الموقف الأوربي من القدس

الملخص AR

لقد كان للدول الأوروبية الدور البارز و الأساس في إيجاد دولة إسرائيل و زرعها في قلب الوطن العربي، و كان لها وما يزال مواقف و رؤى و توجهات سياسية تجاه الوضع القائم في فلسطين المحتلة، و لاسيما مدينة القدس العربية، كما تتحمل الدول الغربية و في مقدمتها الدول الأوروبية المسؤولية في وصول المدينة إلى هذا الوضع الصعب و الفريد و الشاذ، و بالرغم من مواقفها المنتقدة للمارسات الإسرائيلية في القدس، إلا أنها تبقى متفرجة و مجافية للحق بوقوفها و سكوتها عما تقدم به اسرائيل على أرض الواقع.

يتناول البحث المواقف الأوروبية من القضية الفلسطينية عموما، و من تدويل مدينة القدس العربية وتهويدها بشكل خاص، وتم فيه استعراض خلفيات محاولات تدويل القدس و الدور البريطاني، كما تناول الإجراءات و الممارسات الإسرائيلية لتهويد القدس، و استعراض أهم المواقف الأوروبية من تهويد القدس.