيلية، و التي انتهجتها حركتي حماس و الجهاد السلمي.

أما الثانية فقد تركزت في الضفة الغربية و قطاع غزة ضد جنود الاحتلال و مستوطنيه، اقتصرت في بدايتها على إطلاق النار و الاشتباكات قبل أن تتجه نحو العمليات التفجيرية في بداية العام 2002، جسدت هذه الاستراتيجية الجبهتين الشعبية و الديمقراطية و حركة فتح.

جاءت العمليات التفجيرية ردا على جرائم الاحتلال، الذي اتخذ منها ذريعة لتنفيذ العديد من مخططاته و برامجه السياسية كان أهمها : تقويض عملية السلم و إضعاف السلطة عبر تدمير بنيتها التحتية و إعادة احتلال المناطق الخاضعة لسيطرتها.

و قد قام بشن حملة من الاعتقالات و الاغتيالات الواسعة طالت العديد من كوادر و نشطاء المقاومة، إضافة لبناء جدار الفصل العنصري الذي كان سببا في مصادرة آلف الدونمات من الأراضي الزراعية، و في تحطيم الحلم.

الفلسطيني المتمثل في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 و كانت أحداث الحادي عشر من أيلول / 2001 و ما أعقبها من حرب على الإرهاب، قد أوجدت جدل واسعا على الساحة الفلسطينية حول الجدوى السياسية من الاستمرار في نهج العمليات التفجيرية في ظل أوضاع دولية غير عادلة و غير متوازنة، لم تكن في صالح المقاومة و القضية الفلسطينية، حيث الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال الإسرائيلي، و الدور المفقود للأمم المتحدة و المعطل لمنظمات حقوق الإنسان و غير الفاعل للاتحاد الأوروبي.

رافق ذلك غياب الاهتمام العربي و السلمي بمعاناة الفلسطينيين، في ظل بروز قضايا أخرى طغت على أحداث الانتفاضة و تصدرت اهتمام المجتمع الدولي، كالحرب على الإرهاب و ما رافقها من احتلال لأفغانستان و العراق.

نجحت إسرائيل في الاستفادة من المتغيرات الدولية، و في استثمار جملة من العوامل طغت على الساحة الفلسطينية، لتقوم بحملات إعلامية مركزة ضد العمليات التفجيرية، استطاعت خلالها إلصاق تهمة الإرهاب بالمقاومة و إدراج العديد من فصائلها على قائمة المنظمات الإرهابية، في محاولة لتشويه صورة و أخلاقية النضال الفلسطيني و الحط من مشروعيته، و تصوير ما يحدث على أنه صراع بين قوتين متكافئتين عسكريا، جاء ذلك في سياق محاولة لتضليل الرأي العام الدولي و تبرير ما يقوم به الاحتلال من جرائم و عنف موجه ضد الفلسطينيين.

من هنا حاولت هذه الدراسة تسليط الضوء على العمليات التفجيرية من حيث خلفيتها التاريخية، مراحل تطورها، دوافعها و العوامل التي تفاعلت في المجتمع الفلسطيني و أدت إلى تكونها و بروزها، حتى أصبحت عنوانا لوجود أو عدم وجود مقاومة في ظل انتفاضة الأقصى.

كما و تطرقت الدراسة إلى ما أحدثته تلك العمليات من جدل على الساحة الفلسطينية، كونها كانت سببا في عسكرة الانتفاضة و فقدان المقاومة للدعم و التأييد الدوليين، في ظل استهدافها للمدنيين الإسرائيليين و تجاهلها للمتغيرات على الساحة الدولية بعد أحداث 11 أيلول / 2001، و ما عكسته من تداعيات على كافة المستويات المحلية و الإقليمية و الدولية، خاصةً و إنها كانت سببا في إلصاق تهمة الإرهاب بالمقاومة، و في تنفيذ الاحتلال للعديد من مخططاته و برامجه السياسية.

و خلصت الدراسة إلى أن العمليات التفجيرية كان لها أثرا سلبيا على انتفاضة الأقصى، كونها أصبحت عنوانا لوجود أو عدم وجود مقاومة، بعد أن طغت على كافة أشكال و وسائل المقاومة الأخرى بما فيها المقاومة الشعبية، و كونها تجاهلت كافة المتغيرات على الساحتين الدولية و المحلية في أعقاب 11 سبتمبر، فكانت سببا في فقدان المقاومة تعاطف و تأييد المجتمع الدولي، و بدل من أن تعمل على تأجيج التناقضات في المجتمع الإسرائيلي، عملت على توحيده خلف قيادة يمينية متطرفة، الأمر الذي استغلته حكومة الاحتلال في تبرير عدوانها و جرائمها ضد الفلسطينيين.

من ناحية أخرى فقد أدت تلك العمليات إلى تعميق حالة الانقسام السياسي و الجغرافي الفلسطيني، مما انعكس سلبا على أداء المقاومة و قدرتها، و ألحق خسائر فادحة بالفلسطينيين كان أسوأها التراجع في مكانة القضية الفلسطينية التي باتت تصور على أنها قضية إنسانية لا قضية تحرر وطني.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

عدد الصفحات

214

قائمة المحتويات

فهرس المحتويات / الموضوعات.

الملخص / المستخلص.

المقدمة.

الفصل التمهيدي : الإطار النظري للدراسة.

الفصل الأول : الخلفية التاريخية للعمليات التفجيرية الفلسطينية.

الفصل الثاني : المقاومة الفلسطينية ما بين الأداة و الهدف.

الفصل الثالث : تداعيات العمليات التفجيرية الفلسطينية.

الفصل الرابع : قراءة تحليلية لواقع العمليات التفجيرية.

الخاتمة.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الحموز، سميرة فخري. (2009). العمليات التفجيرية و أثرها على انتفاضة الأقصى. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302542

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الحموز، سميرة فخري. العمليات التفجيرية و أثرها على انتفاضة الأقصى. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت. (2009).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302542

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الحموز، سميرة فخري. (2009). العمليات التفجيرية و أثرها على انتفاضة الأقصى. (أطروحة ماجستير). جامعة بيرزيت, فلسطين (الضفة الغربية)
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302542

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302542