المكان في التجربة الشعرية : شعراء المدينة المنورة (نموذجاً)‎ القسم الأول

الملخص AR

أراد الباحث أن يبين أثر المكان ( المدينة المنورة ) في التجربة الشعرية لدى شعراء المدينة المنورة .

فبدأ بشعراء القرن الثاني عشر والثالث عشر الهجريين ، ومنهم ( إبراهيم الأسكوبي ) و ( أنور عشقي ) و ( عمر الداغستاني ) ، وتتبع أثر المكان في أشعارهم .

وذلك خلال العهد العثماني .

ثم وصل إلى العهد السعودي ؛ الذي وَفر للحياة الثقافية والفكرية واقعاً سياسياً واجتماعياً مستقراً ، فذكر نماذج من الصحف كـ (القبلة ) و ( الإصلاح الحجازي ) و(صوت الحجاز) 0 و(المنهل ) ، وكان لها دور بارز في التنوير ، ونشر الثقافة .

ولما وصل القرن الرابع عشر الهجري حيث ازدهرت الحركة الثقافية ؛ وكثرت المكتبات في المدينة المنورة ، ومن أشهرها مكتبة ( عارف حكمت )؛ ذكر الباحث نماذج من قصائد شـــــــــعراء المدينة مثل قصيدة الشـاعــر حســن الصيرفي التي ذكرت ( حوش التاجوري ) ، كأثر للمكان في التجربة الشعرية ، ثم بـرز وادي ( العقيق ) كرمز شـعري للمكان في المدينة المنورة ، ويكاد لايخلو ديوان شعر ، وربما قصيدة واحدة لشعراء المدينة من ذكـر ( العقيق ) ، حتى ارتبط العقيق بالمدينة المنورة وصار رمزاً من رموز المكان في الذاكرة الجماعية .

وذكر الباحث بعض القصائد التي ذكرت العقيق ، للشاعر محمد العيد خطراوي ، ومحمد هاشم رشيد ، وعبد المحسن حليت ، وغيرهم .