العلاج الجيني للخلايا العصبية في الفقه الإسلامي

مقدم أطروحة جامعية

أبو جزر، ابتهال محمد رمضان

مشرف أطروحة جامعية

هنية، مازن إسماعيل مصباح

الجامعة

الجامعة الإسلامية

الكلية

كلية الشريعة و القانون

القسم الأكاديمي

قسم الفقه المقارن

دولة الجامعة

فلسطين (قطاع غزة)

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2008

الملخص العربي

تناولت الباحثة في هذه الأطروحة الحكم الشرعي لأهم تقنيات الهندسة الوراثية التي ظهرت أخيرا، و هو العلاج الجيني للخلايا البشرية، و لما كان الحكم على الشيء فرعا عن تصرفه شرعت الباحثة في الفصل الأول بالحديث عن حقيقته فوقفت على تعريف كل مصطلح علمي في العنوان مثل : (حقيقة الخلايا البشرية و الجينات ثم حقيقة العلاج الجيني)، فكان العلاج الجيني للخلايا البشرية هو العلاج عن طريق الجين في الخلايا البشرية، و ذلك إما باستئصال الجين المريض أو استبداله بآخر سليم أو بإضافة جينات جديدة، و بعد ذلك تحدثت الباحثة عن مشروعية العلاج الجيني و كونه ملحقا بالتداوي من حيث اصل المشروعية إلا أنه يختلف في حدود المشروعية، و ليتسنى الوقوف على الحكم الشرعي كان لا بد من الوقوف على أنواع العلاج الجيني و استخداماته، و التقسيم الأساسي في هذا البحث هو التقسيم باعتبار نوع الخلايا : العلاج الجيني لخلايا الجسدية و العلاج الجيني للخلايا الجنسية و الجنينية. و أفردت الباحثة الفصل الثاني للحديث عن النوع الأول فتحدثت عن حقيقة الخلايا الجسدية و كيفية علاجها جينيا و اهم المخاطر التي تعترض ذلك، ثم كان الحديث عن الحكم الفقهي بالتفصيل و ذلك بتقسيم العلاج الجيني للخلايا الجسدية باعتبار استخداماته إلى حكم العلاج به، و قسمت الحديث عن العلاج باعتبار مستوياته من الأدنى إلى الأعلى (إصلاح الضعف الجيني، ثم استئصال الجين ثم استبدال الجين أو إضافته) ثم تحدثت الباحثة عن حكم استخدامه في الوقاية من الأمراض. أما الفصل الثالث و الأخير فقد كان للحديث عن النوع الثاني و هو العلاج الجيني للخلايا الجنسية و الجنينية، و بينت الباحثة حقيقة هذا النوع من الخلايا، ثم وقفت على كيفية علاجها جينيا، ثم المخاطر التي تواجه علاجها، ثم بعد ذلك فصلت الباحثة الحكم الفقهي في هذا النوع من العلاج فقسمته إلى حكم استخدام العلاج الجيني للخلايا الجنسية و الجنينية في العلاج، و شمل عدة صور : (إصلاح الضعف الجيني-النقل الجيني بالإضافة أو الاستبدال-تحديد الجنس) ثم حكم استخدام العلاج الجيني للخلايا الجنسية و الجنينية في الوقاية و أخيرا حكم العلاج الجيني للخلايا الجنسية و الجنينية لتحسين بعض الصفات في النسل. و أعقبت الباحثة كلا من الفصلين الثاني و الثالث بالحديث عن الآثار المترتبة على ها العلاج سواء كانت إيجابية أم سلبية، ثم ختمت البحث بمجموعة من النتائج و التوصيات، و كان أهمها أن أوصى الباحثة بوضع قوانين من شأنها أن تضبط تصرفات الأطباء الذين يجرون هذا النوع من العلاج، و كذا الباحثين في المعامل، و رعاية هذه القوانين بالتطبيق و التنفيذ.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• الإجهاض
• الحمل
• الهندسة الوراثية
• الولادة
• الخصوبة
• الأجنة
• علم الوراثة
• التنوع الحيوي
• العلاج الجيني

عدد الصفحات

132

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-306510