أثر المتغيرات الدولية على العلاقات اللبنانية السورية (1989-2006)‎

العناوين الأخرى

The impact of international changes on the Lebanese-Syrian relations ( 1989-2006)‎

مقدم أطروحة جامعية

الخصاونة، بنان علي موسى

مشرف أطروحة جامعية

المقداد، محمد أحمد

أعضاء اللجنة

الرفوع، فيصل
الشرعة، علي
أخو ارشيدة، هاني عبد الكريم

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

معهد بيت الحكمة

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

تناقش هذه الدراسة أثر المتغيرات الداخلية و الدولية على العلاقات اللبنانية السورية (1989-2006)، و ذلك للوقوف على مدى تأثير المتغيرات الداخلية في لبنان و مناقشة الوجود السوري في لبنان بعد عام 1976 و مدى تأثيرهما على العلاقات بين لبنان و مناقشة الوجود السوري في لبنان بعد عام 1976 و مدى تأثيرهما على العلاقات بين لبنان و سوريا. و تنبثق أهمية هذا الموضوع من خلال دراسته للمتغيرات الدولية و الإقليمية و إبراز تأثير هذه المتغيرات على العلاقات اللبنانية السورية، في ظل مستجدات ظهرت خلال السنوات الأخيرة.

تضمنت الدراسة فرضية رئيسية تقول أن هناك علاقة طرديه بين المتغيرات الدولية التي حصلت في العالم، و تدهور العلاقات اللبنانية-السورية، بالإضافة إلى فرضيات فرعية ذات علاقة بأثر المتغيرات الإقليمية و الدولية بشكل عام على العلاقات بين البلدين، و قد استخدمت الدراسة منهج تحليل النظم لدراسة المتغيرات الدولية التي طرأت في العالم، إضافة إلى دراسة الأزمات السياسية الداخلية في لبنان كمدخلات تؤثر في الأنظمة السياسية في كل من لبنان و سوريا، و ذلك من خلال التطرق للمتغيرات الدولية التي أثرت على طبيعة العلاقات اللبنانية السورية من خلال التدخل الأمريكي و الفرنسي و الإيراني و الإسرائيلي و القرارات الدولية التي صدرت من قبل مجلس الأمن الدولي في الشأن اللبناني و السوري، إضافة إلى التدخل السوري في الشأن الداخلي اللبناني و اختلاف نظرة الطوائف اللبنانية حول الوجود السوري في لبنان، و من ثم الخروج بمخرجات تحدد مدى استجابة النظامين السياسيين في كل من لبنان و سوريا لهذه المدخلات، و قد تكون المخرجات أحيانا على شكل قطيعة سياسية بين البلدين و عدم استقرار في علاقتهما معا.

و قد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج و التوصيات أبرزها : أنه بالرغم من تداخل المصالح و الروابط اللبنانية السورية تاريخيا و جغرافيا و اجتماعيا إلا أن العلاقات بين الدولتين كانت تتأثر دائما بالبيئة الداخلية في لبنان و البيئة الخارجية المحيطة بالدولتين، و أن الطائفية في لبنان كان لها دور كبير في توتر العلاقات بين لبنان و سوريا، إضافة إلى الدور الدولي المتمثل بالتدخل الأمريكي و الفرنسي و القرارات الدولية و الدور الإقليمي لإيران و إسرائيل و كيف أثرت هذه الدول على طبيعة العلاقات بين الدولتين، و أن الحلول المثلى للخروج من حالة التوتر و عدم الاستقرار التي تعاني منها لبنان و سوريا هي في محاولة لبنان الخروج من الحالة الطائفية لديه و الجلوس على طاولة الحوار لتصفية الأمور العالقة بين الطوائف المختلفة، و ضرورة عقد الحوار بين لبنان و سوريا من خلال ممثل عن الحكومة السورية و ممثل عن الحكومة اللبنانية يوافق عليه جميع الأطراف اللبنانية، و محاولة حل جميع الخلافات بين الدولتين من خلال هذا الحوار.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• العلاقات الدولية
• السياسة الخارجية
• سوريا
• لبنان

عدد الصفحات

129

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-303339