الاستصحاب عند الأصوليين و تطبيقاته الفقهية : دراسة مقارنة

العناوين الأخرى

Al-Istishab in the view of legists and its juristic applications : a comparative study

مقدم أطروحة جامعية

الحجي، مرهون بن زايد بن مرهون

مشرف أطروحة جامعية

مقبول، الشيخ الولي محمد

أعضاء اللجنة

جابر، محمود صالح شريتح
عثمان، فاضل عبد الواحد عبد الرحمن
النور، زين العابدين العبد محمد

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم الفقه و أصوله

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1999

الملخص العربي

إن من فضل الله تعالى على هذه الأمة أن جعل مصادر شريعتها متعددة، و أدلة أحكامها متنوعة ؛ منها ما هو متفق عليه بين الفقهاء، كالقرآن الكريم، و السنة النبوية الشريفة، و منها ما هو مختلف فيه، كالاستحسان و المصالح المرسلة و غيرهما.

و لقد أثرت هذه الأدلة المتعددة الفقه الإسلامي ثراء عظيما، و جعلته ينبوعا يفيض باليسر و التخفيف عن العباد، و وعاء عريضا يتسع لاستيعاب الوقائع و النوازل في مختلف الأمكنة و الأزمان، و من هذه الأدلة الاستصحاب الذي يعتبر من المصادر المتفق عليها إجمالا، و المختلف في بعض جوانبها تفصيلا.

و لقد أفاد هذا الدليل الفقه الإسلامي فائدة عظيمة، حيث تشعبت فروعه، و تعددت أنواعه، و بنيت عليه كثير من القواعد الفقهية التي تلقاها العلماء بالقبول، و أصبح ملاذا يلجأ إليه الفقيه لإصدار حكم في الواقعة عند انعدام المصادر و الأدلة الأخرى ؛ إذ به يحكم ببراءة الذمة، و بإباحة الأشياء، و به يتمسك باليقين الثابت و عدم اعتبار الشك الطارئ، دفعا للأوهام و الوساوس و الأوهام التي تطرأ على الإنسان في عباداته و معاملاته و سائر أمور حياته، و بذلك يتجلى به السعة و اليسر و رفع الحرج.

و هذه8 الدراسة تهدف إلى بيان حقيقته و أنواعه و حجيته عند الأصوليين و الفقهاء، و بناء أهم القواعد التي بنيت عليه، و الفروع الفقهية التي خرجها الفقهاء استنادا إليه.

و تتألف الرسالة من مقدمة و تمهيد و خمسة فصول و خاتمة، و يندرج تحت كل فصل منها عدة مباحث.

تحدثت في الفصل المقدمة عن أسباب اختيار الموضوع و أهميته، و المنهجية التي ألتزمتها في البحث، و عرضت في التمهيد الأدلة عند الأصوليين، مقتصرا على ذكر لمحة موجزة عنها.

و الفصل الأول جعلته بعنوان حقيقة الاستصحاب، و كان الكلام فيه عن معنى الاستصحاب و أركانه و شروطه و من أي أنواع الأدلة يكون الاستصحاب، و مجالاته.

أما الفصل الثاني فكان بعنوان أنواع الاستصحاب، تحدثت فيه عن أهم أنواعه، كاستصحاب حكم العقل بالبراءة الأصلية، و استصحاب حكم الإباحة الأصلية، و استصحاب العموم إلى أن يرد التخصيص، و استصحاب النص إلى أن يرد النسخ، و استصحاب الحكم المعلق بسبب، و استصحاب الوصف المثبت للحكم، و استصحاب الحكم العقلي.

و في الفصل الثالث تحدثت عن حجية الاستصحاب و مكانته فعرضت رأي القائلين بحجيته مطلقا و أدلتهم و مناقشتها، ثم القائلين بحجيته في الدفع دون الإثبات و أدلتهم و مناقشتها، و أخيرا رأي القائلين بعدم حجيته مطلقا و أدلتهم و مناقشتها، ثم اخترت ما رأيته راجحا بالدليل، و بعد ذلك تحدثت عن موقع الاستصحاب بين الأدلة و مدى أخذ الفقهاء به و الاعتماد عليه.

و أما الفصل الرابع فقد عرضت فيه أهم القواعد الفقهية التي بنيت عليه الاستصحاب، كقاعدة اليقين لا يزول بالشك، و قاعدة الأصل براءة الذمة، و قاعدة الأصل في الأشياء الإباحة، مع ذكر أدلة كل قاعدة و أمثلة لها.

و في الفصل الخامس أوردت فيه نماذج من التطبيقات الفقهية للاستصحاب بحسب أنواعه المعتبرة، فذكرت الواقعة و مستندها من الاستصحاب، و الآراء المقابلة لذلك الرأي مع الأدلة التي اعتمدها أصحابها.

و أما الخاتمة فقد ضمنتها أهم نتائج الدراسة.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الفقه الإسلامي
• الفتاوى الإسلامية
• أصول الفقه الإسلامي
• الاختلافات الفقهية
• الإسلام
• الإجماع(الإسلام)
• القواعد الفقهية
• القياس
• السنة
• التقليد
• الاستصحاب(الفقه الإسلامي)

عدد الصفحات

207

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-310636