لغة السرد في الكتابة النسائية

الملخص AR

تتمحور إشكالية الموضوع في مدى تحول اللغة في الرواية النسائية المعاصرة من مستوى الخطاب التواصلي الآني إلى لغة تحطم و تهدم و تتحول لتعطي شكلا جديدا للغوص في متاهات الذات و الكشف عن المتناقضات النفسية و الاجتماعية و هدم الموروث الثقافي المتمركز في سلطة ذكورية اللغة. إن الموقف الخطابي هنا يستلزم وجود قواعد لعبة تفرضها ضرورة التعايش بين الأنا و الآخر، فتصبح اللغة حينئذ غطاء يخفي وراءه حقائق قاسية أو ربما غير مناسبة في المواجهة بينهما و إن كان الموقف الخطابي يكشف و يعري الحقائق بين الكلمة و الصمت. إن هذه اللعبة التحاورية قلبت و حولت موازين المنطق في لغة الخطاب السردي بين ما نقوله أي ما تعنيه الكلمات ظاهريا، و بين ما تعنيه الساردة بلغة إيحائية أي التأثير الذي تحاول متعمدة إحداثه في المتلقي من خلال إدراكه لهذا المقصد. لقد استرجعت الساردة كل اختيارات استعمال الكلمات، من خلال جملة من التقابلات الضدية تتمحور في واقع مفعم بالصراعات، صراعات بين الرفض و القبول بين الثورة و الاستسلام بين إثبات الذات و بين متاهات المجهول و النسيان، فتتحول اللغة إلى جسد و القراءة إلى لذة أو ما يطلق عليها)رولان بارث) لذة النص. محاور البحث: • سيميائية العنوان و أبعاده الإيحائية في فوضى الحواس. • تحولات اللغة من مستوى التخاطب الآني إلى مستوى اللغة الشعرية. • لذة النص و عناق الكلمات قراءة في ثنائية النص و الجسد في فوضى الحواس.