الأوجه البلاغية و الدلالية في تفسير الكشاف للزمخشري

العناوين الأخرى

Rhetoric and significant viewpoints in al- Kashshaf interpretation for al-Zamakhshari

مقدم أطروحة جامعية

أبو كشك، زاهرة توفيق

مشرف أطروحة جامعية

المجالي، جهاد

أعضاء اللجنة

الدروبي، سمير محمود
أبو علي، محمد بركات

الجامعة

جامعة مؤتة

الكلية

كلية الآداب

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2002

الملخص العربي

تهدف هذه الدراسة إلى توضيح أثر البلاغة في تفسير القرآن كما جاء في تفسير الكشاف للزمخشري، و هو أحد رؤوس المعتزلة، وتفسيره أشهر تفاسيرهم التي وصلت إلينا، إن لم يكن من أشهر كتب التفسير الإسلامي على الإطلاق، و لذا فإنه يمكن القول إن أهمية هذا الموضوع تأتى من جهتين : الأولى أن الزمخشري معتزلي صاحب فكر و نظر في تفسير القرآن، بما يتفق مع الدلالات التي يتواخاها بعض فرقة المعتزلة ؛ و لذا جاء تركيزه على الناحية البلاغية، مما يجعل من تفسير الكشاف مرجعية في علوم البلاغة التي تعد من الطرق المهمة في توصيل المعاني والأفكار، و أما الثانية، فالزمخشري كان بلاغيا أيضا، و له معجم أساس البلاغة، و هومعجم لغوي ركز على خروج اللفظة من المعنى المعجمي المباشر إلى المعاني المجازية، و أثر البيان في توليد المعاني للمفردات اللغوية.

و أما تفسير الكشاف، فإن أمر البلاغة فيه منثور في صفحاته جميعا، و ستقوم هذه الدراسة بالكشف عن هذه المواضع، و سلكها في زمر وفقا لمبادئ الدرس البلاغي، و من ثم دراسة هذه الزمر بما يتفق مع المنهج الوصفي التحليلي الذي ستسير عليه هذه الدراسة، مشيرة إلى أن هذا التفسير تفسير بلاغي دلالي بالدرجة الأولى، و لهذا فقد جعلت ضمن عنوان هذه الدراسة عبارة "البلاغية الدلالية" منطلقة من كون الدلالة لا تنفصل عن الدرس البلاغي، و إن كان علم الدلالة أوسع من أن يكون بلاغة فقط.

و ستقوم الدراسة أيضا في كل فقرة من فقراتها بتوضيح المصطلح المستعمل عند الزمخشري و تأطيره نظريا، و من ثم ستقوم بدراسة هذا الموضوع في تفسير الكشاف، لبيان أثر الناحية البلاغية في بيان المعنى و أوجهه المتلفة.

وقد كتب علي الزمخشري بعض الدراسات التي لم أجد بينها دراسة متكاملة تعني بالأوجه البلاغية والدلالية في كتاب الكشاف، وأثر هذه الأوجه في تفسير القرآن، وإن كنت عثرت على دراسة بعنوان "منهج الزمشري" في تفسير القرآن" لمصطفى الصاوي الجويني، ولكن الباحث لم يفرد إلا مساحة محدودة للحديث عن أثر البلاغة في التفسير، وتتطلع هذه الدراسة إلى سد النقص المتحصل عن عدم دراسته دراسة مستقلة عند هذا الباحث أو غيره.

وتبعا لهذا، فقد قمت بتقسي الرسالة إلى ثلاثة أبواب، وكل باب من هذه الأبواب يشتمل على فصول، وفقا لوجود هذه المصطلحات في تفسير الكشاف.

وذلك على النحو الآتي: الباب الأول: جعلته في علم البيان، وفصوله خمسة، وهي: الفصل الأول: التشبيه، والفصل الثاني: المجاز، والفصل الثالث: الإستعارة، والفصل الرابع: الكناية، والفصل الخامس: التعريض.

أما الباب الثاني فهو مخصص لباب المعاني، وينقسم إلى سبعة فصول، وهي: الفصل الأول: التقديم والتأخير، والفصل الثاني: الذكر والحذف، والفصل الثالث: التعريف والتنكير، والفصل الرابع: الوصل والفصل، والفصل الخامس: التغليب، واما الفصل السادس، فقد جعلته في الإنشاء، وجعلت الفصل السابع والاخير في الإيجاز والإطناب والمساواة.

أما الباب الثالث: فقد خصصته لعلم البديع، وهو فصلان: الأول منهما مصص لقضايا الالفات، والثاني قضايا متفرقة في علم البديع، وهي اللف والنشر، والتجريدظن والتقسيم، والمقابلة، وهو خاتمة الفصول، ولذا فقد جعلت في آخره خاتمة الرسالة التي جعلتها لأبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• القرآن الكريم
• البلاغة
• تفسير القرآن
• الألفاظ

عدد الصفحات

290

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-304159