قياس مستوى الضوضاء بداخل مبنى المسجد الحرام لموسم رمضان 1428 هـ (2007 م)‎

الملخص AR

تم قياس مستويات الضوضاء المكافئة (LAep) في مواقع مختلفة داخل مبنى المسجد الحرام بمكة خلال شهر رمضان المبارك لعام 1428هـ (2007 م)، و قد تراوحت قيمتها بين 70–85 ديسيبل داخل الحرم.

و أظهرت منطقة السلالم الكهربائية أعلى ضوضاء (85 ديسيبل)، في حين كانت منطقة سطح الحرم أقلها ضوضاء (ديسيبل).

كما تراوحت مستويات الضوضاء في البدروم و المناطق المختلفة من الحرم في ليلة 27 رمضان بين 73-80 ديسيبل، و كانت أعلى قيمة للترددات الرنينية 78 ديسيبل–عند التردد 630 هرتز.

و أشارت الدراسة إلى خصوصية المسجد الحرام الزمانية و المكانية، و أن أهم ما يجب الالتفات إليه بالنسبة للضوضاء هنا هو أن تكون ضمن الحدود غير الضارة بحاسة السمع، أي أقل من 70 ديسيبل / 24 ساعة.

و قد صمم استبيان لاستطلاع رأي ثلاث شرائح من المسجد الحرام والموظفين، لتقيم مستوى الضوضاء، و المشاكل الصحية المحتمل التعرض لها بالحرم، و أوضح الاستبيان أن قرابة 19% من الذين اشتكوا من ألم في الأذن، كانوا بمنطقة الصحن، في حين انخفضت هذه النسبة إلى صفر % في البدروم، و 3 % في سطح الحرم.

و أشارت الدراسة إلى ارتباط بعض مصادر الضوضاء في المسجد الحرام بالظروف البيئية الخاصة بطبيعة الحرم، و هي مصادر قد يصعب التحكم فيها مثل حركة المصلين، و المحادثات البينية و غيرها، و اقترحت الدراسة استخدام معالجات هندسية للسلام الكهربائية، و إنشاء نظام تكيف مركزي لكامل الحرم للحد من الضوضاء.