ظاهرة الزحف لنهر دجلة و علاقتها بالتكسية الحجرية في مدينة بغداد

الملخص AR

يلتوي نهر دجلة في مدينة بغداد في عدة مناطق أهمها التواء الجادرية الذي يلتوي بشكل حاد و مميز و بمقدار تعرج 4.1 و يليه التواء الكاظمية بمقدار 2 و التواء العطيفية بمقدار 1.5.

استخدمت الخرائط القدية و الحديثة المدعومة بالصور الجوية و المرئيات الفضائية أيضا و كذلك تم عمل مسح أرضي ميداني، و من خلال مطابقة تلك الخرائط نلاحظ ازدياد الاتواءات شدة و بصورة بطيئة في النصف الأول من القرن الماضي بسبب تأثيرر تكرار ارتفاع التصاريف و حصول عملية الحت في الجانب المفعر و عملية الترسيب في الجانب المحدب.

فبع القرن الماضي قلت التصاريف العالية بسبب بناء السدود و الخزانات و بالتالي قل نشاط النهر و توقفت عملية الزحف النهري و اقتصرت عملية الزحف النهري داخل حدود مجرى النهر.

تمثل رواسب منطقة الدراسة رواسب حديثة متمثلة بالرمل و الغرين و الطين.

إن طبيعة النرسيب تحدد بالطاقة النهرية حيث الرمال أولا في أسفل قاع النهر و التي تمكثل بداية الدورة الرسوبية، و تزداد النعومة إلى الأعلى مكونة بظاهرة التناعم إلى الأعلى، و هي ظاهرة مميزة للبيئة النهرية اللتوائية.

امتاز مشروع تهذيب ضفاف نهر دجلة داخل مدينة بغداد بعمل التكسيبة و بالتالي انهيار التكسية الحجرية في عدة مواقع، مما يستدعي وضع معالجات هندية أهمها رمي أحجار دولومايت كبيرة لمنع حدوث هذه العملية.