دراسة اداء منظومة المخازن المجمدة المخصصة لحفظ اللحوم البيضاء باستخدام منظومة الخزن الحراري الكلي

مقدم أطروحة جامعية

باسم حميد عبود

الجامعة

الجامعة التكنولوجية

الكلية

قسم هندسة المكائن و المعدات

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2000

الملخص العربي

يتضمن هذا البحث دراسة للتحقق من إمكانية استخدام منظومة الخزن الحراري للمحلول الملحي و المرتبطة بمنظومة التثليج المبردة بالهواء للمخازن المجمدة و بيان الفائدة من استخدام هذه المنظومة في مناخ العراق الذي يتميز بمناخ قاري ذي تفاوت كبير في درجات الحرارة بين الليل و النهار. تم في هذا البحث الاعتماد على أحد مخازن الشركة العراقية لإنتاج و تسويق اللحوم و المحاصيل الحقلية (المخزن الخاص بالدواجن) الواقع في مدينة بغداد إذ تم الاعتماد على نفس التراكيب الإنشائية المستخدمة في هذا المجمع. كذلك تم خلال البحث اعتماد أحد أساليب أنظمة التخزين الحراري للمحلول الملحي الذي يسمى أسلوب الخزن الكلي (Full Storage) إذ يتم تشغيل المثلج خلال الفترة التي يكون فيها الحمل الحراري واطئا. لأغراض الدراسة الحالية تم إعداد ثلاثة برامج حاسوبية و تنفيذها على الحاسوب، يقوم البرنامج الأول بحساب الأحمال الحرارية الكلية خلال (24) ساعة للمخازن و أنفاق التجميد و غرف التبريد المسبق، بينما يقم البرنامج الثاني بحساب تدرج درجات حرارة المنتج الداخل إلى مراحل الخزن الثلاث السابقة الذكر. أما البرنامج الثالث فيقوم بتمثيل أداء المنظومة التقليدية و المنظومة ذات الخزن الحراري الكلي خلال (24) ساعة و جرى تطبيق هذا التمثيل غفي الحادي و العشرين من شهر تموز. وجد من خلال النتائج أن أعظم حمل حراري هو حمل المنتج نسبة للحمل الحراري الكلي إذ أنه يشكل نسبة تصل إل حوالي (78 %) من الحمل الحراري الكلي.

و وجد كذلك أن أكبر حمل حراري يكون في مرحلة التجميد السريع أي المرحلة الثانية. لقد وجد من خلال البحث أن حجم خزان المحلول الملحي و سعات منظومات التثليج تعتمد على كمية الطاقة المتوفرة و التي وجد أنها تتغير بصورة ملحوظة مع تغير درجة حرارة الهواء الخارجي. كذلك تبين من خلال هذه الدراسة أن استخدام منظومة الخزن الحراري الكلي تعطي نسبة تقليص في حجم المثلج تصل إلى (24 %) و نسبة تقليص في الطاقة المصرفة تصل إلى (45 %) مقارنة مع منظومة التبريد التقليدية. أظهرت النتائج أن نسبة تقليص حجم المثلج و الطاقة المصروفة مرتبط بكمية الطاقة المتوفرة خلال الفترة التي يكون فيها حمل التجميد واطئا، و تستخدم هذه الطاقة المتوفرة في أعادت تجهيز الخزان. أظهرت النتائج أن معامل التخفيض الذي يمثل (نسبة معدل حمل التبريد و التجميد إلى حمل التبريد و التجميد الأقصى) له تأثير واضح على سعة الأجهزة المستخدمة، إذ أن الزيادة في هذا المعامل تؤدي إلى تقليل نسبة تقليص حجم المثلج في منظومة الخزن الحراري الكلي لذا يجب أن يؤخذ هذا المعامل بنظر الاعتبار في تصميم منظومة الخزن الحراري.

التخصصات الرئيسية

الهندسة الميكانيكية

الموضوعات

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

باسم حميد عبود. (2000). دراسة اداء منظومة المخازن المجمدة المخصصة لحفظ اللحوم البيضاء باستخدام منظومة الخزن الحراري الكلي. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-306157

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

باسم حميد عبود. دراسة اداء منظومة المخازن المجمدة المخصصة لحفظ اللحوم البيضاء باستخدام منظومة الخزن الحراري الكلي. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية. (2000).
https://search.emarefa.net/detail/BIM-306157

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

باسم حميد عبود. (2000). دراسة اداء منظومة المخازن المجمدة المخصصة لحفظ اللحوم البيضاء باستخدام منظومة الخزن الحراري الكلي. (أطروحة ماجستير). الجامعة التكنولوجية, العراق
https://search.emarefa.net/detail/BIM-306157

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-306157