إبن الدواداري مؤرخا للدولة الأيوبية من خلال كتابه (كنز الدرر وجامع الغرر)‎ : دراسة تأريخية

العناوين الأخرى

Ibn al-Dawadari the historian of Ayyubide State and his Book (kanz aldurar wa Jami al Ghurar)‎ A Historical research : a historical research

مقدم أطروحة جامعية

طاهر، آري كاكل محمد

مشرف أطروحة جامعية

محمود، أحمد عبد العزيز

أعضاء اللجنة

أرسن موسى رشيد
فوزية يوسف فتاح
سلطان جبر سلطان
كرفان حمد محمد
قادر محمد حسن

الجامعة

جامعة صلاح الدين

الكلية

كلية الآداب

دولة الجامعة

العراق

الدرجة العلمية

دكتوراه

تاريخ الدرجة العلمية

2012

الملخص العربي

عاش ابن الدواداري في حقبة حكم المماليك (648-923 هـ / 1250-1517 م)، و عاصر حكم أسرة بني قلاوون (678-784 هـ / 1279-1382 م) في تلك الدولة، حيث تبدأ حياته من بداية الربع الأخير من القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي، و تنتهي في نهاية الربع الأول من القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي، حيث كان واحدا من أبرز المؤرخين و المفكرين الذين برزوا خلال هذه الحقبة و عب دورا مهما في المجالين الإداري و الفكري.

و كانت البداية حياته قريبة من أواخر حكم الأيوبين، و عائلته كانت تنتقل بين بلاد مصر و الشام، و هذا ما كان سببا في أن يكون كتابه مصدرا مهما و أساسيا عن حقبة الأيوبيين و المماليك معا، و على هذا الأساس يمكن القول بأن كتاب (كنز الدرر و جامع الغرر) يعد من أهم المصادر التاريخية الإسلامية بشكل عام، و عن تاريخ الأيوبيين و المماليك بشكل خاص.

و فضلا عما أشرنا إليه من أهمية الكتاب فإن المؤرخ كان شاهد عيان لكثير من الأحداث التي سردهلاا و وقعت في زمنه، و خاصة في الجزأين الأخيرين من الكتاب و هما الثامن و التاسع.

كان ابن الداواداري و عائلته من المشاركين في صنع الأحداث في حقبة المماليك، و تقلدوا مناصب إدارية رفيعة، و لا سيما المؤرخ نفسه الذي تولى الحكمفي مدينة صرخد بعد وفاة أبيه، لذلك تعد كتاباته مهمة في المحال التأريخي، لأنها تبين وجهة نظر فئة مهمة من المجتمع، و لا سيما إنه كان من ضمن الفئة الحاكمة في دولة المماليك، و هذا الأمر يعد مهما لمعرفة تلك الفئة و نظراتهم تجاه الأحداث بشكل عام، و الأيوبيين الذين حكموا قبلهم بشكل خاص.

و تعدي اهتمام ابن الدواداري التأريخ حيث كان له مؤلفاته في الأدب، و خصص أيضا أواخر كل جزئ من كتابه صفحات كثيرة لذكر شعراء ذلك العصر، مدونا مقتضيات من أشعارهم، و كذلك الإشاررة إلى كثير من الأدربيات الشعرية في مروياتته التأريخية.

يتضح أن المؤرخ ابن الدواداري مثل جميع المؤرخين المصريين الآخرين خصص جل اهتماماته في الكتاب بتأريخ بلاد مصر، و ذلك نرى أن معضم الموضوعات التي وردت في كتاب (كنز الدرر) تتعلق بتأريخ و جغرافية بلاد مصر، فضلا عن ذلك ابتكر شيئا لم يقم به أحد من قبله و هو ذكر قياس نهر النيل تحت عنوان النيل المبارك في هذه السنة، و اقتدى بعه بعض المؤرخين من بعده من بينهم المؤرخ ابن تغري في كتابه النجوم الزراهرة في ملوك مصر و القاهرة، و يرجع سبب ذلك إلى أهمية هذا النصر من الناحية الاقتصادية و السياسية و الأمنية لسكان المنطقة بشكل عام، و للمجتمع المصري بشكلخاص.

كما اهتم الدواداري بالدور المهم للكرد الايوبيين على الصغعيدين السياسيو العسكري في التأريخ الإسلامي، و لا سيما دورهم في الحروب الصليبية و صد هجمات التتار و المغول على العالبم الإسلامي، فخصص ابن الدواداري الجزء السابع من كتابه (كنز الدرر) لذكر بني أيوب، و أشار إلى أسماء أمرائهم الذين تولوا الحكم في بلاد مصر و السشام، و كذلك إلى علاقتهم الحميمة بالنزنكيين و القوى الإسلامية الأخرى، و إسهاماتهم في الحضارة الإسلامية و تقديمهم خدمات جليلة في الجانبين الاقتصادي و العمراني لأهل المنطقة الذين حكمو ا فيها.

و على الرغم من أن الكتاب ابن الدواداري يخص حقل التأريخ، إلا أنه لم يهمل حقل التراجم من الإعلام و الساسة و العسكرين، فشملت تراجمة كل صنوف و فئات المجتمع، حيث أورد أيضا أيضا ضمن حوادث كل سنة وفيات عدد من الأعيان.

التخصصات الرئيسية

تاريخ و جغرافيا

الموضوعات

• التاريخ
• المحاضرات
• الأيوبيون (1174-1252)
• مصر
• المقالات

عدد الصفحات

219

قائمة المحتويات

• APA
• MLA
• AMA

لغة النص

العربية

نوع البيانات

رسائل جامعية

رقم السجل

BIM-314389