منهج الإمام أبي حامد محمد بن محمد الغزالي المتوفى سنة (505 هـ 1111 م)‎ في التفسير من خلال كتابه إحياء علوم الدين

العناوين الأخرى

The methodology of Imam Abi Hamed Mohammad Bin Mohammad al-Ghazali (in D. 505 A.H.-1111 A.C.)‎ in the Tafsir of his book Ihya Ulum al-Deen

مقدم أطروحة جامعية

يعقوب، عدنان محمد يوسف

مشرف أطروحة جامعية

الزقة، عبد الرحيم أحمد

أعضاء اللجنة

عوجان، وليد هويمل عبد العزيز
البدوي، أحمد عباس
الدغامين، زياد خليل محمد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم أصول الدين

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2000

الملخص العربي

عينت هذه الدراسة بجانب من أهم الجوانب شخصية الإمام الغزالي رحمه الله تعالى.

و تكمن أهمية هذه الدراسة في ارتباطها بشخصية من أكبر الشخصيات الإسلامية و الإنسانية و أشهرها.

ككما تكمن في المحور الذي تدور عليه الدراسة، و هو كتابه الشهير "إحياء علوم الدين" الذي يعد من أعظم ما كتب في الإسلام من مصنفات، و أوسعها انتشارا، و أكثرها تأثيرا في حياة المسلمين عامة.

و قد حاول الباحث أن يعالج هذا الموضوع من خلال فصول خمسة، تناول في الأول منها حياة الإمام الغزالي من حيث التعريف يشخصيته، و نشأته العلمية، و أحوال العصر الذي كان يعيش فيه، و ما خلف من آثار علمية، و المكانة التي تبوأها في الأوساط العلمية.

و بين في الفصل الثاني مفهوم التفسير و التأويل بين هذين المصطلحين.

و كان يرى أن للتفسير ظاهرا و اطنئا، و إنهما يكملان بعضهما البعض، و أن التأويل لا يكون إلى بدليل شرعي أو عقلي.

و حاول اباحث في هذا الفصل أن يرصد الاتجاهات التفسيرية السائدة في عصر الغزالي و يكشف عن موقفه تجاه هذه الاتجاهات، فتبين أنه كان يقبل الاتجاه الأثري، و اللغوي و العقلي، و الفقهي، و الكلامي، و الإشاري، و يرد على الاتجاه الفلسفي و الباطني المنحرفين، و كان له إسهام في ترسيخ معالم تفسير الموضوعي، و كان أهم ما يدعو إلى التفسير العلمي من ااستوفى الكلام فيه إلى عهده.

و في الفصل الثالث جمع الباحث ما فسره من الآيات القرانية في كتابه "إحياء علوم الدين".

و رتبتها حسب ترتيب المصحف الشريف.

ثم قام الباحث في الفصل الرابع بدراسة منهج الغزالي في تفسير الآيات.

و بين أنه قد سلك في هذا التفسير ثلاثة اتجاهات رئيسية و هي : التجاه الأثري، و الاتجاه العقلي، و الاتجاه الإشاري.

ثم فصل المهج الذي اتبعه الغزالي في كل من هذه الاتجاهات الثلاثة موضحا ذلك بنماذج من تفسير الغزالي الذي جمعه في الفصل السابق.

ثم انتقل الباحث في الفصل الخامس إلى ذكر أهم السمات البارزة على فكر الغزالي في التفسير، و بيان القيمة العلمية لهذا التفسير.

ثم تحدث في نهاية هذا البحث عن أثر الغزالي و تفسييره في المفسرين من بعده بشكل عام، ثم خصص بالتفصيل أربعة منهم لشدة تأثرهم به.

و هؤلاء الأربعة هم : تلميذة القاضي ابن العربي (ت 543 هـ / 1148 م) في تفسيره "أحكام القرآن" و الإمام فخر الدين الرازي (ت 606 هـ / 1210 م) في تفسيره "مفاتيح الغيب" و العلامة شهاب الدين الآلوسي (ت 1270 هـ / 1854 م) في تفسيره روح المعاني في تفسير القرآن العظيم و السبع مثاني، و الشيخ محمد رشيد رضا (ت 1354 هـ / 1935 م) في تفسيره تفسير القرآن الحكيم الشهير بتفسير المنار.

و في الخاتمة لخص الباحث أهم النتائج التي توصل إليها في بحثه.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• القرآن الكريم
• تفسير القرآن
• الإسرائيليات(الأحاديث الموضوعة)
• علماء القرآن
• التفسير

عدد الصفحات

244

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-309490