الفروقات الشخصية للزيوت و اقتناعه تبصيم المشروع المعماري

مقدم أطروحة جامعية

الجسار، إشراق نضال داؤود

الجامعة

الجامعة التكنولوجية

الكلية

-

القسم الأكاديمي

قسم هندسة العمارة

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2001

الملخص العربي

امتازت العمارة بكونها مهنة جامعة ما بين الفن و العلم و بذلك أعطت مجالا مهما للتأويل الذاتي للمتلقي (كونها فن) و اهتماما آخر بالجاني التجريبي (كونها علم) و التطبيقي، و بكونها مهنة و حرفة كان لا بد لها من أن تجد لنفسها مسلكا لتسويق نتاجها و بمستوى عالي من الجودة، إلا أن هذا المستوى يستحيل بلوغه من غير تعريف المتلقي و الزبون خصوصا بأهمية هذه المهنة أولا، ثم تزويد الزبون بالوسائل اللازمة لتكنه من القياس المناسب لجودة النتاج المعماري ثانيا، غير أن الواقع لا يمكن من تحقيق النقطتين السابقتين إلا من خلال استزاده و تسلح المصمم المعماري بالمعرفة التي تمكنه من التنبؤ بطبيعة فعل و رد فعل شخصية الزبون.

فاكتشافات علم النفس الحديث و تفسيراته تقدم الدليل على احد الجوانب التي يؤثر العلم فيها تأثيرا واضحا في بعض أنماط التعبير الفني، فمن خلال مفهوم بحوث التسويق التي تؤكد على دراسة المتلقي للخدمات المعمارية و بالتالي محاولة التنبؤ برغبات الزبون، و بالاستعانة بالطروحات التي يقدمها مجال علم النفس الحديث و تفسيراته تقدم الدليل على أحد الجوانب التي يؤثر العلم فيها تأثيرا واضحا في بعض أنماط التعبير الفني، فمن خلال مفهوم بحوث التسويق التي تؤكد على دراسة المتلقي للخدمات المعمارية و بالتالي محاولة التنبؤ برغبات الزبون، و بالاستعانة بالطروحات التي يقدمها مجال علم النفس تم تحديد مشكلة البحث الرئيسية " أثر بنية الفروقات الشخصية للزبون على اقتناعه بمشروع التصميم المعماري "، و عليه كان هدف الدراسة العام هو إيجاد الأسلوب المناسب للتعامل مع الزبون، غما الهدف الخاص فهو : إيجاد أثر الفروقات في بنية الشخصية للفرد على اقتناع الزبون بتصميم المشروع المعماري ثم تم بلورة تعريف إجرائي لغرض التمكن من قياس مفهوم الاقتناع (الفصل الأول ) و تم تقسيم مجال البحث و تحليل الدراسات السابقة إلى قسمين الأول في مجال العمارة و الثاني في مجال علم النفس و دراسة بنية الشخصية (الفصل الثاني)، و لغرض القياس اعتمدت الدراسة على فكرة الربط بين المقاييس التي اعتمدتها الدراسات التجريبية المعمارية السابقة و مقاييس بنية الشخصية و تحديدا تلك التي اعتمدت نظرية المجالات الخمسة و منهج التحليل العاملي التجريبي، و بذلك كان منهج الدراسة تجريبي في عمومة تحليلي في أجزاءه.

تم تحليل و فرز مجموعة كبيرة من المعايير المؤثرة على تقيم إظهار تصميم المشروع و وفق مستويين هما : الأول : مجموعة الخصائص المرتبطة بفحوى التصميم المعماري و هي الخصائص المؤثرة على شكل التصميم و الخصائص المؤثرة على تقيم وظيفة التصميم. إما الثاني فهو مجموعة الخصائص المرتبطة بأسلوب إظهار التصميم (الفصل الثالث). و تم في (الفصل الرابع) اعتماد المتغيرات أعلاه كضوابط و محددات لتصميم الاختبار التجريبي بعد أن تحديد في إثارة انتباه الزبون المحلي من خلال استبيان للمكاتب المعمارية و بعد استخراج مجموعة الخصائص الأكثر تأثيرا على الزبون تم انتخاب مجموعة من مشاريع البيوت المصممة محليا (ثمانية مشاريع) و إجراء اختبار فرق التباين الدلالي لها و على عينة معمارية فقط، لتكون نتائج هذا الاختبار كنموذج معياري يمثل ذوق أراء المعماريين (( بشكل محدد)) في التقييم تتم مقارنتاه فيما بعد باستجابة عينة غير معمارية لنفس الاختبار و لكن لثلاث مشاريع حققت أعلى معدل للتباين في التقييم استنادا للنموذج المعياري إعداد استمارة اختبار القياس النهائي و تتضمن محورين : الأول :- مقياس التباين الدلالي المطور للمشاريع الثلاثة. الثاني :- المقياس المنتخب لقياس بنية الفروقات الشخصية و من خلال المقارنة الإحصائية و التحليل بين حيود الأشخاص في التقييم الدلالي عن النموذج المعماري و بين أهم سمات مظاهر بنيتهم الشخصية (الفص الخامس) تم الخروج بمجموعة من الاستنتاجات منها : 1- عند دراسة و تحليل المتلقي بهدف التسويق العام يجب تعميم خصوصية النتاج أو في التصاميم المنفردة لأشخاص محددين يكون التنسيق تخصيص لعمومية النتاج، فالذوق العام للزبون تضاف له خصائص تصميمه جديدة تمثل متطلبات خاصة لهذا الزبون دون غيره. 2- تؤثر بنية الفروقات الشخصية بشكل واضح على اقتناع الزبون بالمشروع المعماري و كما يلي : أ- كلما ازدادت قيمة مجال الانفتاح على الخبرة في شخصية الفرد ازدادت نسبة اقتناعه بمقترح التصميم المعماري. ب- كلما ازدادت قيمة العصابية (الاستقرار الانفعالي) في شخصية الفرد ازدادت نسبة اقتناعه بمقترح التصميم المعماري. ج- كلما ازدادت قيمة حسن المعشر في شخصية الفرد ازدادت نسبة اقتناعه بمقترح التصميم المعماري. 3- كلما ازداد اعتقاد الفرد بسعة معرفته بالعمارة انخفضت نسبة احتمالية استجابة ذلك الفرد المعماري في صوف المشروع أي تقل احتمالية نسبة اقتناعه بمقترح التصميم المعماري.

التخصصات الرئيسية

الهندسة المدنية

الموضوعات

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الجسار، إشراق نضال داؤود. (2001). الفروقات الشخصية للزيوت و اقتناعه تبصيم المشروع المعماري. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-305997

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الجسار، إشراق نضال داؤود. الفروقات الشخصية للزيوت و اقتناعه تبصيم المشروع المعماري. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية. (2001).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-305997

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الجسار، إشراق نضال داؤود. (2001). الفروقات الشخصية للزيوت و اقتناعه تبصيم المشروع المعماري. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-305997

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-305997