دور الموازنات في تخطيط و رقابة و تقييم أداء المجالس البلدية في الأردن

العناوين الأخرى

The role of budgets in planning, controlling, and evaluating of Jordanian municipality performance

مقدم أطروحة جامعية

الزعبي، ناجح محمد خليل

مشرف أطروحة جامعية

رزوق، ساطع رزوق عبد الحي

أعضاء اللجنة

الشحادة، عبد الرزاق قاسم
الكبيسي، عبد الستار عبد الجبار عيدان
الجهماني، عمر عيسى

الجامعة

جامعة آل البيت

الكلية

كلية إدارة المال و الأعمال

القسم الأكاديمي

قسم المحاسبة

دولة الجامعة

الأردن

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2001

الملخص العربي

هدفت الدراسة إلى التعريف على واقع و دور الموازنة في تخطيط و رقابة و تقييم أداء المجالس البلدية في الأردن، فالتخطيط مهما كان نوعه فلا بد منه و لا بد من أن يسبق التنمية و التطوير، و أي مشروع يراد له النجاح و الاستمرارية يجب أن يبني على تخطيط مسبق و إن يعتمد بذلك على دراسات علمية شاملة.

أما الرقابة المتمثلة في متابعة عمليات نتفيذ ما خطط له، للوقوف على مدى مسايرة فعاليات التنفيذ للخطط الموضوعة تم اكتشاف الفروق و تشخيص مسبباتها تمهيدا لاتخاذ الإجراءات العلاجية الملائمة.

فإن تقييم الأداء يعني الفحص الموضوعي للأداء احالي للوحدة الإدارية محل التقييم، و الوقوف على العلاقات التي تربط الانحرافات بمسبباتها، و اتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة لملافاة القصور و تجاوز نقاط الضعف، بهدف تحقيق الوفرات الاقتصادية.

و لإبراز دور الموازنة في المجالات الثلاثة السابقة من تخطيط و رقابة و تقييم أداء لدى المجالس البلدية في الأردن، تم تحديد المتطلبات الاساسية من نسب مالية و تحاليل إحصائية و بحوث عمليات (استخدام تحليل مغلف البيانات)، و الدورتين من دورات إدارات المجالس البلدية 1992-1998 م.

اعتمدت الدراسة الميدانية على بيانات الموازنات افعلية و التقديرية، و بيانات تم جمعها بواسطة الاستبانة وزعت على عينة الدراسة المكونة من بلديات الفئة الأولى و الثانية و الثالثة في المملكة الأردنية الهاشمية و البالغ عددها 83 ثلاثة و ثمانون بلدية.

كما بلغت نسبة الاستبانات المستردة 65 % من عدد الاستبانات الموزعة، فيما بلغت عدد الموازنات التقديرية و الفعلية التي تم جمعها (1176) موازنة للفترة (19992-1998) ممثلة لتلاث و ثمانون بلدية.

و قد بينت نتائج بيانات الاستبانة أن دور الموازنة في نخطيط نشاطات البلدية و الرقابة عليها يكاد يكون معدوما، كما انه لا يوجد للموازنة دور في تحسين و رفع كفاءة أداء المجلس البلدي.

استنادا إلى نتائج الاختبارات الإحصائية لبيانات الموازنات الفعلية و المقدرة للأعوام 1992-1998 م (فترة الدراسة)، فقد تبين عدم وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين بيانات الموازنة و قدرة المجالس البلدية في المحافظة على مواردها و أصولها لدى بلديات الفئة الثانرية و الثالة، بينما توفرت هذه العلاقة لدى بلديات الفئة الأولى.

و قد أظهرت نتائج التحليل الكمي لبيلنات الموازنات باستخدام تحليل مغلف البيانات (بحوث عمليات) للحكم على الكفاءة لبنسبية للبلديات، أن المجالس البلدية في الأردن غير قادرة على ترشيد الإنفاق على نحو يكفل معها لتحقيق أهداف الموازنة، و بالتالي يوجد قصور في استغلال الموارد لدى المجالس البلدية.

و قد انتهت الدراسة إلى عدد من التوصيات الخاصة بالبلديات لمعالجة ضعف الأداء العام في البلديات، كان من أبرزها إقناع المستويات الإدارية المختلفة من رؤساء و مرؤسين على التخطيطية، كما هي إداة لترشيد الإنفاق العام ينعكس بنتائجه على كل المواطنين الذين تمثل مساهمتهم عمليا أهم الامصادر الإيرادات التي تغطي نفقات البلدية و نشاطاتها، و أن تقوم البلديات أيضا بالاستعانة بالقواعد المحاسبية المختلفة (من إدارة و تكاليف) في تقييم و تحليل و تحديد البدائل المختلفة في الإسناد إلى أسلوب العائد / التكلفة، و إن تعمل الدولة أيضا على تغير أسلوب الرقابة و تطويره، و ذلك بالتركيز على مراقبة أهداف الإنفاق بدلا من الاهتمام بتحديد أوجه الإنفاق و عناصره.

التخصصات الرئيسية

العلوم المالية و المحاسبية

الموضوعات

• المجالس البلدية
• المحاسبة
• المالية العامة
• الأردن

عدد الصفحات

186

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-311599