On the morpho-syntactic peculiarities of "Laysa" a minimalist program approach

الملخص AR

تتناول هذه الدراسة بالبحث و التحليل الخصائص النحوية و الصرفية لأداة النفي العربية "ليس".

و قد ركزنا خصوصا على الاختلافات الملحوظة بين هذه الأداة و باقي أدوات النفي الأخرى.

و قد اعتمدنا على الإطار النظري التوليدي المعروف ببرنامج الحد الأدنى الذي انطلق و تتطور مع تشومسكي (1995). في المبحث الأول من هذا المقال عرضنا الخصائص الصرفية و التوزيعية لأداة النفي ليس.

و كيفية تفاعلها مع المقولات الكبرى : الأفعال و السماء.

هذه الخصائص التي تجعلها مرة تعمل عمل الفعل و مرة أخرى تعمل عمل "ما" النافية. فخلافا لباقي أدوات النفي في العربية و في مجموعة من اللغات تحمل ليس من الناحية الصرفية تتفاعل بشكل كبير مع لواصق التطابق و لواصق الزمن.

و هذا يعني أنها مختلفة إلى حد ما عن ما أسميناه بالمقولات الوظيفية الرابطة كالتطابق و الزمن و الجهة.

و تندرج ضمن ما أسميناه بالمقولات الوظيفية المستقلة أو المنفصلة. هذه الاختلافات تدل على أن الدراسة النحوية لأداة النفي ليس ذات اللواصق الصرفية تختلف عن أجوات التفي العارية عن اللواصق.

و لدعم هذه الفكرة برهنا على أنها تتميز بمصفوفات سماتية مختلفة.

فأدوات النفي ذات اللواصق تميزها المصفوفة المعبر عنها ب [+ فعل, + مضارع] إما أداة النفي العارية عن اللواصق فتميزها المصفوفة المعبر عنا ب [+ فعل, + توكيد] هذه المصفوفات تعكس إما الخصائص الشاذة التي تميز أداة النفي "ليس", فتجعلها مرة كالفعل و مرة أخرى كالأداة فقد اقترحنا اعتبار هذه الكلمة مركبة تتكون من جزأين الجزء الأول منها هو أداة النفي "لا" و الجزء الثاني هو الفعل الناقص "ليس".

استنادا إلى هذا التقسيم يمكن أن نفهم السبب الذي جعل ليس خلافا لباقي أدوات اللواصق ترد في الجمل الاسمية كما يتضح لنا السبب الذي يجعلها تقبل لواصق التطابق.