شعر التصوف عند أحمد بن علوان (ت 665 هـ 1258م)‎ : دراسة موضوعية و فنية

العناوين الأخرى

The poetry of mysticism of Ahmed Ibn al-wan (665H-1258AD)‎ a study of themes and aesthethtic techniques

مقدم أطروحة جامعية

عثمان، جميل سلطان محمد

مشرف أطروحة جامعية

العلي، عدنان عبيد

أعضاء اللجنة

حور، محمد إبراهيم
الهويدي، عبد الرحمن محمد
الماضي، شكري عزيز

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الآداب و العلوم الإنسانية

القسم الأكاديمي

قسم اللغة العربية و آدابها

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2002

الملخص العربي

يعد ابن علوان ابرز صوفية اليمن في القرن السابع الهجري، و أكثرهم إتباعا حتى اليوم، و أغناهم فكرا، و أغزرهم أدبا، و على الرغم من كونه عاش في عصر بلغ فيه التصوف ذروته، فعاصر من كبار الصوفية ابن الفارض (ت 632 هــ) و ابن عربي (ت 638 هــ) إلا أنه لم يثبت تأثره بأحد منهما، و إنما تأثر بالغزالي، و الحلاج و الجنيد و البسطامي و النقري.

و نظرا لأهمية هذه الشخصية و لما لها من أثر في الوجدان الشعبي اليمني، فقد اتخذ الباحث من شعر التصوف عنده موضوعا لهذا البحث، و قد قام بدراسة حياته و ثقافته و مصادرها، و ذلك للصلة الوثيقة بين ثقافة الإنسان، و ما يصدر عنه في فكر و سلوك، و قد ظهر من خلال البحث أن القرآن الكريم و الحديث الشريف هما ابرز مكوناته الثقافية فقد صدر عنهما من خلال البحث أن القرآن الكريم و الحديث الشريف هما ابرز مكوناته الثقافية فقد صدر عنهما في كثير من مواقفه و آرائه، ثم يأتي بعد ذلك أثر الموروث الصوفي، و علوم الأوائل، و قد كانت حياته و سلوكه ترجمة فعلية لما يؤمن به و يدعو إليه، و قد تأثر نتاجه الفكري و الأدبي بهذه الثقافة، ففي شعره ظهر تأثير القرآن الكريم بوضوح فقد استلهم الحروف المقطعة في أوائل السور، و كذلك قصص الأنبياء في التعبير عن أشواقه و مواجيده،كما أنه لم يتابع غيره من شعراء التصوف في استخدام الرمز الغزلي العذري، و الإشارة به إلى الحب الإلهي، و ذلك حرصا منه على التنزيه لله سبحانه وتعالى، و فضلا عن ذلك لم يستخدم هذا الرمز القرآن الكريم، و قد صدر في رمزه هذا من خلال رؤية متكاملة للحقيقة المحمدية، و لم يكن مجرد مصادفة، فقد قصد إليه قصدا.

أما في مجال الرمز الخمري فلم يجد بأسا من التعبير به عن الحب الإلهي لأنه لا يؤثر في مبدأ التنزيه الذي يحرص عليه، و كان لذكر لفظ الخمر في القرآن إيحاء في استخدامه له، أي أن مصدر هذا الرمز عنده القرآن الكريم و ليس الموروث الخمري في الشعر العربي. أما في موضوعات شعره، فقد عالج الموضوعات التي عالجها غيره من شعراء الزهد و التصوف. و في خصائص شعره الفنية تظهر السمات التالية : 1- بدت القصيدة عنده ذات وحدة فنية. 2- كما أنها لم تكن ثرية بالصور الفنية. 3- مال غلى التجريد الرمزي العميق الذي أكسب قصائده بعدا إيحائيا خصبا. 4- يؤخذ عليه استخدامه للألفاظ غير العربية، التي أساءت غلى جمال القصيدة و إن لم تحل دون فهمها فهما إجماليا عاما.

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

• اليمن
• التاريخ
• النقد الأدبي
• الشعراء العرب
• الشعر الصوفي العربي

عدد الصفحات

142

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-310852