الصناعة الحديثية في كتاب شرح معاني الآثار لأبي جعفر أحمد بن محمد الطحاوي

مقدم أطروحة جامعية

الشرمان، خالد محمد محمود

مشرف أطروحة جامعية

الدوري، قحطان عبد الرحمن حمودي

أعضاء اللجنة

البدوي، أحمد عباس
الضاري، حارث سليمان
نور، زهير عثمان علي

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية الشريعة

القسم الأكاديمي

قسم الفقه و أصوله

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

1997

الملخص العربي

تهدف هذه الدراسة إلى بيان صناعة الطحاوي الحديثة في كنابه "شرح المعاني الآثاؤ" حيث اهتم هذا البحث بتجلية و توضيح منهج الطحاوي في التعامل نع قضايا و مسائل علوم الحديث المختلفة التي اعترضه في هذا الكتاب.

و تعرضت هذه الدراسة لشخصية الإمام الطحاوي بجوانبه : الاجتماعية و العلمية، حيث بينت أنه من أسرة من الإشراف معروفة بالعلم.

و إن العصر الذي عاش فيه كان عصر ازدهار و نضج العلوم، و خاصة علوم السنة، كما بينت الدراسة حياته العلمية من حيث شيوخه و تلامذته.

و أقوال العلماء فيه، و مكانته بينهم، و مؤلفاته و إسهامه في العلوم المختلفة.

كما عرفت في الدراسة بكتاب "شرح معاني الآثار"، من حيث إسمه، و مكانته بين كتب السنة، حيث أنه لا يقل أهمية عن كتب السنة الأأخرى، لما احتوى من أحاديث كثيرة بعضها لا يوجد في الكتب الأخرى، و بينت الدراسة أيضا، اهتمام العلماء بهذا الكتاب من حيث الشروح و المختصرات و التدريس.

ثم انتقلت في الدراسة إلى التعريف بمنهج الطحاوي و صناعته في علوم الحديث المختلفة.

و عرضت لمنهجه في علوم الإسناد، و رأيه في الحديث المتصل، و المدلس و المرسل الخفي، و المنقطع و استخدامه و طرق الكشف عنه و المرسل.

ثم انتقلت في الدراسة إلى التعريف بمنهج الطحاوي و صناعته في علوم الحديث المختلفة.

و عرضت لصناعة الطحاوي في عرض أسانيده و جمعه للروايات و فوائده و اختصاره للحديث، و عزو الحديث عنده و غيرها من الأمور.

كما بينت صناعته في العلوم المشتركة بين المتن و الإسناد، حيث تناولت منهجه في زيادة الثقة و الشاذ و المحفوظ و المنكر و المضرب و الغريب و المتواتر.

و كشفت في صناعته في العلوم المنعلقة بالمتن، من حيث النسخ، و مختلف الحديث، و المرفوع، و الموقوف و المقطوع، و الأثر.

و بينت في الدراسة صناعة الطحاوي النقدية من حيث العلوم المتعلقة بتصحيح الحديث أو تضعيفه أو ترجيحه، كما وضحت منهجه في نقد الرواة من حيث التعريف بهم و توثيقهم أو تضعيفهم أو المقارنة بينهم، كما وضحت بعض الأقوال و القواعد النقدية في بعض الرواة.

و قد أظهر ت بعد البحث تميز منهج الطحاوي بما يلي : استخدم الإمام الطحاوي مصطلحات علم الحديث المعروفة، و لكن كانت دلالتها عنده أحيانا تختلف عن دلالتها عند الآخرين و خاصة المنأخرين منهم، و يذلك لأن العصر الذي عاشه كان بداية ظهور هذه المصطلحات.

انفرد الطحاوي عن غيره من العلماء-من حيث التطبيق-بأمور خاصة به خالف بها مجموع العلما ء فكان الحق أحيانا معه، و أحيانا مع غيره.

تميز الطحاوي بمنهج منضبط في تعامله مع قضايا علم الحديث و لكنه كان يخالف أحيانا ما كان يرسم لنفسه من منهج.

تميز لطحاوي في جانب الجرح و التعديل بقلة كلامه في الرجال، و ذلك تورعا و خشية-و الله أعلم-و كان ينقل أحيانا عن غيره من العلماء أقوالا في الجرح و التعديل.

كما أن الإمام الطحاوي جاء ببعض القواعد في الرواة و الرجال لم يذكرها أحد غيره، فهذا سبق له و تفرد في هذا الباب.

و بالنتيجة فإن الإمام الطحاوي، كان عالما متفننا في صناعة الحديث، و كان يحكم بناء على رأيه حسب ما توفر لديه من أدرلة في مسألة ما دون تقليد لغيره من العلماء، حتى لو كان مت الكبار إذ لم يتحصل عنده الدليل الكافي الذي يقيم به الحجة.

فلذلك انفرد بكثير من الأمور، و خالف العلماء في كثير من الأمور، و سبق في كثير أيضا.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الحديث النبوي
• مشكل الحديث
• الخطابة
• التفسير

عدد الصفحات

224

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-311205