قضايا القصة القصيرة في الأردن في العقد الأخير من القرن العشرين

العناوين الأخرى

Short story issues in Jordan in the last decade of the 20th Century

مقدم أطروحة جامعية

الخريشة، محمود فليح سلمان

مشرف أطروحة جامعية

الماضي، شكري عزيز

أعضاء اللجنة

الدروبي، محمد محمود
الفيومي، إبراهيم
الجبوري، يحيى وهيب

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2002

الملخص العربي

يهدف هذا البحث إلى دراسة ((قضايا القصة القصيرة في الأردن في العقد الأخير من القرن العشرين))، و يطمح إلى الإجابة عن الأسئلة التالية : أولا : ما قضايا القصة القصيرة في الأردن في العقد الأخير من القرن العشرين. ثانيا : ما القضايا الجديدة موازنة مع القضايا في العقود الماضية. ثالثا : ما العوامل التي فرضت مثل هذه القضايا. رابعا : ما السمات الفنية للقصة القصيرة. خامسا : ما العلاقة بين الموضوع و المضمون و الشكل. و قد فرضت طبيعة الظاهرة المدروسة و الأسئلة التي ولدتها، تقسيم البحث إلى مقدمة و خاتمة و ثلاثة فصول، حاءت على النحو التالي : الفصل الأول، و قد وقف عند القصة القصيرة : مفهومها-نشأتها-أهدافها، مع مسح كمي للقصة القصيرة في الأردن في المرحلة المدروسة، و كان الفصل الثاني، قضايا القصة القصيرة في الأردن في العقد الأخير من القرن العشرين، و خصص الفصل الثالث للبناء الفني للقصة القصيرة في الأردن للمرحلة المدروسة.

أما الخاتمة، فقد أجملت أهم النتائج التي توصل إليها البحث و التي يمكن الإشارة إلى أهمها فيما يأتي : أولا : يلاحظ غزارة الإنتاج القصصي في العقد الأخير من القرن العشرين بالمقارنة مع العقود السابقة، فقد بلغ عدد المجموعات القصصية في المرحلة المدروسة مئة و سبعا و أربعين مجموعة، أي بمعدل خمس عشرة مجموعة قصصية في العام الواحد على وجه التقريب، و هذا يدل على ازدهار فن القصة القصيرة و انتشارها بين المتلقين.

ثانيا : كشفت الدراسة عن وجود أسماء جديدة من الكتاب و الكاتبات لفن القصة القصيرة، الذين اقتحموا الميدان لأول مرة من مثل : مفلح العدوان، أحمد النعيمي، جواهر رفايعة، جميلة عمايرة، فواز الحموري، سعيد الخواجا، تغريد قنديل، محمد عبابنة، نوال عباسي، مريم عويس، ...

الخ، و قد حظيت قصص هؤلاء الكتاب باهتمام هذا البحث لا تصفها بالنضج الفكري و الفني. ثالثا : كشفت الدراسة، أن أبرز قضايا القصة القصيرة في الأردن في المرحلة المدروسة هي : أ- قضايا المرأة. ب- القضايا الاجتماعية. ت- القضايا القومية. ث- القضايا الإنسانية و الفلسفية. رابعا : بلغت القصة القصيرة في هذا العقد، درجة كبيرة من التطور، حيث شهدت قصص هذا العقد، نزعة قوية نحو التجريب و التميز و البحث عن أشكال قصصية جديدة.

و يلاحظ أن تجربة القصة القصيرة في الأردن في العقد الأخير من العقد العشرين، قد عبرت عن حركة واقع بأبعادها الاجتماعية و القومية و الإنسانية، و كانت زاخرة بالأشكال القصصية الجديدة، التي تتم عن ازدهار القصة القصيرة بين سائر الفنون الأدبية الأخرى، و لا شك أن هذا الازدهار، لم يأت عبثا، و إنما كان منوطا بأسباب، تعود إلى تراكم خبرة الكتاب في مجال القصة القصيرة، و الاحتكاك الأكبر بالقصة العربية، و التفاعل مع التراث القصصي العربي، و الاستفادة من المؤثرات الأجنبية، و طموح الكتاب إلى تجديد بنيتها لتكون أكثر قدرة على الإيصال.

و أخيرا، فإن هذه الدراسة، قد وقفت عند القصة القصيرة في الأردن في العقد الأخير من القرن العشرين، راصدة موضوعاتها و قضاياها، و مبينة تطورها الفني، و تفاعلاتها الذاتية و الموضوعية و أبنيتها الفنية.

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

• الأردن
• التاريخ
• النقد الأدبي
• القصة العربية

عدد الصفحات

149

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-310750