شبهات حول الصحيحين : دراسة نقدية

العناوين الأخرى

Suspicions about al-Sahihain : a critical study

مقدم أطروحة جامعية

المزوري، عمران محمد إسماعيل

مشرف أطروحة جامعية

غريب، عثمان محمد

أعضاء اللجنة

إبراهيم، سردار حمد أمين
الباليساني، أحمد محمد طه
سليمان سليم إبراهيم

الجامعة

جامعة صلاح الدين

الكلية

كلية العلوم الإسلامية

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

ماجستير

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

تقوم هذه الدراسة بعرض أهم الشبهات العامة المثارة حول الصحيحين قديما و حديثا، و من ثم نقدها و تقويمها بأسلوب علمي و موضوعي متجنبة التكلف في الفهم و التفسير.

و ذلك من خلال مبحث تمهيدي، و فصلين، و خاتمة، مقدمة كل ذلك بقدمة تحتوي على مدخل للموضوع و ذكر أسباب اختياره، و أهميته، و المنهج المتبع فيه، ثم بيان الخطة التي تسير عليها الدراسة.

و المبحث التمهيدي يشتمل على التعريف بالشيخين و شروطهما في إخراج الحديث، و بيان حكم معلقات الصحيحين، ثم توضيح مفهوم تلقي الأمة لهما بالقبول.

أما الفصل الأول : فيتطرق لأهم الشبهات المثارة حول أسانيد الصحيحين كالطعن في الشيخين و أعيان من رواتهما المشهورة، و إخراجهما الحديث عن الرواة المنتقدين و على رأسهم المدلسين المعنعنين، و نقد بعض الأئمة لأحاديثهما و أثره على تلقيهما بالقبول.

أما الفصل الثاني فكان لدراسة أهم الدعاوي التي ردت بها متون الصحيحين كمخالفتها للقرآن أو العقل أو الواقع أو العلم، أو بحجة روايتها بالمعنى أو التقطيع أو التعارض، أو بأنها تسيء إلى الأنبياء، أو تدعو إلى عقيدة التجسيم، أو بدعوى أنها من دس أهل الكتاب أي إسرائيلية.

ثم الخاتمة و هي تشتمل على أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة، و من أبرزها : 1.

يصنف المنتقدون للصحيحين إلى صنفي رئيسين : أولهما : نقاد تصدوا لنقد أحاديث في الصحيحين على علم و بصيرة، و بهدف خدمتهما و الدفاع عنهما، و بيان علو شأنهما و مؤلفيهما في صناعة الحديث، المتمثلين في الأئمة الأعلام قديما و حديثا.

و ثانيهما : طعان أثاروا حولهما شبهات عن جهل و هوى و عصبية بغية التقليل من شأنهما، و نزع الثقة بهما.

2.

مسألة تلقى الصحيحين بالقبول من قبل الأمة ليست على إطلاقه و يراد بها تلقيهما بالجملة لا بألفاظهما و حروفهما، فهذا لا يكون إلا للقرآن الكريم، و لا يلزم من هذا التلقي عصمتهما من الخطأ و الزلل، كما لا يلزم منه القول بأنهما قد جازا القنطرة و لا يجوز لأحد الكلام عليهما فليس ذلك من العلمية بشيء، و من هنا فلا أثر لانتقاد بعض الأئمة لبعض أحاديثهما على هذا التلقي و ليس في ذلك حجة للذين يريدون توظيف تلك الانتقادات للنيل من مكانتهما، و التشكيك في أحاديثهما.

3.

دعوى وجود أحاديث مسيئة إلى مكانة الأنبياء و شخصياتهم في الصحيحين، أو ما يدعو إلى عقيدة التجسيم و التشبيه، أو ما هو من دس بمض أهل الكتاب وغير ذلك من الدعاوى الباطلة لا تقاوم البحث و الاستدلال العلمي.

التخصصات الرئيسية

الأديان

الموضوعات

• الكلام
• الخطابة
• الحديث الشريف
• الحديث المسند
• كتب الحديث الستة
• صحيح مسلم
• رواية الحديث
• دفع المطاعن
• جمع القرآن
• الجرح و التعديل

عدد الصفحات

144

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-314309