أثر الحرب النفسية الإسرائيلية على الذات الفلسطينية : انتفاضة الأقصى نموذجا

العناوين الأخرى

The impact of the Israeli psychological warfare on Palestinian people : al-Aqsa intifada as a model

مقدم أطروحة جامعية

يوسف محمد قاسم

مشرف أطروحة جامعية

الشيخ، عبد الرحيم

أعضاء اللجنة

عبد الستار قاسم
صالح عبد الجواد

الجامعة

جامعة بيرزيت

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

دائرة الجغرافيا

دولة الجامعة

فلسطين (الضفة الغربية)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2007

الملخص العربي

اعتمدت الحركة الصهيونية منذ نشأتها على الدعاية الموجهة للعالم، بمن فيه الفلسطينيين و اليهود أنفسهم، لإقامة الدولة الصهيونية، و قد لجأت إلى أساليب متعددة من الدعاية لإقناع اليهود بالعودة إلى "أرض الآباء و الأجداد"، و توجهت أيضا إلى الفلسطينيين بأن عليهم الاستعداد للرحيل عن "الأرض التي وعد الله بها شعبه المختار"، ثم توجهت الدعاية الصهيونية أيضا إلى العالم الغربي للحصول على دعمه و تأييده لإقامة دولتهم على أرض فلسطين.

اعتمدت الدعاية الصهيونية في ذلك على مجموعة من الأساطير التاريخية و الدينية لإقامة دولة اليهود التي بشر بها هرتزل.

سيحاول هذا البحث الإجابة عن سؤال مركزي يتعلق بأثر وسائل و آليات الحرب النفسية المختلفة التي طبقتها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في انتفاضة الأقصى التي اندلعت في العام 2000.

و من أجل ذلك، كان لا بد من دراسة الأساس النظري للحرب النفسية، مفهومها، و أساليبها، و وسائلها، و الوقوف أيضا على طبيعة الحروب النفسية التي يشنها المستعمر وفق الصورة التي يرسمها للشعب الرازح تحت الاستعمار.

هذه الصورة التي عززتها الأساطير الصهيونية، و تم توظيفها لمزيد من المجازر لنفي الفلسطيني.

لقد عملت الحرب النفسية الإسرائيلية الموجهة ضد الفلسطينيين من خلال مجموعتين من الآليات : تمثل الأولى في مجموعة الإجراءات الموجهة ضد الفرد، بهدف تعديل سلوكه بشكل سلبي نحو المجتمع، نتيجة لعوامل الإحباط و الخوف و القلق و انعدام الأمن، مما يؤثر على المجتمع بأسره، و يبرر خلق حالة من التناقضات فيه.

بينما استهدفت المجموعة الثانية من الآليات، المجتمع الفلسطيني بأسره من خلال سلسلة متواصلة من آليات الحرب النفسية الموجهة للمجتمع بشكل عام، و منها : الحصار، و الإغلاق، و الحواجز، العسكرية، سياستي الاغتيالات، و الاعتقالات، و دورها في إخضاع الشعب الفلسطيني وفق المدركات الإسرائيلية و تصوراتها السياسية.

اعتمدت هذه الدراسة على تحليل الأدبيات الإسرائيلية و الفلسطينية حول الموضوع، لإضافة إلى الأدبيات العربية و العالمية التي تناولت الموضوع من جوانبه المختلفة.

و سوف تحاول الدراسة أيضا إيضاح الأهداف الحقيقية للحرب النفسية الإسرائيلية في انتفاضة الأقصى، من خلال أبعادها التاريخية و السياسية "و مسيرة السلام" في المنطقة.

لقد استطاعت إسرائيل تحقيق عدد من أهداف الحرب النفسية في انتفاضة الأقصى، كان من بينها تحقيق هدف الاستفراد بالخصم و عزله عالميا و شعبيا، و عملت أيضا على كي الوعي الفلسطيني لخفض سقف التوقعات و تغيير الاتجاهات، و استطاعت أيضا قلب المفاهيم من خلال تصوير الإسرائيلي بالضحية و الفلسطيني بالقاتل، بالإضافة إلى استهدافها الأمن النفسي و الاجتماعي لإضعاف المعنويات، و تحطيم وحدة الشعب الفلسطيني و خلق حالة من التناقضات، و من جانب آخر حققت إسرائيل من خلال الآليات المختلفة للحرب النفسية عامل الردع و القيام بعملية تضليل شاملة للرأي العام العالمي.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• الهجرة
• اللاجئون
• الحرب النفسية
• العرب
• النزاع العربي الإسرائيلي
• القضية الفلسطينية
• الانتفاضة الفلسطينة (1987-)
• فلسطين
• مقاومة الاحتلال
• الفلسطينيون
• اليهود

عدد الصفحات

220

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302659