تصنيف المحكم والمتشابه في النص القرآني باستخدام الحاسوب

العناوين الأخرى

Classification of the holy Quran verses into mohkam and motashabeh

مقدم أطروحة جامعية

هيلات، محمد تركي محمود

مشرف أطروحة جامعية

الطعاني، أحمد توفيق

أعضاء اللجنة

عبابنة، إسماعيل محمد
ربابعة، مأمون سليمان
الحميدي، إسماعيل

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الأمير الحسين بن عبد الله لتكنولوجيا المعلومات

القسم الأكاديمي

قسم علوم الحاسوب

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2006

الملخص العربي

تعد معالجة اللغة الطبيعية ( Natural Language Processing) باستخدام الحاسوب من التطبيقات المفيدة و المتصلة بالذكاء الاصطناعي ( Artificial Intelligence )، و تهدف بالدرجة الأولى إلى تحقيق الاتصال المباشر بين الإنسان بلغته الطبيعية، و الآلة المتمثلة بالحاسوب.

و اللغة العربية إحدى هذه اللغات التي مثلت مجالا خصبا للمعالجة الآلية لما لها من ميزات متنوعة.

و قد ركزت أغلب الدراسات في مجال معالجة اللغة على جانب التحليل الصرفي، أو الترجمة إلى لغات أخرى، و كذلك تصنيف النص حسب الموضوع. أما هذه الأطروحة فقد عالجت مجالا من المجالات الفقهية التي تهم المسلم، و هو تصنيف المحكم و المتشابه في النص القرآني باستخدام الحاسوب، و الذي دلل على إمكانية تصرف الحاسوب بذكاء في مجال العلم الشرعي، حيث أن مسألة تصنيف الآيات إلى محكم و متشابه تحتاج إلى عناية و تمحيص، ول ا يقوم بها إلا فقيه عالم.

و قد قمت بدراسة المحكم و المتشابه من ناحية فقهية، و اطلعت على العديد من آراء العلماء المختصين في هذا المجال، فوجدت أن النص القرآني يقسم إلى ثلاثة أقسام : 1- محكم : و هو ما كان واضح المعنى و الدلالة، و لا يحتاج إلى تأويل لفهم معناه.

و قد حدده علماء التفسير بالآيات التي تتحدث عن الحلال، و الحرام، و الأوامر، و النواهي، و الفرائض، و الحدود، و المواريث، و كذلك ما كان فيه القصص للعبرة و العظة و الآيات التي تحث على التفكر و التدبر.

2- متشابه : و هو ما خفي معناه أو ما احتاج إلى تأويل، لفهم معناه.

و قد حدده العلماء بالمتشابه اللفظي، و الغيبيات، و الحروف المقطعة في أوائل السور، و ما دل على صفات الذات الإلهية.

3- غير ذلك : و هو النص الذي لا تنطبق عليه صفة المحكم أو المتشابه، و لا توجد قاعدة لتصنيفه. قمت بحصر جميع المفردات التي يمكن أن تميز هذه الآيات و وضعت في قاعدة بيانات مرتبة حسب الموضوع، و تم تصميم برنامج، ليتعامل مع هذه البيانات بحيث تصنف الآية بناء على ما تحتويه من مفردات. و قد صمم البرنامج بطريقة مرنة قابلة للتوسع، لاستيعاب أية مفردة لم يتم إدخالها إلى قاعدة البيانات الأصلية. و تم اختبار فعالية البرنامج بتطبيقه على مجموعة كبيرة من الآيات، حيث طبق على حوالى400 آية، تم اختيارها كعينات ممثلة للمواضيع، و كذلك تم تطبيقه على أكثر من عشرين سورة من قصار السور.

و قد نجح بنسبة عالية جدا، حيث وصلت نسبة النجاح عند اختيار عينة ممثلة إلى 100 %، و عند اختيار عينات عشوائية من الآيات، زادت نسبة نجاح البرنامج في التمييز بين المحكم و المتشابه عن 85%. و قد تم عقد مقارنة بين النظام (البرنامج) الذي تم تصميمه لهذا الغرض و بين إنسان عادي، فوجد أن النظام يعطي نتائج أدق بنسبة تفوق 80 % من هذا الشخص.

و عند المقارنة مع إنسان لديه المعرفة في هذا العلم وجد أن الإنسان يمكن أن يصنف الآيات بطريقة أفضل من النظام.

و ذلك لان هذا الشخص لديه القدرة على الربط و الاستنتاج و القياس، أفضل من النظام.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

عدد الصفحات

96

قائمة المحتويات

قائمة المحتويات.

المستخلص.

الفصل الأول : المقدمة.

الفصل الثاني : دراسة المحكم.

الفصل الثالث : دراسة المتشابه.

الفصل الرابع : القواعد المستخدمة في التصنيف.

الفصل الخامس : نتائج الدراسة و تحليلها.

الفصل السادس : البرنامج المستخدم في التصنيف.

قائمة المراجع.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

هيلات، محمد تركي محمود. (2006). تصنيف المحكم والمتشابه في النص القرآني باستخدام الحاسوب. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302764

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

هيلات، محمد تركي محمود. تصنيف المحكم والمتشابه في النص القرآني باستخدام الحاسوب. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت. (2006).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302764

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

هيلات، محمد تركي محمود. (2006). تصنيف المحكم والمتشابه في النص القرآني باستخدام الحاسوب. (أطروحة ماجستير). جامعة آل البيت, الأردن
https://search.emarefa.net/detail/BIM-302764

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-302764