أثر المتغيرات الاجتماعية و الاقتصادية على توجهات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن نحو الحل النهائي : دراسة ميدانية لمخيم إربد

العناوين الأخرى

The effect of social and economic variables on the attitudes of Palestinian refugees in Jordan towards the final solution : a field study for Irbid camp

مقدم أطروحة جامعية

علاونة، علاء محمود علي

مشرف أطروحة جامعية

الزعبي، بشير أحمد
عطا الله، حمدي عبد الرحمن حسن

أعضاء اللجنة

منجود، مصطفى محمود
نوفل، أحمد سعيد
مرشحة، محمود حسن

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

معهد بيت الحكمة

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2000

الملخص العربي

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على أثر المتغيرات الاجتماعية و الاقتصادية على توجهات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن نحو الحل النهائي و ذلك من خلال التساؤل التالي : _ ما مدى تأثير المتغيرات الاجتماعية و الاقتصادية على توجهات اللاجئين الفلسطينيين نحو الحل النهائي؟ و تنطلق مشكلة الدراسة من دور العوامل الإجتماعية و الإقتصادية في التأثير على رغبات الأفراد و اتجاهاتهم نحو مجمل القضايا التي تهمهم، و قد تم التعرف على هذه التأثيرات من خلال اختبار فرضية الدراسة التالية : "يوجد أثر ذو دلالة إحصائية للمتغيرات الاجتماعية و الاقتصادية على توجهات اللاجئين الفلسطسنيين نحو الحل النهائي".

و قد استخدمت متغيرات الجنس، العمر، المستوى التعليمي، عدد أفراد الأسرة، مستوى الدخل، و الوظيفة باعتبارها المتغيرات الاجتماعية و الاقتصادية، فيا أشير إلى أن الحل النهائي هو أحد المتغيرات التالية : العودة، التعويض، الاندماج، و البقاء في المخيمات.

و من أجل التعرف على المتغيرات السابقة على توجهات اللاجئين نحو الحل النهائي، تم تصميم استبانة لتكون أداة جمع البيانات من مجتمع الدراسة الذي تشكل من مجموع أرباب أسر اللاجئين الفلسطينيين في مخيم إربد حيث شملت عينة الدراسة (457) فردا يشكلون ما نسبته (11 %) من مجتمع الدراسة تم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية المنتظمة، و تم تحليل البيانات باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS) الخاص بالتحليل الإحصائي لبحوث العلوم الإجتماعية، حيث تم استخراج الأوساط الحسابية و اختبار(ت) و اختبار (ف) لمقارنة الأوساط الحسابية و اختبار نيومن كولز للمقارنات البعدية.

و قد قسمت الدراسة إلى فصلين و مقدمة و خاتمة حيث تم في الفصل الأول التعرف على مشكلة اللاجئين الفلسطينيين من خلال العرض للأحداث التي سببت هذه المشكلة مثل قرار تقسيم فلسطين الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1947، و إنهاء الانتداب البرطاني على فلسطين و الذي تبعه قيام حرب عام 1948 و التي كانت السبب المباشر لظهور مشكلة اللاجئين، و تم استعراض أعداد اللاجئين و بيان الاختلاف في تقدير هذه الأعداد بين الجهات المقدرة، و قد عرضت الدراسة لنشأة وكالة الغوث التي كانت مهمتها إغاثة و تشغيل اللاجئين الفلسطينيين و ليس العمل على إعادتهم إلى ديارهم.

و قد تمت مناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول المضيفة (الأردن، لبنان، سوريا، الضفة الغربية، و قطاع غزة) حيث تم بيان التمايز في أوضاع اللاجئين في هذه الدول كل على حده.

و عالج المبحث الثاني من الفصل الأول اتجاهات تسوية مشكلة اللاجئين و ذلك في مطلبين بحث الأول في مشاريع التسوية الدولية بحيث قسمت إلى القرارت الدولية، و المشاريع الأمريكية، و المشاريع العربية، و المشاريع الإسرائيلية، في حين عرض المطلب الثاني اتجاهات التسوية في مفاوضات السلام الشرق أوسطية سواء في الاتفاقيات الثنائية أم في المفاوضات متعددة الأطراف.

أما الفصل الثاني فقد بحث توجهات اللاجئين الفلسطينيين في الأردن نحو الحل النهائي و ذلك من خلال التعرف على الاتجاهات العامة نحو الحل النهائي و ذلك باستعراض التكرارات و النسب المئوية لإجابات الأفراد على كل مجال من مجالات الدراسة، و درس المبحث الثاني أثر المتغيرات الاجتماعية و الاقتصادية على توجهات اللاجئين نحو الحل النهائي بحيث أنه درس أثر كل متغير على التوجهات نحو الحل النهائي و في مطلب مستقل.

و قد خلصت الدراسة إلى أهم النتائج التالية : 1.

تمسك اللاجئين بحقهم في العودة و تأكيدهم على ضرورة تطبيق هذا الحق بينما أبدوا ترددا نحو الحلول الأخرى (التعويض، الاندماج، البقاء في المخيمات).

2.

وجود علاقة عكسية بين توجهات اللاجئين نحو العودة و التعويض، و كذلك وجود هذه العلاقة في توجهاتهم نحو العودة و الاندماج.

3.

أظهرت الدراسة عدم وجود تأثير لمتغير الجنس على توجهات اللاجئين نحو الحل النهائي.

4.

دلت النتائج على وجود أثر لمتغيرات (العمر، عدد أفراد الأسرة، المستوى التعليمي، مستوى الدخل، الوظيفة) على توجهات اللاجئين نحو الحل النهائي.

و أوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها : 1.

تحسين أوضاع المخيمات في الأردن و بما يتناسب مع حقوق اللاجئين بوصفهم مواطنين أردنيين.

2.

محولة القيام بتعداد شامل للاجئين الفلسطينيين في أنحاء العالم كلما أمكن، من خلال جهود تبذلها كافة الدول العربية ذات العلاقة و الأجهزة و المنظمات المعنية، بهدف إظهار رقم صحيح يعبر عن عدد اللاجئين و أماكن توزيعهم و طبيعة أوضاعهم.

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

• الأردن
• الأحوال الاقتصادية
• الأحوال الاجتماعية
• اللاجئون الفلسطينيون

عدد الصفحات

114

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-310969