الحياة العلمية و الثقافية في بغداد في العصر الايلخاني (656 هـ-736 هـ 1258 م-1335 م)‎

مقدم أطروحة جامعية

الرفوع، هاني حمود عوده

مشرف أطروحة جامعية

الحسو، أحمد عبد الله

أعضاء اللجنة

الدوري، تقي الدين عارف
الحمارنة، صالح

الجامعة

جامعة مؤتة

الكلية

كلية العلوم الاجتماعية

القسم الأكاديمي

قسم التاريخ

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2000

الملخص العربي

لقد كان لسقوط بغداد على يد المغول سنة 656هــ، و ما أعقب من هيمنة عليها و على بقية أنحاء العراق حتى سنة 736هــ أثره الكبير في نفوس الأجيال التي عاصرت ذلك الحدث و كذلك الأجيال التالية حتى يومنا هذا. و قد كان من مظاهر ذلك إجماع معظم المصادر الأولية و الدراسات الحديثة على أن الحياة العلمية و الثقافية و المؤسسات التعليمية المرتبطة بها في بغداد، فقدت حيويتها، بينما ذهبت قلة بين هذه الدراسات إلى تبني صورة مناقضة لذلك. اتبع الباحث-سعيا منه لمعالجة هذه الإشكالية إلى إجراء رصد لجميع المصادر الأولية التي أرخت لهذه الحقبة، ثم قام بتوزيع هذه المعلومات في جداول إحصائية بحسب التخصصات العلمية، ثم قام بتحليلها بحثا عن الصورة الأقرب إلى الحقيقة، و قد خلص إلى النتائج التالية : 1-إن المؤسسات التعليمية التي كانت قائمة في بغداد قبل الغزو المغولي استعادت نشاطها التعليمي بعد الغزو بما يقرب من سنة واحدة حيث بدأت إحدى عشر مدرسة من المدارس التي كانت قائمة قبل الغزو تمارس نشاطها التعليمي. 2-إن النشاط التعليمي في بغداد لم يقتصر على المدارس المشار إليها خلال حقبة الدراسة بل شارك في ذلك المساجد و الجوامع و الربط.

كما تم إنشاء مدارس جديدة بلغ عدد ما رصدته الدراسة منها إحدى عشرة مدرسة. 3-أوصت الدراسة أن علماء و أدباء بغداد ساهموا في تنشيط الحياة العلمية و الثقافية من خلال عقد مجالس علمية في دورهم، أو في المساجد أو الربط، كما أن بعضهم أوقف داره لأغراض تعليمية. 4-إن بغداد شكلت نقطة استقطاب للعلماء و الأدباء و طلاب العلم و الأدب من بقية مدن العراق و من كل من بلاد الشام، و إيران على وجه الخصوص إضافة إلى قدوم أعداد كثيرة من بلد أخرى للدراسة أو التدريس فيها.

و من هنا فإن الدراسة أظهرت أن بغداد لم تفتقد مركزها التي كانت تشغله قبل الغزو، و أن مؤسسات التعليم و حركة التعليم بقيت تمثل نشاطا ملحوظا فيها. 5-أظهرت الدراسة أن اهتمام العلماء انصب على التخصص في أحد حقلين ؛ العلوم الإسلامية أو علوم اللغة العربية و آدابها و الأدبيات التاريخية في حين أن التخصصات الأخرى و بخاصة العلوم البحتة باهتمام مماثل، و هذا ينطبق على حركة التصنيف كذلك، و هو أمر فسرته الدراسة على انه رد طبيعي على ما شعرت به بغداد- و هو شعور بقية مدن العراق-بسبب وقوعها تحت الهيمنة المغولية التي كانت غريبة عنها حيث أرادت وراء نشاطها الذي تركز على العلوم الإسلامية و اللغة و الأدب العربي و التاريخ ما يؤكد صلتها بماضيها و شخصيتها التاريخية و انتماءاتها الدينية و الثقافية.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• التاريخ
• الحياة الفكرية
• بغداد

عدد الصفحات

222

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-303766