دور الإدارة التربوية في تحقيق الأداء الوظيفي

الملخص AR

إن وجود إدارة علمية حديثة هي من أهم متطلبات الهادفة إلى تطوير العلمية التربوية و تحسين جوانبها، و بإمكان هذه الإدارة أن تؤدي دورا قياديا مسؤولا في توجيه العملية التربوية اتحقيق أهدافها، و تتضح هذه الأهمية من خلال التطورات العلمية و التقنية فيالعصر الراهن التي شملت ميادين متعددة من المعرفة و أدت إلى ازدياد مجالات النشاطات البشرية و اتساعها نحو مويد من التخصص مما أدى إلى إحداث تغييرات واسعة في الأنماط الإدارية لمواجهة مشكلات التنظيم البشري و العلاقات الإنسانية و تعقيدها.

و يعمل الفرد داخل مؤسسته بين جماعة العمل التي يتحدد فيها الدور الذي يقوم به،فهو يعمل من خلال مجموعة من المشاعر الداخلية لهذا الفرد تعطي صورة واضحة عن العمل الذي يقوم به، و الرضا هو ناتج مجموعة اتجاهات مختلفة يحملها الفرد نحو مهنته و نحو عوامل متعلقة بها ونحو الحياة بوجه عام، و من هنا فإن الثلاثية (التحفيز و الرضا الوظيفيو مستوى الأداء) لها أهمية في التأثير على الإنتاجية العامل، و لها الأثر الواضح في تنظيم سلوك و الالتزام التنظيمي داخل المؤسسة، و إنه يمكن رفع كفاءة السلوك التنظيمي بزيادة العلاقات الطردية بين هذه الثلاثية، و على المدير أو قائد العامل أن يؤسس السلوك التنظيمي لمؤسسته على هذه العلاقة.

إن العناصر الأساسية للنجاح في الإدارة في ظل عصر المعلومات هي قيم غير محسوبة لا يمكن قياسها بالطرق القديمة لتعزيز قوة الأداء و الثقة و الخلق و الإبداع و الالتزام و خبرة الموظفين و فهم القواعد الأساسية للأداء و يعتمد ذلك على تطوير مهارات العاملين و الإيمان بهدف المؤسسة و امتلاك فهم العناصر الأساسية للأداء و يعتمد ذلك على تطوير مهارات العاملين و الإيمان بهدف المؤسسة و امتلاك النظام مرن للتعاون مع المؤسسات الأخرى و خلق أواصر قوية مع الموظفين و مع مؤسسات المجتمع و لهذا فإن البحث هدف إلى تعرف : 1.

الدور في الإدارة التربوية.

2.

العلاقة بين الدور الإداري و تحقيق الأداء الفعال.