الصلة بين أصول الفقه و علم الكلام في مسألتي التحسين و التقبيح و تعليل أفعال الله تعالى

العناوين الأخرى

The relationship between Usui al Figh and the theology in al Tahsin and al Tqbih and causality of Allah's deeds

مقدم أطروحة جامعية

حرب، أحمد حلمي حسن

مشرف أطروحة جامعية

عثمان، فاضل عبد الواحد عبد الرحمن

أعضاء اللجنة

السيد أحمد، عزمي طه
فضل الله الأمين فضل الله
الدوري، قحطان عبد الرحمن حمودي

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم الفقه و أصوله

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2001

الملخص العربي

من الإشكالات المنهجية المتعلقة بأصول الفقه ما يرجع إلى مصادره أو إلى طريقته في البحث و التأليف.

فإننا لا نزال نسمع من ينكر مصدرية بعض العلوم بالنسبة إلى أصول الفقه، أو يستشكل ذكر بعض المباحث فيه.

إما بناء على استبعادهم لهذه العلاقة، أو لملاحظتهم عدم الملاءمة بين أصول الفقه و بين هذه العلوم المستنكرة و كل ذلك من غير أدلة واضحة و لا اعتماد على ضوابط علمية و منهجية صريحة فيما يعتبر من مصادر أصول الفقه أو دخيلا عليه، و ما يعد من مسائله و يصح أن يذكر فيه و ما يكون خارجا عن وظيفة الأصول و حقيقته.

و من تلك العلوم التي ثار حولها الخلاف من هاتين الناحيتين -في هذا الزمان خاصة-"علم الكلام".

فإن العلماء جميعا كانوا يصون على أنه مصدر من مصادر أصول الفقه بل و أنه أهم مصادره.

مع الإشارة إلى وجه العلاقة بينهما، و كان يظهر على أبحاثهم التأثر الكلامي : إما باعتماد منهجية المتكلمين في النظر و البحث-و التي قوم على التأصيل و الإحكام" أو التوسع في مباحث الأصول بما يتناول تلك القضايا الكلامية، أو الاعتماد على هذه المبادئ العقائدية المأخوذة من علم الكلام في إثبات المباحث الأصولية أو نفيها إن كانت متفرعة عنها و معتمده عليها، مع التفاوت في ظهور هذا التأثير و أشكاله بين الطرق الأصولية الثلاث-المتكلمين و الحنفية و الطريقة الجامعة-.

في حين إن هناك من المعاصرين من ينكر هذه العلاقة، أو يستشكل ذكر المباحث الكلامية في أصول الفقه-و هذه العقلية هي السمة العامة لكير من علماء هذا الزمان-.

و من هنا جاءت هذه الرسالة لبيان الضابط في معرفة مصادر أصول الفقه بشكل عام و تطبيق ذلك على علم الكلام.

و الضابط فيما يذكر فيه من المباحث الكلامية و التي ثار حولها هذا الجدل الكبير، مع الإجابة عن كل الإشكالات التي تثار في هذا الباب.

بما يؤكد على التعاون و التكامل بين أمصول الفقه و علم الكلام و ذلك من جانبين ؛ الجانب التأصيلي : باعتماد تلك القواعد و الضوابط المنهجية.

الجانب التطبيقي : و ذلك بواسطة الرجوع إلى مسألتين مشهورين في علم الكلام و هما ''التحسين و التقبيح و تعليل أفعال الله تعالى" لبيان أثر هاتين المسألتين في المباحث الأصولية سواء على مستوى الإثبات أو النفي، و كيف يفيد الانطلاق منهما في دراسة المسائل الأصولية المبنية عيهما و حسم النزاع فيها.

كل ذلك بما يؤكد على أهمية علم الكلام في دراسة أصول الفقه أو غيره من العلوم الشرعية الأخرى، و أنه لم يعد هناك سبب للقلق النفسي أو التوجس العلمي من هذا العلم-خاصة بعد حسم النزاع في مشروعيته و بيان أهميته-مما يعطي لهذه الرسالة أهمية تأصيلية في بناء هذا العلم في مسائله و مباحثه، و كيفية تكامله بغيره من العلوم.

بما يكون مقدمة يعتمد عليها في دراسة أصول الفقه بعد ذلك الدراسة المطلوبة و اللائقة به التي قوم على التأصيل و التحليل بما يعطي للباحث رحابة في التفكير و سعة في العبارة و قدرة على مجاراة المستجدات و استيعاب الواقع بإشكالاته و مفاهيمه و قضاياه.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• أصول الفقه الإسلامي
• الشريعة الإسلامية
• الإسلام
• الإجماع(الفقه الإسلامي)
• الفرق الإسلامية
• العقوبات
• الموت
• القياس
• الكتب المقدسة
• الروح
• الحديث الشريف
• الفتاوى
• علم الكلام
• الجنة
• الإمامة
• العقيدة الدينية
• النبوة
• الملائكة
• الاختلافات(الفقه الإسلامي)
• الشفاعة
• التوحيد
• الخارق للطبيعة
• الثواب
• القواعد الفقهية
• التوبة

عدد الصفحات

290

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-309249