Comparative study between two methods for detecting cytomegalovirus in chronic renal failure patients

الملخص AR

يعتبر فيروس الخلية الكبير من مجموعة فيروسات الهيربس التي تنتقل لمرضى الفشل الكلوي المزمن عن طريق نقل الدم ومشتقاته أو عن طريق زراعة الكلى.

وتشير الدلائل ان الاصابة بفروس وخاصة فيروس الخلية الكبير تلعب دوراً في رفض العضو المزروع ويوجد حاليا العديد من الاختبارات المتاحة لتحديد الاصابة بفيروس الخلية الكبير ومن اكثرها شيوعا الاختبارات السيرولجية للأجسام المضادة جي او ام وكذلك اختبار التفاعل المتسلسل لانزيم البمرة.

وتهدف هذه الدراسة التي تقييم ومقارنة هذه الاختبارات في مرضى الفشل الكلوي المزمن كذلك تهدف الى توضيح علاقة العدوى بفيروس الخلية الكبير من جهة وطول مدة الغسيل ومعدلات نقل الدم وزراعة الكلى من جهة اخرى.

أجريت هذه الدراسة على 66 مريضاً يعانون الفشل الكلوي المزمن,وقد تم تقسيم هؤلاء المرضى إلى مجموعتين فرعيتين, المجموعة الأولى تضم 50مريضاً غير زارع للكلى من المعاشين على الغسيل المنتظم, والمجموعة الثانية تضم 16 مريضاً زارعاً للكلى, وكذلك على عينة ضابطة من الأشخاص الاصحاء وكان قوامها عشرون شخصا.

تم فحص المرضى وكذلك الممجموعة الضابطة لاكتشاف وجود أجسام مضادة جي او ام لفيروس الخلية الكبير بطريقتي اليزا والتفاعل المتسلسل لإنزيم البلمرة النوعي.

وبطرقة اليزا تم اكتشاف وجود الاجسا المضادة جي لفيروس الخلية الكبير في 66 مريضا (100%).

كذلك فان مجموعة المرضى اعطت نتائج إيجابية لوجود فيروس الخلية الكبير بطريقتي اليزا لتحديد الاجسام المضادة ام والتفاعل المتسلسل لانزي البلمرة بنسبة قدرها 15.1% 45.5% على الترتيب مع وجود دلالة احصائية عند المقارنة بالمجموعة الضابطة.

بمقارنة نتائج المجموعتين الفرعتين للمجموعة المرضية لم توجد دلالة احصائية لإكتشاف الأجسام المضادة إم لفيروس الخلية الكبير بطريقة اليزا على الرغم من أن نسبة وجوده كانت 12% و 25% في مجموعة المرضى غير زارعي الكلي ومجموعة المرضى زارعي الكلى على الترتيب.

وبمقارنة إيجابية التفاعل المتسلسل لإنزيم البلمرة والتي كانت نسبها 42% و 56% بين مجموعة المرضى غير زارعي الكلى ومجموعة المرضى زارعي الكلى على الترتيب لم يكن الفارق ذا دلالة احصائية.

وكانت حساسة وخصوصية طريقة اليزا لإكتشاف وجود الأجسام المضادة إم لفيروس الخلية الكبير عند مقارنتها بالتفاعل المتسلسل لإنزيم البلمرة 30% و97.2% على التوالي .

وباستخدام التفاعل المتسلسل لانزيم البلمرة .

اظهرت النتائج ان نقل الدم التكرر كان مصحوبا بزيادة ذات دلالة احصائية لايجابية الاصابة بفيروس الخلية الكبير في المرضى المعاشين على الغسيل الدموي في حين لم يؤثر هذا التكرار على زيادة الاصابة الفيروسية في المرضى زراعي الكلى .

كذلك أظهرت النتائج عدم وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين طول فترة الغسيل ومعدلات ايجابية العدوى بفيروس الخلية الكبير بين مرضى المجموعة الاولى المعاشين على الغسيل الدموي .

من هذه الدراسة تم التوصل إلى أن طريقة التفاعل المتسلسل لإنزيم البلمرة باستعمال خلايا الدم البيضاء هو اختبار موثوق به في اكتشاف الإصابة بفيروس الخلية الكبير .كما انه اكثر اهمية من الاختبارات السيرولوجية في تشخيص هذا الفيروس .

كما أن اكتشاف الأجسام المضادة إم لفيروس الخلية الكبير ليس له فائدة في التعرف على الأشخاص المعرضين للخطر , وليس لة فائدة في متابعة المرض لأن سرعة استجابة الاجسام المضادة بطيئة جدا بالاضافة إلى أنها قليلة الحساسية ( 30% ) .