جودة الحياة و علاقتها بالانتماء و القبول الاجتماعيين : دراسة ميدانية لطلبة جامعة صلاح الدين

العناوين الأخرى

Quality of life and its relationship with social affiliation and acceptance : a field steady on students of Salahaddin University-Hawler

مقدم أطروحة جامعية

بكر، جوان إسماعيل

مشرف أطروحة جامعية

مصطفى، يوسف حمة صالح

الجامعة

جامعة صلاح الدين

الكلية

كلية الآداب

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2011

الملخص العربي

إن التحدي الرئيس للنظم التعليمية المعاصرة لا يتمثل في تقديم التعليم الجيد فقط، بل يتعداه إلى دراسة نوعية حياة الطلبة التي تتأثر سلبا أو إيجابا بمستويات جودة حياتهم، و في ضوء ذلك فإن تحسين بيئة الطلبة الاجتماعية و النفسية قد أصبح جزءا من تحسين السياسات التعليمية؛ لذا أخذت الدراسات و البحوث في تناول القضايا و المعوقات التي تواجه الطلبة عبر مراحل حياتهم الدراسية، لتدبير تحسين و تطوير البيئة الجامعية التي تتطلب تحسين مستويات جودة حياتهم، و التي تعني (هو شعور الفرد بالرضا و السعادة و القدرة على إشباع حاجاته من خلال ثراء البيئة و رقي الخدمات التي تقدم له في المجالات الصحية و الاجتماعية و التعليمية و النفسية مع حسن إدارته للوقت و الاستفادة منه) و تتمثل أهمية هذا البحث في تناوله موضوع جودة الحياة و علاقتها بكل من الانتماء الاجتماعي الذي يعني (نزعة تدفع الفرد للدخول في إطار اجتماعي معين، و الالتزام بمعاييره، و نصرته بما ينمي لديه تقديرا لذاته و إدراكه لمكانته و مكانة جماعته، و يدفعه للعمل و يشعره بفخر الانتساب إليها)، و القبول الاجتماعي الذي يعني (حالة من الألفة و المحبة و الانسجام و التناغم النفسي و الاجتماعي التي يعبر عنها أفراد الجماعة تجاه أحدهم و تحقق له الرضا و السعادة)، ذلك أن مجالات العلاقات الاجتماعية للطلبة تتمثل في العلاقات الداخلية الأسرية و القرابية، فضلا عن العلاقات الخارجية مع أقرانه و أعضاء الهيئة التدريسية من جهة و تعليمه في الجامعة و كيفية قضاء أوقات فراغه و الحفاظ على صحته العامة و صحته النفسية و تفاؤله الاجتماعي و مسايرته من جهة أخرى، و أن مخرجات هذه العلاقات تتحدد بقبول الطلبة لوجهة نظر الآخرين لهم و تقبلهم هم للآخرين.

و بهذا فإن مشكلة تحدد البحث بالتساؤلات الآتية : س1- ما هي مستويات جودة الحياة و الانتماء و القبول الاجتماعيين لدى العينة كلها؟ س2- هل يختلف إدراك جودة الحياة و الانتماء و القبول الاجتماعيين باختلاف متغيرات البحث، كالجنس و الفرع العلمي و المرحلة الدراسية و مستوى المعيشة و مصدر الدخل و محل الإقامة؟ س3- ما هي طبيعة العلاقات بين متغيرات البحث الأساسية؟ س4- هل يمكن التنبؤ بجودة حياة الطلبة من خلال الانتماء و القبول الاجتماعيين؟ س5- إلى أي مدى تسهم متغيرات البحث جميعا في التفسير و التنبؤ بجودة حياة عينة البحث من طلبة جامعة صلاح الدين؟ و بذلك حددت الباحثة أهداف البحث بغية التعرف على ما يأتي : 1- مستويات جودة الحياة و الانتماء و القبول الاجتماعيين لدى طلبة جامعة صلاح الدين.

2- دلالة الفروق في جودة الحياة و الانتماء و القبول الاجتماعيين لدى أفراد عينة البحث و بحسب متغيرات البحث.

3- طبيعة العلاقات بين متغيرات البحث، جودة الحياة، و الانتماء و القبول الاجتماعيين.

4- التنبؤ بجودة الحياة لدى طلبة جامعة صلاح الدين من خلال الانتماء و القبول الاجتماعيين.

5- قياس مدى قدرة الانتماء و القبول الاجتماعيين مع المتغيرات العامة للبحث في التنبؤ بجودة الحياة.

و بغية تناول إجراءات تحقيق هذه الأهداف لجأت الباحثة إلى إعداد مقياسين لجودة الحياة و الانتماء الاجتماعي مع تكييف مقياس القبول الاجتماعي لـ (Miller)، و قد مرت خطوات بناء المقاييس و فقا للمؤشرات الإحصائية و الشروط السيكوسوسيولوجية من الصدق و صدق الثبات و الثبات و الاتساق الداخلي، و قد استعانت الباحثة بالحقيبة الإحصائية للعلوم الإجتماعية (SPSS)، لإكمال إجراءات البحث و الوصول إلى النتائج الآتية : 1.

إن مستويات جودة الحياة و الانتماء الاجتماعي و القبول الاجتماعي لعينة البحث في جامعة صلاح الدين / أربيل / إقليم كردستان / العراق، كانت أعلى من المتوسطات الفرضية للمتغيرات الثلاثة و بدلالة إحصائية قدرها (0.001).

2.

إن مستويات جودة الحياة و الانتماء و القبول الاجتماعيين لعينة البحث و بحسب متغيري الجنس و التخصص الدراسي، كانت أعلى من متوسطاتها الفرضية و للمتغيرات الثلاثة و بدلالة إحصائية قدرها (0.001).

3.

أن أبعاد جودة الحياة تتلخص بالعلاقات الأسرية، الدخل، و التعليم، و الصحة النفسية، و الصحة العامة، و العلاقات الاجتماعية، و قضاء أوقات الفراغ، و التفاؤل بالمستقبل، و هي تعد مؤشرات جودة الحياة للطلبة أفراد عينة البحث في جامعة صلاح الدين و بدلالة إحصائية قدرها (0.01)، في حين أن أبعاد الانتماء الاجتماعي تمثلت بالرضا عن الجماعة، و تقدير الذات، و المشاركة الاجتماعية، و المسؤولية الاجتماعية، و الميل و المسايرة الاجتماعية، أما القبول الاجتماعي فتكون من بعد واحد.

4.

فيما يتعلق بدلالات الفروق بين متغيرات البحث الاجتماعية و الثقافية و الديموغرافية و المتغيرات السيكوسوسيولوجية الثلاثة، لم تظهر أية فروق في متغيرات البحث بحسب الجنس و الكليات و سكن الطالب، في حين ظهر فرق معنوي في جودة الحياة بحسب متغيرات مستوى المعيشة في جودة الحياة و لصالح الفئات التي أكدت أن مستواها المعاشي (متوسط-و جيد-و جيد جدا) و بمستوى دلالة (0.001)، و في الانتماء الاجتماعي و بحسب مصادر الدخل و لصالح الفئات التي أكدت أن مستواها المعاشي (متوسط-و جيد-و جيد جدا) و بمستوى دلالة (0.001).

5.

فيما يتعلق بطبيعة العلاقات بين متغيرات البحث السيكوسوسيولوجية الثلاثة، أوضحت نتائج البحث وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة بين جودة الحياة و الانتماء الاجتماعي، و وجود علاقة موجبة دالة بين جودة الحياة و القبول الاجتماعي، فضلا عن وجود علاقة موجبة و دالة بين الانتماء و القبول الاجتماعيين.

6.

لقد تنبأ كل من الانتماء الاجتماعي و القبول الاجتماعي بوصفهما متغيرين مستقلين بجودة الحياة بنسبة (62%) تقريبا.

7.

كذلك تنبأ الانتماء الاجتماعي باعتباره متغيرا سيكوسوسيولوجيا بقيمة (52%) و متغيرات الجنس بقيمة (10%) و المرحلة الدراسية بقيمة (8%) و مستوى المعيشة بقيمة (30%) منفردة بجودة الحياة.

و على وفق نتائج البحث، توصلت الباحثة إلى عدد من الاستنتاجات، و قدمت عددا من التوصيات و المقترحات لأبحاث لاحقة.

التخصصات الرئيسية

علم النفس

الموضوعات

• العراق
• طلبة الجامعات
• أنماط الحياة
• علم النفس

عدد الصفحات

158

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-310576