النبوة عند القاديانية

العناوين الأخرى

Prophecy in qadyaniyyah

مقدم أطروحة جامعية

معابدة، إسماعيل نوح علي

مشرف أطروحة جامعية

عبد الرحمن، سامي عطا حسن

أعضاء اللجنة

السيد أحمد، عزمي طه
الخطيب، محمد أحمد محمد
الحباشنة، بهجت عبد الزراق

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2003

الملخص العربي

تتناول هذه الدراسة موضوع ( النبوة عند القاديانية) و القاديانية حركة دينية تنتسب إلى الإسلام ، قامت في الهند إبان الاستعمار الإنجليزي فيها، و مؤسسها هو الميرزا غلام أحمد القادياني، و ما زالت حتى هذا اليوم تقوم بالدعوة إلى أفكارها بأساليب متعددة، و تقدّم تصورات خاصة بها في عدة موضوعات عقدية ، و من أهم هذه الموضوعات ، النبوة و ما يتعلق بها.

لذا جاءت هذه الدراسة تحاول تغطية مضمون هذا العنوان ، بأربعة فصول ، تلحق بها مجموعة من النتائج.

أما الفصل التمهيدي فبحث في التعريف بهذه الحركة من حيث :تاريخها، و الترجمة لمؤسسها، و تناولت قضية التحقق من صحة نسبة دعوى النبوة إلى مؤسس هذه الحركة، و الأطوار التي مرت بها هذه الحركة في تاريخها، و تناولت أيضا قضية التحقيق في الصلة التي تربط بين القاديانية و الاستعمار الإنجليزي في بيئة نشأتها، و جاءت أهم نتائج هذا الفصل مبينة أن القاديانية بدأت دعوتها تحت غطاء الدعوة إلى الإسلام، ثم خرجت عنه لتحقق أهدافاً سياسية مرتبطة بالاستعمار، عن طريق ادعاء مؤسسها للنبوة، و أنّ هذه الحقيقة ثابتة، و إن حاول بعض القاديانيين التهرب منها.

و جاء الفصل الأول يبحث في أهم الموضوعات التي يتناولها القاديانيون في كتاباتهم، و هي ختم النبوة، و تناول الباحث كيفية استدلال جميع المسلمين على هذه القضية من القرآن و السنة و الأدلة العقلية، بقولهم إن نبوة سيدنا محمد هي خاتمة النبوات، و إن الشريعة الإسلامية جاءت متصفة بما يؤهلها للاتصاف بهذه الصفة، و إنهم قالوا بكفر من خالف هذه العقيدة، و كيف أن القاديانيين خرجوا عن هذا الفهم، و فسروا مصطلح(خاتم النبيين) بتفسير خاص خالفوا فيه جميع المسلمين، و قالوا باستمرارية النبوة، و أن سلستها لم تنقطع بنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، و مناقشة رأي القاديانية في هذا الموضوع و ردّ الإشكالات التي يوردونها واحداً تلو الآخر.

أما الفصل الثاني : فجاء مبيناً لمفهومين من المفاهيم المتعلقة بالنبوة، و التي يقدم لها القاديانيون تصوراً خاصاً ، و هما الوحي، و دلائل النبوة، من خلال مقارنة هذين المفهومين بالعقيدة الإسلامية، و بينت أن المسلمين متفقون على أن الوحي لا يكون إلا للإنبياء ، و لهذا الوحي صفات خاصة، و أن غير الأنبياء مهما بالغوا في سموهم الروحي لا يجاوزن مرتبة الإلهام ، و بين الوحي و الإلهام فرق بينته هذه الدراسة، و أن القاديانيين يعتقدون بأن لا فرق بين الوحي للأنبياء و لغيرهم ، و أن الوحي مستمر بعد نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم، و مناقشة هذا الرأي، و بيان خطئه، و تناول أيضا مفهوم دلائل النبوة، من وجهة نظر العقيدة الإسلامية، و ضرورة المعجزة للنبي، و مقارنتها مع ما يقدمه القاديانيون من أدلة يرون أنها تظهر صدق الميرزا غلام أحمد في دعواه النبوة.

و في الفصل الثالث قدّمت الدراسة موضوعا كثيرا ما يهتم به القاديانيون في دراساتهم و هو موضوع نزول المسيح آخر الزمان، و بينت أن المسلمين يرون أن عيسى عليه السلام النبي المعروف هو الذي سيعود إلى الدنيا آخر الزمان، للقيام بمهام معينة، و أن القاديانيين يرفضون هذا الفهم، و يرون أن المقصود بذلك النزول هو ظهور الميرزا غلام أحمد ، نبيا في هذه الأمة، و ناقشت هذه الدراسه أهمّ الشبهات و الأدلة التي يقدمها القاديانيون في هذا الموضوع، و ردّ اهمها.

ثم جاءت الخاتمة متضمنة لأهم النتائج التي وصل إليها الباحث في دراسته ضمن هذا الموضوع.

و أسأل الله سبحانه و تعالى أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم و أن يتقبله عملا في سبيل خدمة الدعوة الإسلامية.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الأحمدية
• الإلحاد
• التوراة
• علم الكلام
• السيرة النبوية
• النبوة
• الملحدون
• الشفاعة
• الخارق للطبيعة

عدد الصفحات

142

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-307920